اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدين واضح ياعيوني تقول : (الخطاب موجّه للذين آمنو ) أليس اولو الأمر من الذين آمنو ؟! ومن سياق الآيه يتّضح أن التنازع يقع بين المؤمنين سواءاً من العوام بعضهم بين بعض أو بين أولو الامر وبذلك أمرهم الله في حال الاختلاف أن يرجعو الى الله والى سنّة نبيه صلى الله عليه واله وسلم . قال تعالى (((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ)) أمرنا الله بطاعه مطلقه له عز وجل ولرسوله . وطاعه واجبه لأولو الأمر . وفي حين التنازع قال الله عز وجل (( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ)) امرنا الله عز وجل في حال التنازع الرجوع الى الله ورسوله أي الى كتاب الله عز وجل وسنّة النبي ولم تقل الايه (فردوه الى الله ورسوله واولو الأمر ) كما قال اخيك(شيعي حقاني ) انها نزلت هكذا وهذا طعن صريح في كتاب الله عز وجل فهرب ولم يعقّب على ماقال. س/ قولهـ تعالى (أولو الامر ) هل هي حصراً على المعصومين أم لا ؟ اتمنى الاجابه بشكل مباشر . س /أين أجد الاشاره في الآيه السابقه أنه لايقع التنازع مع اولو الأمر مع افتراض طاعتهم .؟ فسياق الايه يأمرنا بالرجوع الى الله ورسوله فقط . ولم يأمرنا بالرجوع الى اولو الامر بل بطاعتهم فقط . ٌبِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ - الخطاب موجه للذين آمنوا كما قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ -أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ- أمرنا الله بطاعه مطلقه له عز وجل ولرسوله . وطاعه واجبه لأولو الأمر . هذا بالنسبة للطاعة (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر)، و ذلك أن المخاطبين بهذا الرد هم المؤمنون المخاطبون والمأمورون بالطاعة بقوله في صدر الآية: يا أيها الذين آمنوا، و التنازع تنازعهم بلا ريب، و لا يجوز أن يفرض تنازعهم مع أولي الأمر مع افتراض طاعتهم لان الطاعة واجبة وغير مقيدة بشرط بل هذا التنازع هو ما يقع بين المؤمنين أنفسهمولكن الرد المذكور في الآية فهو لله ولرسوله لان مصدري التشريع هما الكتاب والسنة المطهرة- وصل اللهم على محمد وعلى آل محمدِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ