عرض مشاركة واحدة
قديم 17-09-11, 05:04 PM   رقم المشاركة : 13
الجودي=1
موقوف







الجودي=1 غير متصل

الجودي=1 is on a distinguished road


الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهين الفكر مشاهدة المشاركة
  
لقد ادّعيت إدعاء لا دليل لك عليه حين زعمت انه لا يجوز تنازعهم مع اولي الأمر

فهل لديك إثبات انه لا يجوز التنازع مع اولي الامر ،،، بل إن الآية واضحة في ان التنازع هنا هو تنازع مع اولي الامر والدليل على هذا ان الله امر برد ما تم التنازع فيه او عليه إلى الله وإلى الرسول فقط والا فإنه لو كان التنازع بين المؤمنين لكان الرد إلى اولي الامر الذين هم يقضون بما شرعه الله وشرعه رسوله

فإذا ادعاءك هذا باطل ،،، وهذه الآية تثبت ان المعصومية الكاذبة والمعصومين المزعومين والأئمة التي تدّعيهم الرافضة الاثني عشرية كذبا وزورا إنما هي ادعاءات كاذبة والا لو كان هناك ائمة مزعومين وانهم معصومين كما يدّعي الرافضة الضالين لوجب ان نرد ما يتنازع فيه المؤمنين إليهم

اليسوا معصومين بحسب ادعاء الرافضة الضالين ،، اليسوا ائمة تجب طاعتهم كما تدّعي الرافضة الضالين

فلماذا لا يتم الرد إليهم ،،، هذه الآية تثبت ان دين الرافضة الضالين هو دين باطل مخترع لم يشرعه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم

وإن علي بن ابي طالب لم يستشهد بهذه الآية على عدم وجود التنازع مع اولي الامر فيما شجر بينه وبين معاوية رضي الله عنهما ،، فلم نرى ان عليا رضي الله عنه استشهد انه لا يجوز ان يكون هناك تنازع مع اولي الامر بناء على الآية فهل انت اعلم ام علي بن ابي طالب

كلامك مردود ومحاولاتك لحرف الكلام عن حقيقته واضح
وغير صحيح إدعاءك ان هذه الكلام جاري في اولى الامر حين تكلّمت في وجوب طاعة الله وطاعة رسوله ،،، بل إن إدعاءك هذا مخالفة لمنطوق نص الآية وزعم باطل لا يصح تحت اي مسوغ

اولي الامر لا تجب طاعتهم الا بموجب طاعتهم هم لشرع الله وشرع رسوله وما عدا ذلك فلا طاعته لهم الا بذلك

ويؤكد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" وبالتالي فلا طاعة لأولي الامر إن هم امروا بمعصية

ويدل على هذا احاديث كثيرة من قوله صلى الله عليه وسلم "ما اقاموا فيكم الصلاة" ففي الحديث الذي رواه مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم». قال: قلنا: يا رسول الله أفلا ننابذهم؟ قال: «لا ما أقاموا فيكم الصلاة»

وهنا ليس عدم طاعة اولي الامر بل الامر وصل إلى منابذتتهم ولكن رسول الله نهى عن ذلك ما اقاموا الصلاة وفي احاديث اخرى امر بالصبر وعدم الخروج ،،،

وعلى هذا فيبطل دين الرافضة المصطنع واما حديث الثقلين فهو ليس متواتر إذ ان كله طرقه ضعيفة وتواتره هذا لا يعتد به فيحكم عليه انه متواتر بل هو ساقط الدلالة لإعتبارات كثيرة

فمحاولة رفع حديث الثقلين والإدعاء بأنه متواتر فهذا من الباطل فالمتواتر يجب ان يكون صحيح لا كل طرقه ضعيفة

ويمكن ان يكون لتواتره اثر في تصحيح الحديث ولكن ما ينفي عنه الصحة مخالفته لما هو اصح منه في احاديث كثيرة منها الامر بالاقتداء بأبي بكر وعمر وامره صلى الله عليه وسلم للمرأة ان ترجع إلى ابي بكر ومنها ان رسول الله كان سيكتب كتابا لأبي بكر وغير ذلك كثير من الاحاديث التي تعارض حديث العترة وبالتالي فتواتره على ضعف كل طرقه لا يرفع من شأنه ولا حتى يرفع ليجعله صحيح ولو كان حديث العترة صحيح لكان شاذا ولكن ضعفه يسقطه ويسقط الاستدلال به

الخطاب موجه للذين آمنوا كما قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ -أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ-
وعندما تكون ضليعا في اللغة العربية وتعرفها جيدا تستطيع ان تفهم ما هو المراد لان الله سبحانه وتعالى قال :-
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)سورة يوسف
إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) سورة الزخرف
وصل اللهم على محمد وعلى آل محمدِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ