اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ال البيت سنه نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 3 - ص 114ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل الأمصار يقتص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين : ((وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) معاويه واهل الشام ينكرون الامامه مع ذلك عند علي مؤمنين اذا من نكرها مؤمن بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج33، ص: 307 قوله ع و الظاهر أن ربنا واحد قال ابن أبي الحديد لم يحكم لأهل صفين بالإسلام بل بظاهره. و لا نستزيدهم أي لا نطلب منهم زيادة في الإيمان في الظاهر حتى يشتد الأمر أي يستحكم بأن يتمهد قواعد الخلافة. قلت الايمان بالمعنی الأخص، یا ایها الذین امنوا امنوا بالله و رسوله و الکتاب الذی نزل علی رسوله.