عرض مشاركة واحدة
قديم 20-12-03, 07:16 AM   رقم المشاركة : 2
الرئيسي
عضو






الرئيسي غير متصل

الرئيسي


بسم الله الرحمن الرحيم

1) روى الخطيب البغدادي عن الإمام أحمد أنه قال: "لم يصح عندنا أن أبا حنيفة كان يقول: القرآن مخلوق".

2) كان الإمام الأعظم - رحمه الله تعالى - بعد أن كان يرى علم الكلام هو الفقه الأكبر، وهو أجل العلوم، أصبح يرى مسائل الكلام ما هي إلا مقالات الفلاسفة، وهي من الأمور المحدثة التي لم يتكلم فيها السلف، وكل أمر محدث في الدين بدعة، فقد سئل الإمام أبو حنيفة عما أحدثه الناس من الكلام في الأعراض والأجسام؟ فقال: "مقالات الفلاسفة، عليك بالأثر وطريقة السلف، وإياك وكل محدثة فإنها بدعة".

انظر: كتاب الحجة في بيان المحجة، ص22.

ونقل الدكتور محمد الأشقر قول الإمام أبو حنيفة: "إذا جاء الخبر عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فعلى الرأس والعين، وإذا جاء عن الصحابة نختار من أقوالهم - وفي رواية: لا أخرج من قولهم إلى قول غيرهم - وإذا جاء عن التابعين زاحمناهم".

انظر: الواضح في أصول الفقه، ص124.

وقال أيضاً: "إذا صح الحديث فهو مذهبي." وقال: "لا يحل لمن يفتي من كتبي أن يفتي حتى يعلم من أين قلت".

انظر: إيقاظ الهمم ص62.

وراجع كلام الألباني في مقدمة صفة صلاة النبي، فقد قال كلاماً لا يشقه غبار عن الإمام - رحمه الله تعالى -.