لتوير قلوب أهل السنة....
وكذلك هذا الذي وافق الشبيحة في نصيحته جانب الصواب في القول الفصل الذي نص عليه احمد رضي الله عنه وارضاه...
فإن هذا الشبيح جعل الظلم موجب للخروج عند الناس ..ولا أعتقد بأن هناك من يشك في حرمة الخروج على الظالم
وإستقرار قول أهل السنة عليه ..بل أقصى ما ورد عن إمام أهل السنة هو بغض الظالم وتمني الفكاك منه إما بموته او
موت المظلوم وقد نص على ذلك في قوله (نصبر حتى يستريح بر ويستراح من فاجر) فالظالم على العموم لا يجوز أن
يعطى كمال المحبة بل لا بد من بغضه بقدر ظلمه ولا يجوز الخروج عليه إن كان والي مثلاً....وهذه من أعمال القلوب التي لا
يجوز كتمانها ...لأننا نرى مثل هذا الشبيح من يصرف الناس عن اوثق عرى الإسلام وهي الحب في الله والبغض في الله
....كمال المحبة لا لا أعطيها عن نفسي للظالم أبداً حتى يلج الجمل في سم الخياط....
وما أكثر الشبيحة في هذا الزمان لا كثرهم الله والله المستعان...
فاللهم ارحنا يا رب العالمين وإله الأولين والأخرين...