بارك الله في أختنا الفاضلة ريم الحربي
لاشك و لاريب بأن الأداة " أنما " في آية تطهير أمهاتنا دالة على الاستئناف التعليلي
ولم ترد عبارتي "انما يريد الله " و " يريد الله " في القرآن الكريم الا كاستئناف تعليلي
ولكن لا يخرج الأداة " إنما " عن كونها أداة حصر أو قصر ورودها على وجه الاستئناف
كما أن لي تحفظ على اطلاق استاذتنا ريم الحربي القول بأن الأداة إنما لا تفيد الحصر مع الجمل الفعلية
الكشاف - الزمخشري (ج 1 / ص 37)
و { إِنَّمَا } لقصر الحكم على شيء ، كقولك : إنما ينطلق زيد ، أو لقصر الشيء على حكم كقولك : إنما زيد كاتب . ومعنى { إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ } أن صفة المصلحين خلصت لهم وتمحضت من غير شائبة قادح فيها من وجه من وجوه الفساد .
وفي آية تطهير أمهات المؤمنين هناك حصر
لم يهتدي اليه الرافضة فراحوا يحصرون ارادة المولى عز وجل التي لا يحصرها شئ 
فالمحصور هو سبب ورود الأوامر والنواهي لكون الاسئناف تعليلا
والمحصور فيه هو ارادة الله اذهاب الرجس عنهن
أي لم يأمركن الله وينهاكن الا لأنه يريد إذهاب الرجس عنكن
والاداة " أنما " تحمل معنى النفي والإثبات لذلك تفيد الحصر