أحسنت أخي الحبيب
فلم يقم الدين الرافضي حبا في سيدنا علي بل بغضا في الاسلام
فلو لم يكن الولي علي لصار أبو بكر
ولن تكون ولايتهم بسبب حب أبي بكر بل أيضا بغضا في الاسلام
ولو تولى سيدنا علي الخلافة بعد الرسول لطعنوا فيه وطعنوا في الأمة لتوليته
وسيجد ابن سبأ وتلاميذه أسبابا أقوى مما يتبجحون به
ان أحقية علي لتولي الخلافة ليست هي دين الرافضة كما يحاولون الإيهام
بل دينهم هو كل تلك الشركيات وذلك الغلو الذي أدخلوه للدين الحنيف تحت ستار ذلك العذر
العقل والشرع يقولان أنه لن يستفيد أحد منا لا في دنياه و لا في آخرته من كون أن من تولى الخلافة بعد الرسول فلان أو فلان
كما لن يضره ذلك .
ببساطة لأن الله لن يسألك لماذا تولى علي أو لماذا تولى أبو بكر تلك الخلافة
لأنك لن تستطيع تغيير الماضي حتى في حالة قناعتك بأفضلية أحدهما
أحيانا أتسائل هل في الرافضة عقلاء !!