كم لك في قلبي من محبــــة إيها الشهم أيها البطل أيها الأسد
قالوا عنك دكتاتوري ... نعم دكتاتوري فأنت من جعله الله سبب في جلطة الهالك الخميني فمات مذموم مدحور ولم يتهنئ بنصره على الأمة مات ولسانه يتلعثم بذكرك مُستنجداً بالأمم المتحدة أن أوقفوا ذلك المجرم الهادر
يعرف المجوس من هو صدام .... لقد كان هو من يقود الجند نحو إيران فتخطى حدود الرافدين يومها متجه الى إيران هو من يقود سيارته بنفسه حاملاً سلاحه على كتفه لم يختبي لم يستنجد لم يفاوض كلماته دوما وابد الله أكبر الله أكبر الله أكبر
قالوا عنك يا صدام مجرم ... نعم مجرم لكنك إجرامك من نوع نادر قام الخميني متحدياً العرب أنذاك بأنه سيبعث بمليون مجوسي للأحتلال مكة المكرمة فكان جوابك ما تراه لا ما تسمعه وأعتليت من على منصة المنصور بالبرنوا فأطلقت رصاصات التحدي .... فجعلت طهران بؤرة لهب وجعلت آهلها المجوس يكتون بسعيرها ولظاها وهذه حقائق يجهلها الكثير والكثير
قالوا عنك وعنك وعنك وردد الكثير والكثير ما قيل عنك حالهم حال البغبغاء يُردد القول و لا يعي ولا يفقه ولا يدرك عواقب الأمور
كم تمنية أن أقبل ذلك الجبين الحُر الأبي حتى في مماته تعلمنا منه أسماء معاني البطولة والأقدام نحو الشرى ... أعذروني أعذروني فأنا عندما أرى صورة ذلك العربي المسلم لا أتمالك ماسي قلبي وحسرة فوادي ودموع عيني على فراقه ورحيله أنا لله وإنا إليه راجعوان
ما أشبهك يا صدام بعمر المختار من يريد أن يرى العزة والكرامة والبطولة والأقدام بعد النبي المختار وصحبه الأخيار و من تبع نهجهم من الأبطال فلينظر لتك الصورة أعلاه