عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-09, 10:31 AM   رقم المشاركة : 10
المسامح
مشترك جديد





المسامح غير متصل

المسامح is on a distinguished road


طيب علمائكم من يقول هذا الكلام
انهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام
ولم يقولوا انهم زوجات النبي ص فذهبوا وسئلوا علمائكم
وهذا الكلام من كتبكم وساعيد عرض الكلام
وقال الخازن في تفسيره (1) : " وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة وغيرهم إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين (رض) يدل عليه ما روي عن عائشة أم المؤمنين "
وابن عادل الحنبلي في تفسيره( اللباب ) (2) حينما يذكر رأي من قال بأنها خاصة بأصحاب الكساء يقول : " وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة وغيرهم إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين لما روت عائشة "
والشوكاني في ( فتح القدير ) (3) بعد أن يسرد الروايات الكثيرة التي تربط الآية بالخمسة أصحاب الكساء ومنها رواية عائشة المروية في صحيح مسلم يقول : " وأما دخول علي وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب ويؤيد ذلك ما ذكرناه من الأحاديث المصرحة بأنهم سبب النزول " .
الآبي في شرحه لصحيح مسلم المسمى ( إكمال إكمال المعلم ) يصرح بأن كون المقصود في الآية خصوص الخمسة أصحاب الكساء هو قول الجمهور ، قال الآبي : " قوله ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) الآية تدل على أن المراد بأهل البيت هؤلاء المعظمون ، قلت : قال ابن عطية : اختلف في المراد بأهل البيت في الآية فقال ابن عباس وعكرمة وغيرهما : زوجاته لا ذكر معهن بناء على أن المراد بالبيت المسكن ، وقال الجمهور : والمراد من أدخلهم (ص) معه المرط لا غير لأحاديث وردت وقوله تعالى : ( وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) ولو أراد الزوجات لقال ويطهركن ، ولحديث أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) : نزلت هذه الآية فيّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين "
وراوية أبي سعيد التي تصرح بأن النزول سببه الخمسة فقط ذكرها الطبري في تفسيره (2) قال الطبري : " حدثني محمد بن المثنى قال : ثنا بكر بن يحيى بن زيان العنزي قال : ثنا مندل ، عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : نزلت هذه الآية في خمسة : فيّ وفي علي (رض) وحسن (رض) وحسين (رض) وفاطمة (رض) ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) "
ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره (3) قال : " عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) وذكر نحوه .
ورواه أيضا الواحدي في تفسيره ( الوسيط ) (4) قال : " أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الحافظ نا عبد الله بن محمد الحافظ نا أحمد بن أبي عاصم نا أبو الربيع الزهراني نا عمار بن محمد الثوري عن أبي الجحاف عن عطية عن أبي سعيد وذكر نحوه
ورواه الطبراني في ( المعجم الكبير )قال : " حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون ثنا علي بن عابس عن أبي الجحاف عن عطية عن
أبي سعيد وعن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد قال نزلت هذه الآية ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (رض) (1).
وذكر مـلا علي القاري الرواية الأخيرة في ( المرقاة ) (2) وقال : أخرجه أحمد في ( المناقب ) وأخرجه الطبراني .
وروى الطحاوي في ( مشكل الآثار ) عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة وحسن وحسين (رض) ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) (3) .
وروى الآجري في ( الشريعة ) عن أم سلمة قصة نـزول الآية إلى أن قالت في آخرها فقلت : يا رسول الله أنا معكم ؟ قال : إنك إلى خير إنك إلى خير ، قالت : وهم خمسة رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم " ، وعلق محقق الكتاب على الإسناد بقوله : إسناده حسن
وروى ابن جرير الطبري في تفسيره عن حكيـم بن سعد قال : ذكرنا علي بن أبي طالب (رض) عند أم سلمة ، قالت : فيه نزلت ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) ، قالت أم سلمة : جاء النبي (ص) إلى بيتي فقال : لا تأذني لأحد ، فجاءت فاطمة فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها ثم جاء الحسن فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جده وأمه وجاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه ، فاجتمعوا حول النبي (ص) على بساط فجللهم نبي الله بكساء كان عليه ثم قال :" هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " ، فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط قالت : فقلت يا رسول الله وأنا ، قالت : فوالله ما أنعم ، وقال : " إنك إلى خير "
ورواه الطبراني في ( المعجم الكبير ) عن حكيم بن سعد عن أم سلمة قالت : " هذه الآية ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين " (2) .
ورواه في ( المعجم الأوسط ) عن أم سلمة أن رسول الله (ص) دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء ثم قال : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) قال : وفيهم نزلت (3) ، ورواه في ( المعجم الصغير ) (4) .
ورواه الخطيب في ( موضح أوهام الجمع والتفريق ) (5) .
ويدل على ذلك أن الروايات الكثيرة الواردة عن أم المؤمنين أم سلمة تصرح بقولها : " في بيتي نزلت هذه الآية " فهي تفصل في شأن النزول .
فقد روى الحاكم النيسابوري في ( المستدرك على الصحيحين ) (6) : عن عطاء بن يسار عن أم سلمة قالت : " في بيتي نزلت ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) ، قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال هؤلاء أهل بيتي " .
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه .
وأخرج الحاكم أيضا بإسناد آخر (1) : عن عطاء بن يسار عن أم سلمة (رض) أنها قالت : في بيتي نزلت هذه الآية ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) ، قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم أجمعين ، فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، قالت أم سلمة يا رسول الله : ما أنا من أهل البيت ؟ قال : إنك إلي خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق " .
قال الحاكم :
هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه .
وقال الذهبي : على شرط مسلم ، سمعه الوليد بن مزيد من الأوزاعي .
ورواه الترمذي نحوه في سننه باب فضل فاطمة بنت محمد (ص) ، ثم علق عليه بقوله : " هذا حديث حسن ، وهو أحسن شيء روي في هذا الباب ، وفي الباب عن عمرو بن أبي سلمة وأنس بن مالك وأبي الحمراء ومعقل بن يسار وعائشة " (2) .
ويظهر من نقل الخازن في تفسيره أن الترمذي صحح الحديث لا أنه حسنه قال الخازن : عن أم سلمة قالت : " إن هذه الآية نزلت في بيتها ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) قالت : وأنا جالسة عند الباب فقلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ فقال : إنك إلى خير أنت من أزواج النبي (ص) قالت : وفي البيت رسول الله (ص) وعلي وفاطمة وحسن وحسين فجللهم بكساء وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، أخرجه الترمذي وقال : حديث صحيح غريب " (3) .
وكذلك يظهر من قول السيوطي في ( الدر المنثور ) : " وأخرج الترمذي وصححه وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في سننه من طرق عن أم سلمة (رض) قالت : في بيتي نزلت ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) وفي البيت فاطمة وعلي والحسن والحسين فجللهم رسول الله (ص) بكساء كان عليه ثم قال : هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " (1) .
وصرح ملا علي القاري بذلك في ( المرقاة ) : عن أم سلمة أن النبي (ص) جعل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس وطـهرهم تطهيرا ، أخرجه الترمذي وقال : حسن صحيح " (2) .
وكذلك يظهر من عبارة المحقق في الحاشية على ( المعجم الكبير ) (3) بأن الترمذي قال : حسن صحيح ، ثم علق بقوله : وهو حديث صحيح بطرقه وشواهده .
والعجيب أن ابن تيمية نفسه لم ينكر أن الآية نزلت في الخمسة إنما يرى نزولها في الخمسة وزوجات النبي (ص) فيقول في ( منهاج السنة ) : " إن هذا الحديث صحيح في الجملة فأنه ثبت عن النبي (ص) أنه قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين : اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وروى ذلك مسلم عـن عائشة … ، وهو مشهور من رواية أم سلمة من رواية أحمد والترمذي
واذا تريد ان اضع لكم اسانيد كثيرة حتى ابن تيمية قال هذا الكلام
وانا متاكد انكم لا تصدقون علمائكم وهذا هو الواضح
فهولاء اكثر من عشرة علماء من السنة يقولون انها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وهم
الخازن ابن عادل الحنبلي الشوكاني الابي ابي حاتم الطبراني الوحداوي الطحاوي ابن جرير الطبري
حتى ابن تيمية معاهم وغيرهم من العلماء واذا منتم مصدقين هذه مشلتكم