عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-09, 06:52 PM   رقم المشاركة : 6
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح مشاهدة المشاركة
   وراوية أبي سعيد التي تصرح بأن النزول سببه الخمسة فقط ذكرها الطبري في تفسيره قال الطبري : " حدثني محمد بن المثنى قال : ثنا بكر بن يحيى بن زيان العنزي قال : ثنا مندل ، عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : نزلت هذه الآية في خمسة : فيّ وفي علي (رض) وحسن (رض) وحسين (رض) وفاطمة (رض) ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) " . تفسير ابن أبي حاتم- ج9 ص3132

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح مشاهدة المشاركة
   فقد روى الحاكم النيسابوري في ( المستدرك على الصحيحين ) : عن عطاء بن يسار عن أم سلمة قالت : " في بيتي نزلت ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) ، قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال هؤلاء أهل بيتي " المستدرك على الصحيحين- ج3 ص146








ولا زال الزميل يصر على الجهالة المطلقة


قلنا اولا ان الزوجة هي من اهل البيت وان المعني بهذه الاية هي زوجات النبي ولا ليسوا علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم


ثانيا ان الرجس لا يعني العصمة لاهل البيت ولا يصح الاستدلال

ثالثا لم تجب على سؤالي

هل زوجتك من اهل بيتك يا زميلي المسامح ام لا

رابعا

كم من الملاحدة والزنادقة من ينشر الكفر والإلحاد والزندقة بدعوى مذهب آل البيت
من أمثال الباطنية والإسماعيلية والنصيرية والإثنا عشرية والدروز وغيرهم والكل يدعي أنه هو المتبع لمذهب أهل البيت .
فوجب علينا أن نرجع لكتاب الله تعالى لنعرف منهم أهل البيت حتى نعرف
و ما هو مذهب أهل البيت ومنهم أتباع مذهب أهل البيت .
قال تعالى (
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وءاتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
)
لاشك أن الآية تتكلم عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم وأنهن المقصودات بالتطهير هنا بالدرجة الأولى بعد النبي
بدلالة أن هذا مقصود القرآن الكريم عند ذكر أهل البيت في جميع أياته
ونثبت ذلك من خلال ما يلي :
1- قال تعالى في قصة إبراهيم عليه السلام والملائكة تخاطب زوجته
(
قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم " أهل البيت " أنه حميد مجيد
)
فمن المقصود بأهل البيت في الآية ؟

واضح إن المقصود هنا بأهل البيت هم أبراهيم عليه السلام وزوجته
فهل يصح لعاقل بإن يقول أن زوجة أبراهيم غير مقصودة بآية وأن المقصود هو زوج أبنة أبراهيم وأبنائها بدون زوجته ؟
مع الملاحظة أنه ورد بالأية كلمة "
عليكم
" أهل البيت بالتذكير فلماذا ؟
هل السبب هو لدخول إبراهيم مع زوجته كما هي الحال في آية التطهير في المقصود ؟
أم لإخراج زوجة أبراهيم عليه السلام من مسمى أهل البيت ؟
وهل يجادل أحد في شمول الآية لزوجة أبراهيم غير صاحب هوى مطموس البصيرة
أليس من البديهيات أن زوجته داخلة في الآية .

2- وقال تعالى في سورة يوسف عليه السلام على لسان زوجة العزيز
(
قالت ما جزاء من أراد " بأهلك " سوء إلا أن يسجن أو عذاب أليم
)
ونحن نسأل من المقصود بإهلك هنا أليس زوجة العزيز نفسها
وهل هناك من يفهم من الآية أن المقصود هو عمل الفاحشة بأحفاد العزيز ؟
أليس من البديهيات أن زوجته هي المقصودة في الآية .

3- قال تعالى في قصة موسى عليه السلام
(
إذ رآى ناراً فقال " لأهله " أمكثوا أني أنست ناراً لعلي أتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى
)
فمن المقصود بأهله أوليس موسى أتفق مع والد زوجته على أن يأجره وأن موسى عليه السلام أتمها عشر
وهل لعاقل أن يظن أن المقصود موسى فقط لأولده وأحفاده ، وأما زوجته فليست مشمولة بطلب المكث وبالتالي عليها أن تذهب وتتركهم ؟
أليس من البديهيات أن زوجته داخلة في الآية .

4- وقال تعالى في قصة لوط عليه السلام
(
إذ نجيناه "وأهله " أجمعين إلا عجوزاً في الغابرين
)
وقال تعالى (
إلا " آل " لوط إنا لمنجوهم أجمعين إلا أمرأته قدرنا أنها لمن الغابرين
)
والشاهد أن الإستثناء لا يكون إلا من الأصل
فتقول نجح جميع أبنائي إلا خالد
بمعنى أنهم جميعاً أبنائي ولكن خالد لم ينجح وبقية أخوته نجحوا
ولو لم يكن خالد من أبنائك لا يصح أن تقول هذا أصلاً في لغة العرب .
وهكذا نفهم قوله تعالى : (
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وءاتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
)
فلاشك أن الآية تتكلم عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم وأنهن المقصودات بالتطهير هنا بالدرجة الأولى بعد النبي
وأن هذا هو مقصود القرأن الكريم في أهل البيت في جميع أياته
وكما أثبتنا سابقاً
وإلا كيف نثبت دخول الزوجات في مسمى أهل البيت عند عزيز مصر و كل الأنبياء ونرفض ذلك فيما يخص نبينا صلى الله عليه وسلم ؟
أليس هذا تحكم وأتباع للضلال وأعراض عن القرآن ؟

قد يقول قائل لقد ثبت بالقرآن كفر وفساد زوجة نوح وزوجة لوط فلماذا نستثني زوجات نبينا من ذلك ؟
فأقول أولاً شمول أهل البيت للزوجة لا يعني بالضرورة المنع من الإنحراف كما أن التوراة والإنجيل حقيقة هي كلام الله المنزل مثل القرأن ولكنها لم تسلم من التحريف
ولكن نساء نبينا نص القرآن على طهارتهن وأثنى عليهن وجعلهن أمهات المؤمنين وأكثر من ذكر فضائلهن وهذا لم يحصل مع زوجة نوح وزوجة لوط .

ومثله تعهد الله بحفظ القرآن بأكثر من آية ولم يحصل هذا مع كتب الله السابقة
قال تعالى عن القرآن (
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون / كتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه / لا مبدل لكلماته
) وغيرها
وهذا يبين ضلال وكفر ما يروج لتحريف القرآن الذي يكذب الله تعالى في صريح آياته
وإضافة أن آية التطهير بدايتها والآيات التالية لها كلها في نساء النبي فإنه يثب بلا شك وبكل يقين شمول نساء النبي في أية التطهير .

ومن يفهم من التطهير العصمة فيلزمه عصمة عائشة لا عصمة علي ..
ونحن لا نقول بعصمة أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أصلا ..
فما قصة حديث الكساء إذاً وقصة حديث زيد عمن حرم الصدقة ؟

فنقول أن الآية في الأصل نص في طهارة نساء النبي وحديث الكساء وسع المفهوم أهل البيت ليدخل فيه علي وفاطمة والحسن والحسين بالإضافة لنساء النبي

والدليل أولا ً
أن الحديث بعد نزول آية التطهير أجماعاً فلوا كانوا هم المقصودين بالآية أبتداءً فإن إدخال لرسول الله لهم في الكساء ودعائه لهم يكون تحصيل حاصل وعي ينزه عنه صلى الله عليه وسلم ، لأن التطهير حصل فعلاً فلماذا الدعاء لهم بل المفروض هو الشكر على هذه النعمة .

ثانياً ..
أن يجمعهم الرسول في مكان عام أمام الناس ويوجه كلامه للناس ويقول هؤلاء هم أهل بيتي المطهرين من الله ليقيم على الناس الحجة ، لا أن يجمعهم في بيته ويكون كلامه موجه لله تعالى يدعوا لهم
أما حديث زيد الذي حرم الصدقة على بني عبد المطلب فأنه أيضاً وسع المفهوم أكثر ، ويتبادر إلى الذهن في هذا الإطار الرواية التي تحكي أبي أبن كعب أمساك الدابة ألأبن عباس وقوله هكذا أمرنا أن نفعل لأهل نبينا ، وتقبيل أبن عباس ليد أبيه وقوله ونحن هكذا أمرنا أن نفعل لعلمائنا أو شيئ بهذا المعنى .

والحاصل أن المقصود بأهل البيت في القرآن النساء ويدخلن فيه دخولاً أساسياً ، ثم وسع المفهوم ليشمل آل علي ثم وسع ليشمل كل بني عبد المطلب .
فيكون مفهوم أهل البيت دائرة تشمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسائه وبني عبد المطلب
فهذا جواب منهم أهل البيت في القرآن وأيضاً في السنة .

فمن هم أتباع أهل البيت ؟؟؟

الحقيقة الواضحة للعيان هي أن أهل السنة هم الوحيدون الذين يبنون دينهم على أصلين (
الأول كتاب الله تعالى
الثاني سنة سيد أهل البيت وأساسه بل سيد ولد أدم فلا معصوم واجب الإتباع عندهم سواه
) .
ومن له بالحديث النبوي يعلم أن عائشة وأبن عباس من المكثرين في رواية الحديث وكذلك بالفتوى والتفاسير
فإذا أضيف له كل مرويا أهل البيت في السنة من جميع أمهات المومنين وعلي وغيرهم لعرفنا أين هو علم أهل البيت
ولعرفنا أنه من السنة ينبثق وفي إطارها يعيش ومروايات العلماء الصادقين يؤخذ ، فبالتالي فإن أهل البيت وغيرهم هم متبعين لسنة النبي وهو دين الله الحق وما بعد الحق إلا الضال ، فمن أراد أن يتبع مذهب أهل البيت ومنهجهم فهاهم وهاهو منهجم الذين أتبعوا وساروا عليه وهو منهج أهل السنة والجماعة .

والآن نوضح أهل بيت نبينا صلى الله عليه وسلم ..

أن المقصود بأهل البيت: الأقرباء والزوجات، وقد أثْبتُّ هذه الحقيقة في مبحث خلاف أبي بكر مع فاطمة، وسقت اعتراف الشيعة الاثني عشرية على ذلك ، ومن أهم مصادرهم بما لا يدع مجالاً لشاكٍّ، إضافة إلى أن الحديث الذي رواه مسلم واحتج به التيجاني في هامش كتابه، يبين أن أهل البيت المقصودون هم غير عليّ وأولاده فعن زيد بن أرقم قال (( قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوماً فينا خطيباً. بماء يدعى خُمّاً بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكّر ثم قال ( أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه. ثم قال: وأهل بيتي، أُذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي. فقال له حصين: ومن أهل بيته.؟ يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهلُ بيته من حُرم الصدقة بعده، قال: ومن هم؟ قال: هم آل عليّ، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس، قال كل هؤلاء حُرم الصـدقة؟ قال: نعـم
) ، وهـذا يؤيد المعنى الثاني وهو المحافظة عليهم وإكرامهم واحترامهم.

هل نعتبر هؤلاء من اهل بيته ؟؟؟ أم من كانوا تحت الكساء فقط ؟؟؟


ثم أسال سؤالاً سهلاً .. هل يقبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن يدخل زوجته ( أم سلمه رضي الله عنها وأرضاه والحديث كان بمنزلها ) داخل الكساء مع رجل غريب عنها كعلي بن ابي طالب رضي الله عنه وأرضاه ؟؟؟

وهل يقبل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وارضاه أن تشاركه الكساء إمرأة غريبه عنه وهو معروف بغيرته الشديده على محارم المسلمين ؟؟؟








التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» المختار الإمامي تقدم هنا لأطحنك طحناً [ زعم الرافضي هروبي من مناظرتهِ ]
»» نسبة كتاب الضعفاء " لأبن الغضائري " إليهِ وتصحيح المحقق
»» قذائف الحق حول البدع
»» شبهة تحريف شيخنا مقبل بن هادي الوادعي لحديث " ما منعك أن تسب " .. !!
»» التناقض والفضيحة في كتب الروافض