[رهين الفكر]

وهذا صحيح فادمغة الرافضة مغسولة ولكنهم يجهلون
ذلك وغسيل ادمغتهم مستمر لئلا يفيق احدهم

وهذا هو سبب تكرار طقوسهم في الحسين وفي غدير خم وغيره من احداث ليأخذوا في كل مناسبة من مناسباتهم تلك التي اخترعوها جرعات من اجل استمرار غسل ادمغتهم وإبقاءهم تحت التنويم المغناطيسي لينقادوا لأحبارهم ورهبانهم ومعمّميهم وليستمروا في تقديم اموالهم واعراضهم لهؤلاء الحاخامات

والدليل على ذلك اننا نراهم يؤمنون بأمور لا يمكن ان تنطلي الا على الاطفال السذّج ،،، فهل هم اطفال سذّج ام ان ادمغتهم مغسولة وواقعة تحت سيطرة احبارهم ورهبانهم ومعمّميهم ،، لا شك ان الجواب معروف

لا شك ان لهم عقول ،،، ولكن للاسف فعقولهم تلك لا تستطيع ان تعمل لأنها واقعة تحت تأثير الغسيل المستمر والذي لا ينقطع

لو لم يجد المرء من عوامهم الا التناقضات في دينهم لكفاهم ان يعلموا انه دين باطل ولكنهم لم يفعلوا

لو لم يجد المرء من عوامهم ان ابابكر خير الصحابة وانها احسن العمل حين صار خليفة للمسلمين فقاتل المرتدين وبعث البعوث لفتح الشام وفتح الله على يديه وسار في الناس بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وانفذ جيش اسامة وجمع القرآن وما استكثر من متاع الدنيا ،،، اقول لو لم يجد عوام الرافضة الا ذلك لكفاهم ولكنهم لم يفعلوا

لو لم يجد المرء من عوامهم ان عمر بن الخطاب لم يستأثر بشيء من متاع الحياة الدنيا وان الاعداء قد شهدوا له قبل الموالين له في عدله وفي تقشّفه ثم ان هذا الخليفة قتّر على نفسه وعلى اهله وشمل عدله القاصي والداني وفتح الله عليه يديه الشام والعراق وفارس ومصر ولم نرى انه استكثر من متاع الحياة الدنيا ولا جعل الخلافة في ابنه او ابناءه او اقرباءه وإنما جعلها شورى في ستة وهم الذين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضٍ ،،، اقول لو لم يجد عوام الرافضة الا ذلك لكفاهم ولكنهم لم يفعلوا