مفكرة الإسلام (خاص): ضربت قوات الأمن اللبنانية طوقًا أمنيًّا، حول دار الإفتاء؛ مخافة تعرض المفتي الشيخ "محمد رشيد قباني" لاعتداء، من جانب أنصار المعارضة الشيعية.
وكان الشيخ "قباني" قد توعد - يوم الأحد الماضي - بعدم السكوت على أية انتهاكات تتعرض لها بيروت، وتعهد في خطاب، بثه التلفزيون اللبناني، بأن الإطاحة بالحكومة من خلال الإضراب في الشارع، لن يحدث مهما كانت العواقب، الأمر الذي دعا القوى الأمنية إلى ضرب الطوق الأمني على دار الإفتاء؛ مخافة تعرض المسلحين الشيعة للدار.
ودعا "قباني" في خطابه - المعارضة، إلى الانسحاب من الشوارع، والعودة إلى مائدة الحوار، باعتباره الوسيلة الوحيدة، لحل الصراع الحالي.
وأشار مراسل المفكرة، إلى مخاوف من وجود مخطط شيعي، لتنفيذ اعتداءات، ضد شخصيات بارزة من أهل السنة في لبنان، يوم الاثنين القادم، الذي سيوافق العاشر من محرم، حيث يعمد الشيعة في هذا اليوم، إلى تفريغ الكبت، الذي شحنوا به مدة عشرة أيام، ويقيمون مجالس عزاء، داخل أحياء بيروت السنية.
وكان الشيخ "زياد الصاحب" عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى و رئيس جمعية الفتوة، قد تعرض لاعتداء في شارع "مار الياس" في بيروت، أثناء عودته من المسجد - صباح يوم الثلاثاء - حيث عمد أنصار المعارضة الشيعية إلى تحطيم سيارته، وإشعال النار فيها.
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=30134