عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-10, 02:50 PM   رقم المشاركة : 43
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


أسماء كتب ومؤلفين يزعم الشيعة الروافض أنها لأهل السنة يخرجوا منها الشبهات ليخدعوا بها شباب اهل السنة

وليثبتوا بها عقيدة عوام الشيعة بان فى كتب اهل السنة ما يؤكد صحة دين الشيعة الروافض

الحمد لله إن درجة الوعي الإسلامي الآن في فهم تيارات التغريب والباطنية والشيعة الروافض والماسونية قد أصبحت عالية بفضل الله وتزداد يوما بعد يوم ..
وما يمكن أن تخدع المسلمين الواعين لحقيقة ما يكتب ويثار من الشبهات عن الاسلام العظيم ودوافعهم لم تعد تخفى على الكثير ..
فلقد اتحد الصلبيين مع الشيعة الروافض مع اليهود ضد الاسلام خاصة فى العشرين سنة الماضة وبعد سقوط الاتحاد السوفيتى فتوحدت جهودهم للقضاء على الاسلام ...
وهذه الأسماء المؤلفات والكتاب اصبحت مكشوفة ومعروفة الهوية ولذلك فهي لا تستطيع أن تكسب ثقة قارئ واحد من المؤمنين بالتوحيد وعقيدة السلف الصالح فى الاسلام الحنيف.
وهو ما يزعج هؤلاء الخبثاء من مثيرى الفتن والشبهات والافتراءات على الاسلام ..
إن خطط التغريب الصلبى والمد الشيعى والغزو الثقافي قد كشفت تماماً بفضل جهود العلماء وطلبه العلم وشباب المسلمين المهتم بالدعوة الاسلامية ...
فمهما حاولوا من تغيير جلودهم و مصادرهم ومهما خلطوا أوراقهم ومهما نشرت لهم الصحف الكبرى والقنوات الفضائية والمواقع الالكترونية وروجت لهم ..
ومهما حال الوقت بين اضهار مفترياتهم وشبهاتهم وبين تصحيحها والرد عليها ، فهزيمه هؤلاء الحاقدين الخونة محتومة وسيرتد الكيد إلى نحور أهله بفضل الله عز وجل .
وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ..
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37) الانفال

ومن اسماء هذه المؤلفات والمؤلفين :

1 - على بن الحسين المسعودي شيعى
صاحب الكتاب: مروج الذهب


اعتراف الشيعة بأنه شيعي وليس من أهل السنة:

يقول السيد بحر العلوم في كتابه الفوائد الرجالية ج 4 ص 150 :
(ومنهم الشيخ الفاضل الشيعي على بن الحسين ابن علي المسعودي مصنف كتاب مروج الذهب).

ويقول النجاشي في رجاله ص 254 :
(علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن ، الهذلي له كتاب المقالات في أصول الديانات ، كتاب الزلف ، كتاب الاستبصار ، كتاب سر الحياة ، كتاب نشر الاسرار ، كتاب الصفوة في الامامة ، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية ، كتاب المعالي في الدرجات ، والابانة في أصول الديانات ، رسالة إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، رسالة إلى ابن صعوة المصيصي ، أخبار الزمان من الامم الماضية والاحوال الخالية ، كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر ، كتاب الفهرست ).

ويقول العلامة الشيعي الحلي في كتابه (خلاصة الأقوال) ص 186 :
(40 - علي بن الحسين بن علي المسعودي ، أبو الحسن الهذلي ، له كتب في الامامة وغيرها ، منها كتاب في اثبات الوصية لعلي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ، وهو صاحب كتاب مروج الذهب) .

ويقول ابن داوود الحلي في رجاله ص 137 :
(على بن الحسين بن على : المسعودي أبو الحسن لم له كتاب " إثبات الوصية لعلى عليه السلام وهو صاحب " مروج الذهب " ).

ويقول التفرشي في كتابه (نقد الرجال) ج 3 ص 252 :
( علي بن الحسين بن علي : المسعودي ، أبو الحسن الهذلي ، له كتب ، منها : كتاب إثبات الوصية لعلي ابن أبي طالب عليه السلام ، وكتاب مروج الذهب ).

ويقول الحر العاملي في كتابه (أمل الآمل) ج 2 ص 180 :
( علي بن الحسين بن علي المسعودي ، أبو الحسن الهذلي . له كتب في الامامة وغيرها ، منها كتاب في إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، وهو صاحب مروج الذهب - قاله العلامة . وذكره النجاشي وقال : له كتاب المقالات في أصول الديانات ، كتاب الزلف ، كتاب الاستبصار ، كتاب نشر الحياة ، كتاب نشر الاسرار كتاب الصفوة في الامامة ، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية ، وكتاب المعالي والدرجات والابانة في أصول الديانات ، ورسالة في إثبات الامامة لعلي ابن أبي طالب عليه السلام ، ورسالة إلى ابن صعوة المصيصي ، أخبار الزمان من الامم الماضية والاخبار الخالية، مروج الذهب ومعادن الجوهر ، كتاب الفهرست . وبقي هذا الرجل إلى سنة 333 - انتهى . وقال الشهيد في حواشي الخلاصة : ذكر المسعودي في مروج الذهب أن له كتابا اسمه الانتصار ، وكتابا اسمه الاستبصار ، وكتاب آخر أكبر من مروج الذهب اسمه الاوسط ، وكتاب المقالات في أصول الديانات ، وكتاب القضاء والتجارب ، وكتاب النصرة ، وكتاب مزاهر الاخبار وطرائف الآثار ، وكتاب حدائق الازهار في أخبار آل محمد صلوات الله عليه وآله ، وكتاب الواجب في الاحكام اللوازب ) انتهى .

ويقول السيد علي البروجردي في كتابه (طرائف المقال) ج 1 ص 177 :
953 - علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن الهذلي ، له كتب في الامامة وغيرها منها كتاب في اثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام وهو صاحب مروج الذهب " صه " بقي الى سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة " جش " .

ويقول إسماعيل باشا البغدادي في كتابه (هدية العارفين) ج 1 ص 679 :
(المسعودي - على بن الحسين بن على الهذلى البغدادي أبو الحسن المسعودي المورخ نزيل مصر الاديب كان يتشيع توفى بمصر سنة 346 له من الكتب اثبات الوصية . اخبار الامم من العرب والعجم . اخبار الخوارج . اخبار الزمان ومن اباده الحدثان في التاريخ . الامانة في اصول الديانة الاوسط في التاريخ . بشرى الابرار . بشرى الحيوة . البيان في اسماء الائمة . التنبيه والاشراف . حدائق الاذهان في اخبار بيت النبي صلعم . خزائن الملك وسر العالمين . ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهر . راحة الارواح في اخبار الملوك والامم . الرسائل والاستذكار لما مر في سالف الاعصار . سر الحياة . عجائب الدنيا . كتاب الاستبصار . كتاب الانتصار . كتاب الزلف . كتاب الصفرة . كتاب القضايا في التجارب . كتاب المعالى في الدرجات والابانة في اصول الديانات . كتاب الواجب في الاحكام اللوازب . / صفحة 680 / مروج الذهب ومعادن الجوهر في التاريخ مطبوع في مجلدات . مزاهر الاخبار وطرائف الآثار . المسالك والممالك . المقالات في اصول الديانات . الهداية إلى تحقيق الولاية ).

ويقول آقا بزرگ الطهراني في موسوعته الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 1 ص 110 :
( 536 : إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ) للشيخ أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي الهذلي من ولد ابن مسعود الصحابي وهو صاحب مروج الذهب وغيره المتوفى سنة 346 فيه إثبات أن الارض لا تخلو من حجة وذكر كيفية إتصال الحجج من الانبياء من لدن آدم على نبينا وآله وعليه السلام إلى خاتمهم نبينا صلى الله عليه وآله وكذلك الاوصياء إلى قائمهم عليهم السلام وفي أواخره يقول إن للحجة عليه السلام إلى هذا الوقت خمسة وسبعين سنة وثمانية أشهر وهو شهر ربيع الاول سنة 332 ( أوله الحمد لله رب العالمين الخ ) وأول رواياته في تعداد جنود العقل والجهل ، وعبر عنه النجاشي باثبات الامامة لعلي بن ابي طالب عليه السلام ويسميه العلامة المجلسي في البحار عند النقل عنه بكتاب الوصية بحذف المضاف طبع سنة 1320 بمباشرة أمير الشعراء ميرزا محمد صادق بن محمد حسين بن محمد صادق بن ميرزا معصوم بن ميرزا عيسى المدعو بميرزا بزرك ( الذي كان وزير السلطان فتح علي شاه القاجاري ) الحسيني الفراهاني الطهراني واستنسخه وصححه على نسخة شيخ العراقين الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء ).
------------------------------------------

2 - اليعقوبي صاحب التاريخ شيعي أيضاً

قال آقا بزرگ الطهراني في كتابه الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 3 ص 296 :
( 1104 : تاريخ اليعقوبي ) للمؤرخ الرحالة أحمد بن أبي يعقوب اسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح الكاتب العباسي المكنى بابن واضح والمعروف باليعقوبي المتوفى سنة 284 صاحب كتاب البلدان المطبوع في ليدن قبلا وفي النجف سنة 1357 وتاريخه كبير في جزءين / صفحة 297 / أولهما تاريخ ما قبل الاسلام والثاني فيما بعد الاسلام إلى خلافة المعتمد العباسي سنة 252 طبع الجزءان في ليدن سنة 1883 م كما في معجم المطبوعات وفيه أن ابن واضح شيعي المذهب ، وفي " اكتفاء القنوع " ان اليعقوبي كان يميل في غرضه إلى التشيع دون السنية .
-------------------------------------------------------

3 - الكنجي الشافعي ليس شافعياً بل كان رافضياً

ذكر المحقق الشيخ مهدي حمد الفتلاوي(( شيعي )) نبدة عن حياة الكنجي الشافعي , في كتاب ((البيان في أخبار صاحب الزمان)) , و إليكم ملخص ما يقوله المحقق :

لم نقف على ترجمة كاملة لحياة الحافظ الكنجي الشافعي , فقد تجاهله أكثر المؤرخين المعاصرين له , أمثال ابن خلكان في (وفيات الأعيان) و أبي شامة في (الذيل على الروضتين) , و اليونيني (مرآة الزمان) , و الذهبي في (تذكرة الحفاظ)

و يقول :
(وخلاصة ما جاء في هذه الكتب في ترجمته أنه :
الحافظ أبو عبد الله فخر الدين محمد بن يوسف بن محمد النوفلي القريشي الكنجي الشافعي نزيل دمشق , و أنه مات فيها مقتولا في سنة 658 هـ داخل الجامع الأموي , بسبب ميله إلى الشيعة , و لم تذكر هذه الكتب شيئا عن تاريخ ولادته).

و كان في سنة (647هـ ) يجلس بالمشهد الشريف بالحصباء في مدينة الموصل , لإعطاء الدروس و المواعظ , و يحضر درسه هذا عدد كبير من الناس , و كان يحدثهم في فضائل أهل البيت(ع) , و ذلك على عهد الأمير بدر الدين لؤلؤ .

و في هذه السنة حصل السبب الداعي لتأليف كتابيه كتاب ((كفاية الطالب في مناقب علي ابن أبي طالب(ع) )) و كتاب (( البيان في أخبار صاحب الزمان))

ذكر المؤرخون أن الحافظ الكنجي قتل عام 658 , في الجامع الاموي بدمشق , على يد عوام الناس المتحاملين عليه من أهل الشام بسبب ميله إلى الشيعة , وأضاف بعضهم مبررا آخر لقتله , بحجة تعامله مع التتار و قبوله بتنصيبهم له على أموال الغائبين من أهل بلاده

و كتاباه الشهيران ((كفاية الطالب لمناقب علي ابن أبي طالب)) و ((البيان في أخبار صاحب الزمان)) وثيقتان تاريخيتان يشهدان له على مدى حبه لأهل بيت النبوة (بالشكل الرافضي طبعاً !)

ومما وجدته من كلام الحافظ ابن كثير عن الكنجي هذا الكلام الهام:

(فكان اجتماعهم على عين جالوت يوم الجمعة الخامس والعشرين من رمضان فاقتتلوا قتالا عظيما فكانت النصرة ولله الحمد للاسلام وأهله فهزمهم المسلمون هزيمة هائلة وقتل أمير المغول كتبغانوين وجماعة من بيته وقد قيل إن الذي قتل كتبغانوين الامير جمال الدين آقوش الشمسي واتبعهم الجيش الاسلامي يقتلونهم في كل موضع وقد قاتل الملك المنصور صاحب حماه مع الملك المظفر قتالا شديدا وكذلك الامير فارس الدين أقطاي المستعرب وكان أتابك العسكر وقد أسر من جماعة كتبغانوين الملك السعيد بن العزيز بن العادل فأمر المظفر بضرب عنقه وأستأمن الاشرف صاحب حمص وكان مع التتار وقد جعله هولاكوخان نائبا على الشام كله فأمنه الملك المظفر ورد إليه حمص وكذلك رد حماه إلى المنصور وزاده المعرة وغيرها وأطلق سلمية للامير شرف الدين عيسى بن مهنا بن مانع امير العرب واتبع الامير بيبرس البندقداري وجماعة من الشجعان التتار يقتلونهم في كل مكان إلى ان وصلوا خلفهم إلى حلب وهرب من بدمشق منهم يوم الاحد السابع والعشرين من رمضان فتبعهم المسلمون من دمشق يقتلون فيهم ويستفكون الاسارى من أيديهم وجاءت بذلك البشارة ولله الحمد على جبره إياهم بلطفه فجاوبتها دق البشائر من القلعة وفرح المؤمنون بنصر الله فرحا شديدا وأيد الله الاسلام وأهله تأييدا وكبت الله النصارى واليهود والمنافقين وظهر دين الله وهم كارهون فتبادر عند ذلك المسلمون إلى كنيسة النصارى التي خرج منها الصليب فانتبهوا ما فيها وأحرقوها وألقوا النار فيما حولها فاحترق دور كثيرة إلى النصارى وملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا وأحرق بعض كنيسة اليعاقبة وهمت طائفة بنهب اليهود فقيل لهم إنه لم يكن منهم من الطغيان كما كان من عبدة الصلبان وقتلت العامة وسط الجامع شيخا رافضيا كان مصانعا للتتار على أموال الناس يقال له الفخر محمد بن يوسف بن محمد الكنجي
كان خبيث الطوية مشرقيا ممالئا لهم على أموال المسلمين قبحه الله وقتلوا جماعة مثله من المنافقين فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ) انتهى كلامه رحمه الله
--------------------------------------------------

4 - ابن أبي الحديد ليس من أهل السنة
وإنما كان شيعياً غالياً ثم صار معتزلياً
الكتاب : شرح نهج البلاغة
ابن أبي الحديد (586 - 656 هـ = 1190 - 1258 م)
عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد، أبو حامد، عز الدين: عالم بالأدب، من أعيان المعتزلة، له شعر جيد واطلاع واسع على التاريخ.
ولد في المدائن، وانتقل إلى بغداد، وخدم في الدواوين السلطانية، وبرع في الإنشاء، وكان حظيا عند الوزير ابن العلقمي ( الشيعى الرافضى ).
له (شرح نهج البلاغة - ط) و (الفلك الدائر على المثل السائر - ط) و (نظم فصيح ثعلب - خ) و (القصائد السبع العلويات - ط) و (العبقري الحسان) في الأدب، و (شرح الآيات البينات للفخر الرازي - خ) رأيته في الاسكوريال (المجموعة 33) و (الاعتبار) على كتاب الذريعة للمرتضى، ثلاثة أجزاء، و (ديوان شعر). توفي ببغداد
الأعلام للزركلي

قال صاحب روضات الجنات 5/19 (طبعة الدار الإسلامية في بيروت سنة 1411ه ) في ترجمة ابن أبي الحديد :

الشيخ الكامل الأديب المؤرخ عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسين ... ابن أبي الحديد المدائني الحكيم الأصولي المعتزلي المعروف بابن أبي الحديد: صاحب (شرح نهج البلاغة) المشهور، هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين، مواليا لأهل بيت العصمة والطهارة، وإن كان في زي أهل السنة والجماعة ، منصفا غاية الإنصاف في المحاكمة بين الفريقين...)

وقال القمي في كتابه الكنى والألقاب 1/185:
(( ولد في المدائن وكان الغالب على أهل المدائن التشيع و التطرف والمغالاة فسار في دربهم وتقيل مذهبهم و نظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم وفيها غالي و تشيع وذهب الإسراف في كثير من الأبيات كل مذهب ..(ثم ذكر القمي بعض الأبيات التى قالهاً غالياً )..
ثم خف الى بغداد وجنح الى الاعتزال واصبح كما يقول صاحب نسخة السحر معتزلياً جاهزيا في اكثر شرحه بعد ان كان شيعياً غالياً .
وتوفي في بغداد سنة 655 ، يروى آية الله الحلي عن أبيه عنه )).
---------------------------------------------

5 - الحاكم الحسكاني مؤلف " شواهد التنزيل"
شيعي لكنه ليس رافضياً ،
وقد نسبه الرافضة إليهم ولا يُسلّم لهم بذلك

قال آقا بزرالطهراني في كتابه الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 4 ص 194 :
(الحاكم الحسكاني مؤلف " شواهد التنزيل " " وهو الشيخ الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشى العامري النيسابوري المنسوب إلى جده حسكان كغضبان كما ترجمه كذلك الذهبي في تذكرة الحفاظ ( ج 3 - ص 390 ) وذكر أنه الحاكم المعروف بابن الحداد من ذرية عبد الله بن عامر الذى افتتح خراسان زمن عثمان ، وذكر أنه كان معمرا عالى الاسناد صنف وجمع وحدث عن جده وعن أبى عبد الله الحاكم بن البيع النيسابوري ( المتوفى 405 ) إلى أن قال وقد اكثر عنه عبد الغافر بن اسماعيل الفارسى ( المولود 451 والمتوفى 529 ) وذكره في تاريخه لكنه لم اجد فيه وفاته ، / صفحة 195 / وقد توفى بعد تسعين وأربعماية ، ووجدت له مجلسا يدل على تشيعه).
----------------

6 - أبو عبد الله الحاكم
كان فارسياً نشأ في بلاد الفرس أيضاً في بيئة متشيعة.
قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء (17\168):
«وكان يميل إلى التشيع».

وقال أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الهروي عن أبي عبد الله الحاكم: «ثقةٌ في الحديث، رافضيٌّ خبيث».
وقال عنه ابن طاهر: «كان شديد التعصب للشيعة في الباطن. وكان يظهر التسنن في التقديم والخلافة. وعن أهل بيته.
يتظاهر بذلك ولا يعتذرtوكان منحرفاً غالياً عن معاوية منه».

قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى (1\97): «إن أهل العلم متفقون على أن الحاكم فيه من التساهل والتسامح في باب التصحيح.
حتى أن تصحيحه دون تصحيح الترمذي والدارقطني وأمثالهما (وهما من المتساهلين) بلا نزاع. فكيف بتصحيح البخاري ومسلم؟ بل تصحيحه دون تصحيح أبي بكر بن خزيمة وأبي حاتم بن حبان البستي وأمثالهما (وهما من أشد المتساهلين من المتقدمين).
بل تصحيح الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي في مُختارته، خيرٌ من تصحيح الحاكم.
فكتابه في هذا الباب خيرٌ من كتاب الحاكم بلا ريب عند من يعرف الحديث.
وتحسين الترمذي أحياناً (رغم تساهله الشديد) يكون مثل تصحيحه أو أرجح.
وكثيراً ما يُصَحِّحِ الحاكمُ أحاديثَ يُجْزَمُ بأنها موضوعة لا أصل لها».

وقال ابن القيم في "الفروسية" (ص245): «وأما تصحيح الحاكم فكما قال القائل:‏
فأصبحتُ من ليلى –الغداةَ– كقابضٍ * على الماء خانته فروجُ الأصابع‏
‏ولا يعبأ الحفاظ أطِبّاء عِلَل الحديث بتصحيح الحاكم شيئاً، ولا يرفعون به رأساً البَتّة. بل لا يعدِلُ تصحيحه ولا ‏يدلّ على حُسنِ الحديث. بل يصحّح أشياء موضوعة بلا شك عند أهل العلم بالحديث. وإن كان من لا علم له ‏بالحديث لا يعرف ذلك، فليس بمعيارٍ على سنة رسول الله، ولا يعبأ أهل الحديث به شيئاً. والحاكم نفسه يصحّح ‏أحاديثَ جماعةٍ، وقد أخبر في كتاب "المدخل" له أن لا يحتج بهم، وأطلق الكذب على بعضهم هذا». انتهى.‏

غفلة الحاكم
قال الذهبي عن الحاكم في "ميزان الاعتدال" (6\216): «إمامٌ صدوق، لكنه يصحّح في مُستدرَكِهِ أحاديثَ ‏ساقطة، ويُكثِرُ من ذلك. فما أدري، هل خفِيَت عليه؟ فما هو ممّن يَجهل ذلك. وإن عَلِمَ، فهذه خيانةٌ عظيمة. ثُم ‏هو شيعيٌّ مشهورٌ بذلك، من غير تَعَرّضٍ للشيخين...».‏
وذكر ذلك ابن حجر في لسان الميزان (5\232) ثم قال: «قيل في الاعتذار عنه: أنه عند تصنيفه للمُستدرَك، كان ‏في أواخِر عمره. وذَكر بعضهم أنه حصل له تغيّر وغفلة في آخر عمره. ويدلّ على ذلك أنه ذَكر جماعةً في كتاب ‏‏"الضعفاء" له، وقطع بترك الرواية عنهم، ومنع من الاحتجاج بهم. ثم أخرج أحاديث بعضهم في "مستدركه"، ‏وصحّحها! من ذلك أنه: أخرج حديثا لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم. وكان قد ذكره في الضعفاء فقال أنه: "روى ‏عن أبيه أحاديث موضوعة، لا تخفى على من تأملها –من أهل الصنعة– أن الحِملَ فيها عليه". وقال في آخر ‏الكتاب: "فهؤلاء الذين ذكرتهم في هذا الكتاب، ثبَتَ عندي صِدقهُم لأنني لا أستحلّ الجّرحَ إلا مبيّناً، ولا أُجيزُه ‏تقليداً. والذي أختارُ لطالبِ العِلمِ أن لا يَكتُبَ حديثَ هؤلاءِ أصلاً"!!».‏

قلت: و عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيفٌ جداً، حتى قال عنه ابن الجوزي: «أجمعوا على ضعفه». وقد روى له ‏الحاكم عن أبيه! وكذلك كان يصحّح في مستدركه أحاديثاً كان قد حكم عليها بالضعف من قبل. قال إبراهيم بن ‏محمد الأرموي: «جمع الحاكم أحاديث وزعم أنها صِحاحُ على شرط البخاري ومسلم، منها: حديث الطير و "من ‏كنت مولاه فعلي مولاه". فأنكرها عليه أصحاب الحديث، فلم يلتفتوا إلى قوله». ثم ذكر الذهبي في تذكرة الحفاظ ‏‏(3\1042) أن الحاكم سُئِل عن حديث الطير فقال: «لا يصح. ولو صَحّ لما كان أحد أفضل من علي بعد النبي ‏
?‎‏». قال الذهبي: «ثم تغيّر رأي الحاكم، وأخرج حديث الطير في "مُستدركه". ولا ريب أن في "المستدرَك" ‏أحاديث كثيرة ليست على شرط الصحة. بل فيه أحاديث موضوعة شَانَ "المستدرك" بإخراجها فيه». قلت: ولا ‏نعلم إن وصل التشيع بالحاكم لتفضيل علي على سائر الصحابة بعد تصحيحه لحديث الطير.‏

لكن التخليط الأوضح من ذلك هو الأحاديث الكثيرة التي نفى وجودها في "الصحيحين" أو في أحدهما، وهي منهما ‏أو في أحدهما.
وقد بلغت في "المستدرك" قدراً كبيراً. وهذه غفلةٌ شديدة. بل تجده في الحديث الواحد يذكر تخريج ‏صاحب الصحيح له، ثم ينفي ذلك في موضعٍ آخر من نفس الكتاب. ومثاله ما قال في حديث ابن الشخير مرفوعاً ‏‏"يقول ابن آدم مالي مالي...".
قال الحاكم: المستدرك على الصحيحين (2\582): «مسلم قد أخرجه من حديث ‏شعبة عن قتادة مختصَراً». قلت: بل أخرجه بتمامه #2958 من حديث همام عن قتادة. ثم أورده الحاكم بنفس ‏اللفظ في موضعٍ آخر (4\358)، وقال: «هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد، ولم يُخرِجاه».‏

على أية هذا فلا يعني هذا حصول تحريف في إسنادٍ أو متنٍ، لأن رواية الحاكم كانت من أصوله المكتوبة لا من ‏حفظه. وإنما شاخ وجاوز الثمانين فأصابته غفلة، فسبب هذا الخلل في أحكامه على الحديث. عدا أن غالب ‏‏"المستدرك" هو مسودة مات الحاكم قبل أن يكمله.
مع النتبه إلى أن الحاكم كان أصلاً متساهلاً في كل حياته، ‏فكيف بعد أن أصابته الغفلة ولم يحرّر مسودته؟

قال المعلمي في التنكيل (2\472): «هذا وذِكْرُهُم للحاكم بالتساهل، إنما ‏يخصّونه بالمستدرك. فكتبه في الجرح والتعديل لم يغمزه أحدٌ بشيءٍ مما فيها، فيما أعلم. ‏وبهذا يتبين أن التشبّث بما وقع له في المستدرك وبكلامهم فيه لأجله، إن كان لا يجاب ‏التروي في أحكامه التي في المستدرك فهو وجيه. وإن كان للقدح في روايته أو في أحكامه ‏في غير المستدرك في الجرح والتعديل ونحوه، فلا وجه لذلك.
بل حاله في ذلك كحال غيره ‏من الأئمة العارفين: إن وقع له خطأ فهو نادرٌ كما يقع لغيره. والحكم في ذلك بإطراح ما ‏قام الدليل على أنه أخطأ فيه وقبول ما عداه، والله الموفق».‏
فالخلاصة أننا نصحح ضبط الحاكم للأسانيد، ولكننا نرفض أحكامه على الأحاديث في "المستدرك" كليّةً، ونعتبر ‏بغيرها خارج "المستدرك".‏

-------------------------------------

7 - سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي ،
المتوفى سنة : 1294 هجرية
صاحب كتاب (ينابيع المودة) شيعى

من يتأمل كتابه يعلم أنّ مؤلفه شيعي إثني عشري وإن لم يصرّح علماء الشيعة بذلك لكن آغا بزرك طهراني عدّ كتابه هذا من مصنفات الشيعة في كتابه (الذريعة إلى تصانيف الشيعة 25/290 ) ولعل من مظاهر كونه من الشيعة الإثني عشرية ما ذكره في كتابه ينابيع المودة 1/239 عن جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: كان على عليه السلام يرى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل الرسالة الضوء ويسمع الصوت ، وقال له: لولا أني خاتم الأنبياء لكنت شريكاً في النبوة ، فإن لم تكن نبياً فإنك وصي نبي ووارثه ، بل أنت سيد الأوصياء وإمام الأتقياء.
وروى عن جابر قال : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " أنا سيد النبيين و علي سيد الوصيين ، و إن أوصيائي بعدي إثنا عشر أولهم علي و أخرهم القائم المهدي ". ( ينابيع المودة 3 / 104 )
وعن جابر بن عبد الله أيضاً قوله : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " يا جابر إن أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم ، اسمه اسمي و كنيته كنيتي ، محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك و تعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من إمتحن الله قلبه للإيمان " ( ينابيع المودة : 2 / 593 ، طبعة المطبعة الحيدرية ، النجف / العراق ).

فإنّ من يروي مثل هذه الروايات لا يمكن أن يكون سنياً بحال من الأحوال ولو ادّعى ذلك.
------------------------------------
8 - إبراهيم بن محمد الحموي الجويني صاحب (فرائد السمطين)
المتوفى سنة 722 هـ . شيعى

من دلائل كونه من الشيعة قوله في مقدمة كتابه بعد ذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما نصه: ( وانتجب له أمير المؤمنين عليا أخا وعونا وردءا وخليلا ورفيقا ووزيرا ، وصيره على أمر الدين والدنيا له مؤازرا . . . وأنزل في شأنه : { إنما وليكم الله ورسوله . . . } تعظيماً لشأنه . . . وصلى الله على محمد عبده ونبيه . . . وعلى إمام الأولياء وأولاده الأئمة الأصفياء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . . . والحمد لله الذي ختم النبوة والرسالة بمحمد المصطفى . . . وبدأ الولاية من أخيه وفرع صنو أبيه المنزل من موسى فضيلته النبوية منزلة هارون ، وصيه الرضى المرتضى علي ( عليه السلام )
باب مدينة العلم المخزون . . . وآزره بالأئمة المعصومين من ذريته أهل الهداية والتقوى . . . ثم ختم الولاية بنجله الصالح المهتدي الحجة القائم بالحق .
. . " وذكره في ختامها اسمه : " إبراهيم بن محمد بن المؤيد الحموي عفا الله تعالى عنه لمحبته الأئمة الأطهار وأحياه على متابعتهم وولائهم وأماته عليها وحشره معهم وجعله تحت لوائهم فهم سادة الأولين والآخرين).

وقال آغا بزرك طهراني في كتابه ذيل كشف الظنون ص70 (فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والحسنين مرتب على سمطين أولهما في فضائل الامير عليه السلام في سبعين باباً وخاتمة ، وثانيهما في فضائل البتول والحسنين في اثنين وسبعين باباً لصدر الدين ابراهيم بن سعد الدين محمد بن المؤيد بن أبى الحسين بن محمد بن حمويه الحمويني الذي أسلم على يده السلطان محمود غازان في سنة 694 وتشيع أخيراً لكن أظهر التشيع أخوه الشاه خدا بندة نسخة منه عند السيد احمد آل حيدر).

ويبدو أنه كان يتعامل بالتقية حيث لم يظهر تشيعه حتى مماته ، فالرجل شيعي بلا ريب لما أشرنا إليه من مقدمة كتابه ويضاف إلى ذلك ما ذُكر من أنّ من مشايخه ابن المطهر الحلي ونصير الدين الطوسي وهما من أكثر علماء الشيعة معاداة لأهل السنة !

ولا أتصور أنه كان متشيعاً بدليل الآتي:
تتلمذه على يدي نصير الدين الطوسي المتوفى سنة 672 هـ فلو فرضنا مثلاً أنه تتلمذ علي يدي نصير الدين الطوسي في آخر سنة من حياة الطوسي فإنّ ذلك يعني أنه كان شيعياً منذ أن كان عمره يناهز الثمانية وعشرين سنة !
وتتلمذه على يدي سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي المتوفى سنة 665هـ كما يقول الكركي في جامع المقاصد 1/20.
ولو فرضنا أيضاً أنه لم يكن تلميذاً لابن المطهر الحلي إلا في السنة الأخيرة من حياة ابن المطهر فإنّ هذا يعني أنّ الرجل كان شيعياً وهو في عمر الواحد والعشرين سنة!!

هذا طبعاً أقصى ما يمكن أن يُتصوره وإلا فقد يكون الرجل شيعياً منذ الصغر ، وهذا ما أذهب إليه.

ففي موسوعة مؤلفي الامامية ج1 ص 379 ما نصه (إبراهيم بن محمد الحموي الجويني (644- 722ه‍ ) عالم بالحديث . من شيوخ خراسان . لقب ب‍ " صدر الدين " . رحل متقصياً للحديث إلى: العراق ، الشام ، الحجاز ، تبريز ، آمل بطبرستان ، القدس ، كربلاء ، قزوين ، وغيرها.
من مشايخه : الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي ، المحقق الحلي ، ابنا طاووس ، الخواجه نصير الدين الطوسي، إضافة إلى مشايخه من العامة . من تلاميذه شمس الدين الذهبي . أسلم على يديه غازان الملك. توفي بالعراق . الآثار : فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين (عربي/سيرة المعصومين (عليهم السلام ) - زيارات ) يتكون من سمطين : أحدهما في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) موزعة على ( 70 ) بابا وخاتمة ، والآخر في فضائل المرتضى والبتول والحسنين (عليهم السلام) ب‍ ( 72 ) بابا . كما ذكر فيه الزيارة الجامعة الكبيرة . فرغ منه سنة ( 716 ه ).
وطالما ذكروا أنّ الإمام الذهبي من تلامذته فلعلنا نشير إلى قول الذهبي رحمه الله في الحموي الذي نقله الزركلي في الأعلام 1/63 (شيخ خراسان ، كان حاطب ليل - يعني في رواية الحديث - جمع أحاديث ثنائيات وثلاثيات ورباعيات من الاباطيل المكذوبة . وعلى يده أسلم غازان).

ملاحظة هامة: ربما يرى البعض أنّ في اسم الحموي كلمة (الجويني) فلا بد من الإشارة إلى أنّ الإمام الجويني (إمام الحرمين) الفقيه الشافعي المتكلم هو شخص آخر ، فلا يخلط الأخوة بين الإثنين.
----------------------------------------------

9 - تاريخ دمشق:
هذا كتاب رجال وليس كتاب أحاديث.
وقد حاول صاحبه نقل كل ما يتعلق بالراوي وأن ينقل الكثير مما رواه سواء كان ذلك صحيحاً أو موضوعاً وترك الامر للعلماء وطلاب العلم لدراسة الاسانيد التى ذكرها واثبتها .
وقد نص السيوطي على أن كل ما تفرد به ابن عساكر في تاريخ دمشق ضعيف.
---------------------------------------------

10 - كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني الرافضي،
وهو كتاب شعر وأغاني لكنهم يستعملونه ضد المسلمين على انه من اهل السنة وكتبه تعتبر مراجع للتدليس على المسلمين !
و هذا الأصفهاني شيعي سبق لي أن كتبت مقالاً مفرداً له بترجمته من معجم رجال الحديث للخوئي يقول فيه بتشيعه مما يثبت أنه شيعي جلد أيضاً
أبو الفرح الأصبهاني (284 - 356 هـ = 897 - 967 م)
علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي القرشي، أبو الفرج الأصبهاني: من أئمة الأدب، الأعلام في معرفة التاريخ والأنساب والسير والآثار واللغة والمغازي.
ولد في أصبهان، ونشأ وتوفي ببغداد.
وقال الذهبي: «والعجب أنه أموي شيعي ».
وكان يبعث بتصانيفه سرا إلى صاحب الأندلس الأموي فيأتيه إنعامه .
من كتبه «الأغاني - ط» واحد وعشرون جزءا، لم يعمل في بابه مثله، جمعه في خمسين سنة، و «مقاتل الطالبيين - ط» و «نسب بني عبد شمس» و «القيان» و «الإماء الشواعر» و «أيام العرب» ذكر فيه 1700 يوم، و «التعديل والإنصاف» في مآثر العرب ومثالبها، و «جمهرة النسب» و «الديارات» و «مجرد الأغاني» و «الحانات» و «الخمارون والخمارات» و «آداب الغرباء».
ولمحمد أحمد خلف الله، كتاب «صاحب الأغاني - ط» ولشفيق جبري بدمشق «دراسة الأغاني - ط» و «أبو الفرج الأصبهاني - ط»
نقلا عن : الأعلام للزركلي
-----------------------------------------
11 - كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه الشيعي
(ولو أنه ليس رافضياً)
وهو كتاب أدب كذلك، لكنهم يستعملونه ككتاب تاريخ إن وافق هواهم استشهدوا به وان لم يوافقهم سكتوا عنه وتجاهلوه.
ابن عبد ربه (246 - 328 هـ = 860 - 940 م)
أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم، أبو عمر: المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)
الأديب الإمام صاحب العقد الفريد. من أهل قرطبة. كان جده الأعلى (سالم) مولى لهشام بن عبد الرحمن بن معاوية. وكان ابن عبد ربه شاعرا مذكورا فغلب عليه الاشتغال في أخبار الأدب وجمعها. له شعر كثير.
منه ما سماه (الممحصات) وهي قصائد ومقاطيع في المواعظ والزهد، نقض بها كل ما قاله في صباه من الغزل والنسيب.؟؟؟!!!
وكانت له في عصره شهرة ذائعة. وهو أحد الذين أثروا بأدبهم بعد الفقر.
أما كتابه (العقد الفريد - ط) فمن أشهر كتب الأدب. سماه (العقد) وأضاف النساخ المتأخرون لفظ (الفريد)
وله أرجوزة تاريخية ذكر فيها الخلفاء . وقد طبع من ديوانه (خمس قصائد) وأصيب بالفالج قبل وفاته بأيام .. نقلا عن: الأعلام للزركلي
وقال ابن كثير: (يدل من كلامه على تشيع فيه) واختصره أبو إسحق الوادياشي المتوفى سنة 570هـ
وابن منظور صاحب لسان العرب. وقد أبان مؤلف العقد عن منهجه في تأليف الكتاب بقوله: (ألفتُ هذا الكتاب وتخيرت نوادر جواهره من متخير جواهر الآداب ومحصول جوامع البيان وسميته بالعقد لما فيه من مختلف جواهر الكلام مع دقة السلك وحسن النظام وجزأته على خمسة وعشرين كتاباً، كل كتاب منها جزآن، فتلك خمسون جزءاً قد انفرد كل كتاب منها باسم جوهرة من جواهر العقد، فأولها كتاب اللؤلؤة في السلطان...) وقد طبع الكتاب مرات كثيرة، كان أولها طبعة بولاق (1292هـ 1875م)
قال الدكتور السعيد الورقي: وقد تم حديثاً اكتشاف عدد من مخطوطات العقد في مكتبات المغرب لم تكن معروفة من قبل، الأمر الذي يجعل من المفيد إعادة تحقيق الكتاب في ضوء ما تتضمنه هذه المخطوطات من جديد
المرجع: في مصادر التراث العربي، د. السعيد الورقي، ص56
قال عنه ابن كثيرـ رحمه الله تعالى ـ:
(كان من الفضلاء المكثرين والعلماء بأخبار الأولين والمتأخرين.. ويدل كثير من كلامه على تشيع فيه وميل إلى الحد من بني أمية وهذا عجيب منه لأنه أحد مواليهم وكان الأولى به أن يكون ممن يواليهم لا ممن يعاديهم)
البداية والنهاية (11/ 230) .
وقال في موضع آخر ـ رحمه الله تعالى ـ:
لان صاحب العقد كان فيه تشيع شنيع ومغالاة في أهل البيت، وربما لا يفهم أحد من كلامه ما فيه من التشيع. توفي سنة (328هـ) عفا الله عنا وعنه.
البداية والنهاية (10/ 23)
-------------------------------------

12 - كنز العمال:
قام رجل يسمى بالمتقي الهندي بإعادة ترتيب كتابي الجامع الصغير وزوائده وكتاب جمع الجوامع للسيوطي، كل ذلك في كتاب واحد مرتب على المواضيع. وهذا هو كتاب كنز العمال. وقد قصد منه جمع كل ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أي أن يجمع الصحيح والموضوع.
وغالب ما فيه موضوع.
----------------------------------------

13 - كتاب تفسير الكشاف للزمخشرى :أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي
هذا كتاب تفسير للقرآن كتبه امام من المعتزلة، وفيه الموضوع والضعيف.
وقد اعنتى ابن حجر بتخريج احاديثه في كتاب مستقل، طبع على هامش كتاب الكشاف.
إجمالاً فهذا الكتب ليس من كتب الحديث المعتمدة لدى أهل السنة وليس بحجة عندنا .
الزمخشري (467 - 538هـ ، 1074 - 1143م).
أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله. كان إمامًا في التفسير والنحو واللغة والأدب، واسع العلم في علوم شتى. ، وكان معتزلي المذهب .. ألَّف الزمخشري تصانيف عديدة في صنوف المعرفة المختلفة،
ففي تفسير القرآن الكريم ألف كتابه الكشاف الذي وصف بأنه لم يصنَّف قبله مثله.
وفي تفسير الحديث صنف كتاب الفائق، وله في اللغة كتاب أساس البلاغة، أما في النحو فقد صنف كتبًا كثيرة منها: المفصل، وقد اعتنى بشرحه خلق كثير، والأنموذج، والمفرد، والمؤلَّف، وشرح أبيات كتاب سيبويه..
نقلا عن الموسوعة العربية العالمية
--------------------------------
14 -الخوارزمي الحنفي
واسمه الموفق بن أحمد بن أبي سعيد إسحاق بن المؤيد المكي الحنفي المعروف بأخطب خوارزم.
وهو معتزلي تتلمذ على يد الزمخشري.
وهو رافضي يستقى أكاذيب كثيرة من دجالين كذابين أمثال ابن شاذان الرافضي ومحمد بن عبد الله البلوي، نبه على ذلك الحافظان الذهبي وابن حجر.
قال الذهبي في المنتقى من منهاج الاعتدال1/477 « وقد حشا تأليفه بالموضوعات».
حيث قال « ولقد ساق أخطب خوارزم من طريق هذا الدجال ابن شاذان أحاديث كثيرة باطلة سمجة ركيكة في مناقب السيد علي رضي الله عنه من ذلك بإسناد مظلم عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا من أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة»
(ميزان الاعتدال6/55 لسان الميزان5/62 كشف الحثيث1/218 لأبي الوفا الحلبي).
ومن مروياته الباطلة حديث « يا علي لو أن عبدا عبد الله ألف عام وكان له مثل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله وحج ألف سنة على قدميه ثم قتل بين الصفا والمروة مظلوما ثم لم يوالك لم يرح رائحة الجنة ولم يدخلها رواه أخطب خوارزم»
(ميزان الاعتدال6/206 الكشف الحثيث1/235).
وهذا يلزم أن من تولى أبا بكر وعمر وعثمان من أهل النار.
ووالله هذا هو الرفض بعينه.
احاديث يحتج بها الشيعة الدمشقية
---------------

15 - محمد بن طلحة الشافعي (زعموا)
قال الشيخ شمس الدين في ترجمته « وسمع بنيسابور من المؤيد الطوسي.. ودخل في شيء من الهذيان والضلال وعمل دايرة للحروف وادعى أنه استخرج علم الغيب وعلم الساعة توفي بحلب سنة اثنتين وخمسين وست ماية وقد جاوز السبعين» (الوافي بالوفيات3/146).
من تآليفه كتاب: الدر المنظم في السر الأعظم المعظم
للشيخ كمال الدين أبي سالم محمد بن طلحة العدوي الجفار الشافعي المتوفى سنة 652 اثنتين وخمسين وستمائة
مختصر الوه الحمد لله الذي اطلع من اجتباه من عباده الأبرار على خبايا الاسرار الخ
ذكر فيه ان له أخا صالحا كشف له في خلوته عن لوح شاهده فاخذه فوجده فوده دائرة وحروفا وهو لا يعرف معناها فلما أصبح نام فرأى علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وهو يعظم هذا اللوح ثم قال له أشياء لم يفهمها وأشار الى كمال الدين انه يشرحه فحضر ذلك الرجل عنده وعرف الواقعة وصورة الدائرة فعلق هذه الرسالة عليها فاشتهر بجفر بن طلحة
وقال البوني في شمس المعارف الكبرى ان هذا الرجل الصالح قد اعتكف ببيت الخطابة بجامع حلب وكان أكثر تضرعه الى مولاه أين يريه الاسم الأعظم فبينما هو كذلك ذات ليلة وإذا بلوح من نوره فيه الشكال مصورة فاقبل على اللوح يتأمله وإذا هو أربعة اسطر وفي الوسط دائرة وفي الداخل دائرة أخرى
وذكر البسطامي ان ذلك الرجل الشيخ أبو عبد الله محمد بن الحسن الاخميمي وان تلميذه بن طلحة استنبط من اشارات رموزها على انقراض العالم لكن على سبيل الرمز وقد كشف استار معانيه الشيخ أبو العباس احمد بن عبد الكريم بن سالم بن الخلال الحمصي سنة 662 اثنتين وستين وستمائة
وذكر فيه ان المفهوم من صريح خطابه بالصناعة الحرفية التي عليها مدار هذه الدائرة ان العدد إذا بلغ الى تسعمائة وتسعين يكون آخر أيام العالم انتهى
أقول وقد مضى ذلك الزمان ولم يكن آخر الأيام ولله الحمد وبمثل هذه الأقوال قوي سوء الظن في أمثاله الا ان يقال مراده غير هذا»
(كشف الظنون1/734).
احاديث يحتج بها الشيعة الدمشقية
------------------------------------
16 - نور الدين على بن محمد بن الصباغ المالكي
« الفصول المهمة في معرفة الأئمة وفضلهم ومعرفة أولادهم ونسلهم
للشيخ المكى المتوفى سنة 855 خمس وخمسين وثمانمائة
وأراد الأئمة الاثنى عشر الذين أولهم على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه وآخرهم الامام المهدى المنتظر
وعقد لكل منهم فصلا وفي الأئمة الثلاثة الأول فصول أيضا
وقد نسب بعضهم المصنف في ذلك الى الترفض كما ذكره في خطبته أوله الحمد لله الذي جعل من صلاح هذه الأمة نصب الإمام العادل الخ»
(كشف الظنون2/1271).
احاديث يحتج بها الشيعة الدمشقية
--------------------------------------------
17 - يوسف بن قزغلي أبو المظفر سبط ابن الجوزي
قال الذهبي « روى عن جده و طائفة و ألف كتاب مرآة الزمان فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات وما أظنه بثقة فيما ينقله
بل يجنف و يجازف ثم إنه ترفض وله مؤلف في ذلك نسأل الله العافية.
مات سنة أربع وخمسين وستمائة بدمشق
قال الشيخ محي الدين السوسي لما بلغ جدي موت سبط ابن الجوزي
قال لا رحمه الله كان رافضيا
قلت كان بارعا في الوعظ و مدرسا للحنفية»
(ميزان الاعتدال7/304)
غير أن الذهبي اطلع على كتاب له تبين له منه أنه رافضي وليس سنيا. (سير أعلام النبلاء23/297).
احاديث يحتج بها الشيعة الدمشقية
---------------------------------
18 - ابن المغازلي الشافعي
المزعوم صاحب المناقب : مناقب علي بن أبي طالب
ذكر الرافضة له كتاب مناقب علي بن أبي طالب. حققه محمد باقر البهبودي - دار الأضواء 1403 هـ.
ووجدت الرافضة يروون من كتابه أن عليا كان نورا قبل أن يخلق الله السموات والأرض ثم قسم الله هذا النور بينه وبين محمد (. الخ.. (كشف الغطاء1/10).
ويأتي بنفس تفسيرات الرافضة الباطنية مثل تفسير المشكاة بفاطمة والمصباح الحسن والزجاجة الحسين، والكوكب الدري فاطمة ونور على نور أي إمام منها (أي من فاطمة) بعد إمام (مسائل علي بن جعفر ص317).
وأنه روى أنه لا يمر أحد على الصراط إلا من كتاب معه كتاب من علي بجواز ذلك (شرح أصول الكافي للمازندراني5/181 و185)
وقول الله (إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم( أي على صراط علي بن أبي طالب. وإنه أي علي لذكر لك ولقومك (شرح أصول الكافي للمازندراني7/80).
احاديث يحتج بها الشيعة الدمشقية
--------------------
19 - أبان بن تغلب
قال الذهبي مبينا أنه لم يكن من كبار الرافضة كما يدعي الرافضة.
قال «وهو صدوق في نفسه عالم كبير وبدعته خفيفة لا يتعرض للكبار وحديثه يكون نحو المئة لم يخرج له البخاري توفي في سنة إحدى وأربعين ومئة» (سير أعلام النبلاء6/308).
احاديث يحتج بها الشيعة الدمشقية
-----------------------
20 - إبراهيم بن محمد بن المؤيد أبي بكر بن حمويه الجويني
عرفه ابن حجر بالشافعي الصوفي وجعله محسن الأمين العاملي من أعيان الشيعة، ولقبه بالحموئي نسبة إلى جده حمويه. وقال: له فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين في طهران.
وقال الذهبي «شيخ خراسان وكان حاطب ليل يعني في رواية الحديث من الأباطيل المكذوبة» (الأعلام1/63).
احاديث يحتج بها الشيعة الدمشقية
-------------------------------------------
21 - عبد الرحمن الشرقاوى
كاتب صحفى شيوعى ماركس وداعية لمذهب الاشتراكية
في آخر حوار معه في مجلة "المصور"، أجراه معه المحاور مصطفى عبد الغني، وضمنه كتابه "الشرقاوي متمرداً"، وبعد أن قرأه الشرقاوي مكتوباً، قال له إنه يفضل نشر الحديث بعد وفاته.
والذي فهمته من الحوار أنه كانت له ميول شيوعية، وأفكار اشتراكية، مجسدة في المنهج اليساري. ولكنه كان ينفي انتماءه لأي حزب.
مجلة المصور ع 3293 - 28/3/1408هـ ص 37 - 38.
وكان ممن عملوا على اعادة كتابة التاريخ والتراث الاسلامى وتزييفه ومسخه امثال ( طه حسين ، عبد الرحمن الشرقاوي . جورجى زيدان).
وُلد عبدالرحمن الشرقاوي في 10/11/1920 بإحدى قري محافظة المنوفية، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول عام 1943.
بدأ حياته العملية بالمحاماه ثم عمل في الصحافة بمجلة الطليعة (معظم كتابها من الشيوعين الماركسيين) ثم مجلة الفجر (كتابها من الشيوعين الماركسيين وهى مجله الحزب الشيوعى المصرى )
وعمل بعد ثورة 23 يوليو في صحيفة الشعب ثم صحيفة الجمهورية ، ثم شغل منصب رئيس تحرير روزاليوسف عمل بعدها في جريدة الأهرام.
روايته الأولي "الأرض" في كتاب عام 1954 وكانت لها شهرة كبيرة وصنع منها فيلما.. وكتب مسرحيتة الشعرية الأولي "مأساة جميلة" عام 1962
في التراجم الإسلامية ارتاد عبد الرحمن الشرقاوي منهجاً ماركسيا منحرفا فى اظهار الصراع بين المال والسلطة وكفاح المسلمين الفقراء مثل "محمد رسول الحرية" ـ "الفاروق عمر" ـ "علي إمام المتقين" ـ "الصديق أول الخلفاء" ـ "عثمان ذو النورين". ابن تيمية: الفقيه المعذب وكذب فيه على ابن تيمية ونسب له ما لم يقله ومناظرات لم يقم الشيخ بها بغرض تشويه المنهج السلفى المعارض للماركسية والاشتراكية . وائمة الفقة التسعة وهو اقرب للقصص مجهوله المصادر من السرد التاريخى المسند . منها صلاح الدين: النسر الأحمر.
تنبه العلماء لخطورة مسلك الشرقاوي في رواياته وكتبه، ومحاولته إسقاط فكره اليساري على الأحداث الإسلامية، فحذروا منها وخاضوا معه معارك ضارية وحذروا منه القراء .
لدرجة ان الكاتب النصرانى لويس عوض كتب في (مجلة المصور) : ثم نجد تلك الصفحات التي وسمت باسم (الإمام علي) في جريدة الأهرام والتي كتبها عبد الرحمن الشرقاوي وكيف جدد خصومته القديمة للإسلام تحت أسلوب براق من الانتماء للإسلام، وغفل عن أن تاريخه لا يزال معروفاً ومذكوراً، وأن كتابه (محمد رسول الحرية) وتقرير الإمام أبو زهره ما يزال بين أيدي الناس...
فرواية (الحسين شهيداً) قد دُمغت أيضاً من جماعة من العلماء، من بينهم الدكتور الطيب النجار بالظلم الشديد للمجتمع الإسلامي .....
على الذي افترى به طه حسين، على العصر الثاني للهجرة في كتابه (حديث الأربعاء) حين وصفه بأنه عصر شك ومجون وفيه جماعة التابعين والأعلام مثال أبو حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل والحسن البصري..
وهو ما ذهب إليه عبد الرحمن الشرقاوي في رواية (الحسين شهيداً) الذي كشف عن أن كاتب الرواية كان حريصاً على تصوير المجتمع الإسلامي بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بنصف قرن فقط في صورة بشعة،
وكأن هذا المجتمع قد تدالى وتهاوى وصار مجتمع عربدة وفجور، ومجتمع شقاق ونفاق، ومجتمع جبن وضعف، ومجتمع خيانة ونكث للعهود!
مع أن المجتمع كان لا يزال حافلاً بعدد كبير من صحابة رسول ا صلى الله عليه وسلم وفيه عدد ضخم من التابعين لهم بإحسان"
" وقد ترددت في المسرحية ( الحسين ثائرا – و الحسين شهيدا ) عبارات الاتهام بالكفر والخروج عن الإسلام وعبارات اللعن والتعريض والتشنيع بالحرمان..
كما صورت المسرحية العصر الأموي تصويراً يجافي الحقيقة في بعض النواحي فوصفته بأنه عهد الإقطاع والأطماع وجردت الأمويين من كل خير وقدمت القصة شخصيات لم يعيشوا في مرحلتها التاريخية..
أمثال وحشي بن حرب الذي مات سنة 25 هجرية في خلافة عثمان رضي الله عنه،
وهناك نوع من القسوة في الحكم على معاوية مع أنه صحابي ومن كتاب الرسو صلى الله عليه وسلم فقد ذكرت المسرحية أنه عطل أصلاً من القرآن وزيف قاعدة الشورى وأهدر أحكام السنة...
وتردد في المسرحية أكثر من مرة التعريض بنظام الجواري حيث تناولت لأشخاص عبارات الاتهام باللهو والتمتع بالجواري على سبيل التعرض والتهكم
كما تناثرت في المسرحية عبارات مأخوذة من جو غير إسلامي ( المسيحى ) كقوله (ما جئت لألقي سلاحاً، لأملأ كل بيت بالمحبة، جئت لألقي موعظة الخ."
موسوعة الرد على المذاهب الفكرية المعاصرة 1- 29 : 52 / 249
فتناول عبد الرحمن الشرقاوى التاريخ بشكل منحرف ليظهر اصل الصراع بين الصحابة هو على السلطة والمال . .
فى نفس الوقت الذى يغفل متعمدا ويسقط بالكلية اى دور لليهود والسبأيين بزعامة ابن سبأ اليهودى وكذلك يخفى السبب الاول والرئيسى فى استشهاد الحسين باستدراج شيعة الكوفة ثم خيانتهم للحسين وقيام شيعة الكوفة بقتله وابادة وذبح كل من كان معه من اهل البيت ..
ويبدوا فى اواخر ايامه تواصل مع الشيعة فنقل من مراجعهم وعقيدتهم فى الصراع ولذلك تراهم اليوم يستخرجوا من كتابته الشبهات ويستميتوا فى الدفاع عنه وتصويره على انه مفكر اسلامى عظيم من اهل السنة وكتاباته محسوبة عليهم .
واعتمد عبد الرحمن الشرقاوى على روايات مجهولة المصدر او ضعيفة او منكرة او موضوعات او من مصادر شيعية رافضية ليظهرصحابة رسول الله انهم عشاق دنيا واموال لتزيف الحقائق و التاريخ وخداع المسلمين والتدليس عليهم والطعن فى دينهم ..
فاستشهاداته من كتب السنة تعتمد روايات ضعيفة اوالمنكره او موضوعات او لااصل لها لتتناسب مع هواه فى السياق الدرامى الشعرى ولاظهارالصراع الطبقى الذى تتطلبه تطبيق الاشتراكية بين عامة الناس والسلطة واصحاب رؤوس الاموال ..
---------------------------------------------

22 - طه حسين كاتب و اديب مصرى
ينتهج عقيدة ومبادىء المستشرقين الغربين فى نظرته وتناوله للاسلام

لقّب بعميد الأدب العربي، وُلد طه حسين في 14 نوفمبر سنة 1889، في "عزبة الكيلو" قرب مغاغة بمحافظة المنيا، بالصّعيد، وكان سابع أخوته الثلاثة عشر، وأصابه رمد ذهب ببصره وأصبح مكفوفاً منذ طفولته
قدم للقاهرة سنة 1902 للتعلم في الأزهر، وأنفق فيه ثماني سنين لم يظفر في نهايتها بشهادة "العالميّة.. فما إن أُنشئت الجامعة المصريّة (الأهلية) سنة 1908 حتّى انتسب إليها، وخلال تلك الفترة نال درجة "العالميّة" (الدكتوراه) التي نُوقشت في 15 مايو 1914، برسالة موضوعها "ذكرى أبي العلاء"،
سافر إلى فرنسا لمواصلة التّعلّم، فانتسب إلى جامعة مونبيليه حيث قضّى سنة دراسيّة (1914ـ 1915) ذهب بعدها إلى باريس، وانتسب إلى جامعة السّوربون حيث قضى أربع سنوات (1915ـ 1919 وعين وزيرا للتعليم فى مصر توفي في 28 أكتوبر 1973 بالقاهرة
من اعماله الادبية : على هامش السيرة، الأيام، حديث الأربعاء، مستقبل الثقافة في مصر، الوعد الحق، في الشعر الجاهلي، المعذبون في الأرض، صوت أبى العلاء، من بعيد، دعاء الكروان، فلسفة ابن خلدون الاجتماعية، الديمقراطية في الإسلام، طه حسين والمغرب العربي
احد رموز نشر الثقافة الغربية وتشويه تاريخ وتراث الحضارة الاسلامى

وكان ممن عملوا على اعادة كتابة التاريخ والتراث الاسلامى وتزييفه ومسخه امثال ( طه حسين ، عبد الرحمن الشرقاوي . جورجى زيدان).
ولقد افترى طه حسين، على العصر القرن للهجرة في كتابه (حديث الأربعاء) حين وصفه بأنه عصر شك ومجون وفيه جماعة التابعين والأعلام مثال أبو حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل والحسن البصري..

حول نشره كتاب أسماه في الشعر الجاهلي والذي يحتوي على طعن صريح في القرآن الكريم وفي الرسول صلى الله عليه وسلم ونسبه الشريف والطعن في الدين الإسلامي والذي هيج به المتدينين وأخل في النظم العامة بدعوته للفوضى .
حيث ذكر في كتابه ( في الشعر الجاهلي ) الصفحة 26 ما نصه [ للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل ، وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضاً ، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي فضلاً عن إثبات هذه القصة التي تحدثنا بهجرة إسماعيل بن إبراهيم إلى مكة ونشأة العرب المستعربة فيها ونحن مضطرون إلى أن نرى في هذه القصة نوعاً من الحيلة في إثبات الصلة بين اليهود والعرب من جهة ، وبين الإسلام واليهود والقرآن والتوراة من جهة أخرى] انتهى النص
وفي نفس الكتاب تكلم عن القراءات السبع للقرآن والثابتة لدى المسلمين وزعم إنها قراءات للعرب استحدثوها لتسهيل قرأت القرآن
وفي الصفحة 27 طعن في نسب صلى الله عليه وسلم ما نصه ( ونوع آخر من تأثير الدين في انتحال الشعر وإضافته إلى الجاهليين وهو ما يتصل بتعظيم شأن النبي من ناحية أسرته ونسبه إلى قريش فلأمر ما اقتنع الناس بأن صلى الله عليه وسلم يجب أن يكون صفوة بني هاشم وأن يكون بنو هاشم صفوة بني عبد مناف وأن يكون بنو عبد مناف صفوة بني قصي وأن تكون قصي صفوة قريش وقريش صفوة مضر ، ومضر صفوة عدنان ، وعدنان صفوة العرب ، والعرب صفوة الإنسانية كلها ) انتهى النص من الكتاب

واتهم طه حسين بسرقة مؤلفاته من مفكرين غربيين :
فى مقال للأستاذ محمود محمد شاكر :
الحقيقة الأولى : أنه في أكثر أعماله يسطو على أعمال الناس سطواً عرياناً أحياناً أو متلفعاً بالتذاكي والاستعلاء والعجب أحياناً أخرى .
الحقيقة الثانية : أنه لا بصر له في الشعر و لا يحسن تذوقه على الوجه الذي يتيح للكاتب أن يستخرج دفائنه وبواطنه دون أن يقع في التدليس والتلفيق .
الحقيقة الثالثة : أن منطقه في كلامه كله مختل وأنه يستره بالتكرار والترداد والثرثرة .
موسوعة الرد على المذاهب الفكرية المعاصرة 1-29 (51 / 133) :
وكان ما خطط اطه حسين ممن يوجوه من الغرب الاستعمارى الصليبى ولكن جعل طه حسين مصرا على منهاجه ،
أن على مصر أن تقطع كل صلاتها بالعروبة وبالإسلام ، فثقافتها أوربية رضيت أو لم ترضى ، وهي أقرب إلى الإغريق .
ويجب أن تنقل الحضارة الغربية بحلوها ومرها وخيرها وشرها ذالك هو قدر مصر الذي لا فكاك منه .

واقعة ( اعتناق طه حسين للنصرانية )
وتحت هذا العنوان يقول المرحوم أحمد حسين :

[ وقد ذكر الأستاذ فريد شحاتة موضع سر طه حسين لأربعين سنة ، ومن يقرأ له ويكتب له وينفذ في أخصب سنوات حياته واقعة ضخمة طويلة عريضة وليتصور الكثيرون ، أن الخوض فيها قد يعني التعصب الديني أو يجرح شعور زوجة طه حسين ، أما نحن الذين لا تنطوي نفسيتنا على ذروة التعصب الديني وحيث نؤمن بالإسلام كدين يعلو على سائر الأديان فإن بعض المسيحيين المؤمنين الصادقين يحتلون في نفوسنا مكانة لا يحتلها مسلم فلا التعصب الديني يؤلف شيئاً في حياتنا ولا الخوف من جرح إحساس السيدة زوجة الدكتور طه حسين لسبب بسيط جداً وهو إجلالنا في صدق وإخلاص للسيدة الفاضلة ... ]
ويقول أحمد حسين ما قاله الأستاذ فريد شحاته سكرتير طه حسين طوال أربعين عاماً [ إن الدكتور طه حسين قد اعتنق النصرانية وأقيمت الطقوس المؤدية إلى ذالك في كنيسة قروية بفرنسا ... ]
ويضيف احمد حسين [ ونريد قبل أن نمحص هذه الرواية أن نقرر بداءة ذي بدء أن الإنسان الوحيد في هذه الدنيا الذي يمكن أن يكون لتكذيبه وزن في هذه القضية هي شريكة حياته التي تنصر طه حسين من أجلها .
أما بالنسبة لطه حسين نفسه أن تكذيبه لهذه الرواية لا ينفع في قليل أو كثير ، فا الرجل الذي قالها هو رجل عمره الأوحد ، والمسئولية لا تقل عن كاهل طه حسين لمجرد أن يقول أن الرجل الذي اصطفاه من دون العالمين قد كذب عليه هذه الكذبة الكبرى بكل هذه البساطة وقديماً قالوا شاهداك قتلاك ]
الوجه الاخر للدكتور طه حسين - موسوعة الرد على المذاهب الفكرية 51/ 140
علي بن نايف الشحود

حتى لتقول السيدة طه حسين أنه كتب إليها مرة يقول: "إن أبحاثي الشخصية تصل إلى نتائج كبار المستشرقين نفسها. أتدرين أنني قررت ألا أقرأ أبحاثهم إلا بعد أن أنجز أبحاثي لأكون على علم بها فقط".
ومعنى هذا في تقديرنا أن طه حسين قد تمكن من العقيدة الاستشراقية بمفاهيمها إلى الدرجة التي لم تجعله في حاجة إلى أن يقرأ للمستشرقين، ونحن نعجب كيف أن طه حسين طابق المستشرقين أو سبقهم أو تابعهم في آرائه المختلفة.
- 1 في رأيه في الشعر الجاهلي الذي سبقه به مرجليوث.
- 2 في رأيه في المتنبي الذي سبقه به بلاشير.
- 3 في طريقة كتابه هامش السيرة التي سبقه بها الكاتب المسيحي فلان.
- 4 في نظرية في الأدب والنقد التي سبقه بها تين وبرونتير.
- 5 في نظرية أن الدين نبت من الأرض ولم ينزل من السماء كما سبقه بها دوركايم.
- 6 في رأيه أن وجود إبراهيم وإسماعيل لا دليل عليه تاريخياً وقد سبقه بها هاشم العربي.
رسائل انور الجندى المجموعة الاولى 18 / 3

وتسود مذكرات السيدة سوزان صورة الولاء الأجنبي واضحة وذلك في عدة مواضع منها زيارته لإيطاليا واشتراكه في مؤتمر المستشرقين.. تقول: كان المطران تيسيران (ولم يكن قد أصبح كاردينالاً بعد) يعرف طه حسين معرفة جيدة فأخذه من ذراعه وقال لي مبتسماً: "لا تقلقي سوف أعيده إليك" وكان المطران تيسيران هو الذي قدم طه حسين إلى البابا بيوس الحادي عشر وكان بيوس الحادي عشر مستشرقاً وكان قد أراد استقبال مؤتمر المستشرقين وقد وجه لطه كلمات في منتهى الرقة كما وجه إلي أيضاً مثلها.
وبعد الجلسة الأولى تنازل (نلينو) عن رئاسة التعليم لطه ونحن نعرف معنى هذا كله وتقدير هؤلاء جميعاً والكنيسة الكاثوليكية كلها لأفضال طه حسين، ونعرف معنى أن يضعوه على رأس مؤتمر الاستشراق.
تقول: ولم يسبق أن حدث هذا الأمر إطلاقاً. ونحن نعرف أن طه تميز عن جميع الذين اصطتعهم الاستشراق.
رسائل انور الجندى المجموعة الاولى 18 / 4 :

وكانت السيدة سوزان تعرف مهمة طه حسين وقد أفلتت العبارات منها أكثر من مرة لتكشف هذا الدور.
فهي تقول: "لم يكن مثله بالذي يقبل أن يقوم بدور محدود".
"ثم إن هنا معركته ومستقبله مهما يكن هنا مصيره ورسالة وجوده".
وتقول في كتاب كتبه لوالدتها: "إننا نصنع على كل حال أشياء ستبقى ولن يستطيع أحد فيما أظن يقوضها".
وتقول: "لما عاد عميداً من جديد كانت كل أنواع الأفكار تدور في رأسه وكان عليه أن يضعها موضع التنفيذ"
وكان هو يقول "إنك تعرفين هذا النوع من الرضا الذي يعقب القيام بالواجب وإن المرء على مستوى الرسالة التي كلف بها رغم المصاعب التي يواجهها" وكانت تشيد بمحاضراته في الجامعة الأمريكية وجمعية الشبان المسيحيين التي كان يحتشد فيها الألوف.
كان واضحاً من هذه الصورة كلها، زيارات المستشرقين والمحادثات الطويلة التي كان يصنع فيها موضوعاته، ومقابلاته هناك والاحتفاء به، وجورج حنين والأب قنواتي الذين يأتون إليه بكل من يمر بالقاهرة من الآباء والكردينالات والمطارنة.
ولكننا نستطيع أن نقول أنه في حدود ما رسمته السيدة سوزان فإن طه حسين كان يعيش في ثلاثة محاور:
1- حياة شخصية من الناحية المادية تتطلب الجهد البالغ لإعطاء المادة وتجرى التفسيرات كلها حول صورة الفقر ومحاولة الخروج منه والجري إلى حد الإنهاك في سبيل توفير حياة رضية بينما كان الدكتور طه حسين يحصل على مرتب أستاذ جامعة ومرتب محرر في صحيفة الأحرار الدستوريين فضلاً عن مكافآت كتبه ومقالاته هنا وهناك وما كانت تقدمه الجامعة له ولزوجته بمثابة بدل سفر وإقامة إلى مؤتمر سنوي للاستشراق أو لغيره ولا ريب أن هذه الصور التي رسمتها السيدة سوزان مبالغ فيها وهي توحي بأن الدافع الذي كان يسوق حياة طه حسين هو الكسب المادي فكان يلهث وراء الموارد لتمكين السيدة من أن تحيا حياة ارستقراطية باذخة.
2- حياة رجل مريض الأعصاب يسقط بين آن وآن ويغمي عليه مرة ومرة ولا يستطيع أن يقاوم الأحداث وتفترسه الوحدة والصمت أياماً كلما ادلهمت الأحداث ويركع أمام الصورة وأمام الأيقونة ويحدثها وربما يقول لها كلمة أخرى.
3- الصورة المغايرة لصورة الصلف والغرور والاستعلاء والبطولة الزائفة والشجاعة الكاذبة التي كان طه حسين يصور بها نفسه في مقالاته بينما تصوره مذكرات زوجته في صورة مغايرة تماماً.
4-الصورة الكنسية في أصدقاء كردينالات وآباء ورهبان وفي أعياد مسيحية وفي مناسبات غربية وفي طوابع تومئ بانفصال طه حسين تماماً عن الحياة المصرية والعربية والإسلامية بكل ملامحها فكأنه ليس أكثر من رجل مستشرق غربي أجنبي يعيش في بلادنا.
وآية ذلك أنه لم يستطع أن ينقل زوجته وأولاده إلى المحيط العربيوظلت زوجته إلى اليوم وهي مصرة على وجودها الأجنبي وجوها الأجنبي بينما غيرت زوجات كثير من الأدباء الذين تزوجوا بأجانب حياتهم.
وبقيت خرمتان لا يؤذن فيها لله ولا تنطق فيها كلمة عربية
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
رسائل انور الجندى المجموعة الاولى 18 / 6 :

هذا هو الذى ينقل عنه الروافض والنصارى ويضعون الشبهات للخداع والتدليس على المسلمين انه عالم كبير من علماء المسلمين وعميد الادب العربى ليدلسوا على الناس وهم من اعدى الخلق للاسلام وعمل على تشويهه بكل السبل .

يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) البقرة

وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ







التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» تطابق دعوة بن سبأ اليهودى الشيعى وعقيدة الامامية الروافض
»» ثالث اصدار المبادئ الأساسية للدستور للواضعها د على السلمى مازالت تحمل الافكار والاهدا
»» رفع الاستار عن واضع مقوله يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة
»» سبب وسر حقد الشيعة الروافض على امير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب
»» اذا كنت رافضى نام واطمئن تماما فانت اغبى اهل الارض 1