عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-10, 02:14 PM   رقم المشاركة : 27
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


لمن اراد الزيادة من احاديث وردت في الواقعة ورسائل امير المؤمنين عمر بن الخطاب الى ابو عبيدة و ابو جندل :

13670- سيف بن عمر عن الربيع وأبي المجالد وأبي عثمان وأبي حارثة
قالوا كتب أبو عبيدة إلى عمر أن نفرا من المسلمين أصابوا الشراب منهم ضرار وأبو جندل فسألناهم فتأولوا وقالوا خيرنا فاخترنا
قال فهل أنتم منتهون ولم يعزم

فكتب إليه عمر فذلك بيننا وبينهم فهل أنتم منتهون يعني فانتهوا
وجمع الناس فاجتمعوا على أن يضربوا فيها ثمانين جلدة ويضمنوا النفس ومن تأول عليها بمثل هذا فإن أبي قتل
وقالوا ومن تأول على ما فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم منه يزجر بالفعل والقتل
فكتب عمر إلى أبي عبيدة أن ادعهم فإن زعموا أنها حلال فاقتلهم
وإن زعموا أنها حرام فاجلدهم ثمانين
فبعث إليهم فسألهم على رؤوس الأشهاد
فقالوا حرام
فجلدهم ثمانين وحد القوم
وندموا على لجاجتهم ...
وقال ليحدثن فيكم يا أهل الشام حادث فحدثت الرمادة ب).
كنز العمال:ج0/ص0 ح13670
---------
18006 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي ختن سلمة بن الفضل الأنصاري ثنا سلمة حدثني محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة عن عبد الله بن عروة بن الزبير عن أبيه وعن يحيى بن عروة بن الزبير عن أبيه
قال شرب عبد بن الأزور وضرار بن الأزور وأبو جندل بن سهيل بن عمرو بالشام فأتي بهم أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه قال أبو جندل والله ما شربتها إلا على تأويل
أني سمعت الله يقول ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات
فكتب أبو عبيدة إلى عمر رضي الله عنه بأمرهم
فقال عبد بن الأزور إنه قد حضر لنا عدونا فإن رأيت أن تؤخرنا إلى أن نلقى عدونا غدا
فإن الله أكرمنا بالشهادة كفاك ذاك ولم تقمنا على خزاية
وإن نرجع نظرت إلى ما أمرك به صاحبك فأمضيته
قال أبو عبيدة رضي الله عنه فنعم
فلما التقى الناس قتل عبد بن الأزور شهيدا فرجع الكتاب كتاب عمر رضي الله عنه أن الذي أوقع أبا جندل في الخطيئة قد تهيأ له فيها بالحجة
وإذا أتاك كتابي هذا فأقم عليهم حدهم والسلام
فدعاهما أبو عبيدة رضي الله عنه فحدهما
وأبو جندل له شرف ولأبيه فكان يحدث نفسه حتى قيل إنه قد وسوس
فكتب أبو عبيدة إلى عمر رضي الله عنهما
أما بعد فإني قد ضربت أبا جندل حده وأنه قد حدث نفسه حتى قد خشينا عليه أنه قد هلك
فكتب عمر رضي الله عنه إلى أبي جندل
أما بعد فإن الذي أوقعك في الخطيئة قد خزن عليك التوبة
بسم الله الرحمن الرحيم
"حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل أتوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير"
فلما قرأ كتاب عمر رضي الله عنه ذهب عنه ما كان به كأنما أنشط من عقال
سنن البيهقي الكبرى:ج9/ص105 ح18006
-------------

17078- عبد الرزاق عن ابن جريج قال اخبرت أن ابا عبيدة بالشام وجد ابا جندل بن سهيل بن عمرو وضرار بن الخطاب المحاربي وأبا الأزور وهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قد شربوا
فقال أبو جندل ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات الآية
فكتب أبو عبيدة إلى عمر أن ابا جندل خصمني بهذه الآية
فكتب عمر إن الذي زين لأبي جندل الخطيئة زين له الخصومة فاحددهم
فقال أبو الأزور أتحدونا فقال أبو عبيدة نعم
قال فدعونا نلقى العدو غدا فإن قتلنا فذاك وإن رجعنا إليكم فحدونا
قال فلقي أبو جندل وضرار وأبو الأزور العدو فاستشهد أبو الأزور وحد الآخران
قال فقال أبو جندل هلكت
فكتب بذلك أبو عبيدة إلى عمر فكتب إلى ابي جندل
وترك أبا عبيدة أن الذي زين لك الخطيئة حظر عليك التوبة " حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب " الآية
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص244 ح17078
-------------
13739 - عن عروة بن الزبير قال شرب:
أبو الأزور وضرار بن الخطاب وأبو جندل بن سهيل بن عمرو بالشام
فأتى بهم أبو عبيدة بن الجراح
فقال أبو جندل والله ما شربتها إلا على تأويل
إني سمعت الله يقول ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات
فكتب أبو عبيدة إلى عمر بأمرهم
فقال أبو الأزور : إنه قد حضرنا عدونا فإن رأيت أن تؤخرنا إلى أن نلقى عدونا غدا فإن الله أكرمنا بالشهادة كفاك ذاك ولم تقمنا على جزائه
وإن نرجع نظرت إلى ما أمرك به صاحبك فأمضيته
قال أبو عبيدة : فنعم
فلما التقى الناس قتل أبو الأزور شهيدا
فرجع الكتاب كتاب عمر إن الذي أوقع أبا جندل في الخطيئة قد تهيأ له فيها بالحجة
وإذا أتاك كتابي هذا فأقم عليهم حدهم والسلام
فدعا بهما أبو عبيدة فحدهما
وأبو جندل له شرف ولأبيه فكان يحدث نفسه حتى قيل إنه قد وسوس
فكتب أبو عبيدة إلى عمر أما بعد فإني قد ضربت أبا جندل حده وإنه حدث نفسه حتى قد خشينا عليه أنه قد هلك
فكتب عمر إلى أبي جندل أما بعد فإن الذي أوقعك في الخطيئة قد جرت عليك التوبة
بسم الله الرحمن الرحيم
حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير
فلما قرأ كتاب عمر ذهب عنه ما كان به كأنما أنشط من عقال.
كنز العمال:ج0/ص0 ح13739
-------------------

الرواية التى رواها ابو جندل عن مسح الخفين والخمار بطرق مختلفة :

حدثنا أبو عمر الضرير محمد بن عثمان بن سعيد الكوفي ثنا أحمد بن يونس ثنا المعافى بن عمران عن المغيرة بن زياد عن مكحول عن الحارث وأبي جندل عن بلال أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والخمار
مسند الشاميين:ج4/ص369 ح3581
-------
حدثنا محمد بن أبي زرعة ثنا هشام بن عمار ثنا يحيى بن حمزة عن العلاء بن الحارث عن مكحول عن أبي جندل بن سهل والحارث بن معاوية عن بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والخمار
مسند الشاميين:ج2/ص372 ح1520
---
حدثنا موسى بن هارون ثنا علي بن الجعد ثنا ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن الحارث بن معاوية وسهيل بن أبي جندل أنهما سألا بلالا عن المسح فقال امسحوا على الخمار والموق رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم
مسند الشاميين:ج4/ص368 ح3578
----
حدثنا موسى بن هارون ثنا علي بن الجعد ثنا بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن الحارث بن معاوية وسهيل بن أبي جندل أنهما سألا بلالا عن المسح فقال امسحوا على الجرموق رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم
مسند الشاميين:ج1/ص127 ح201
------
حدثنا علي أنا بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن الحارث بن معاوية وسهيل بن أبي جندل أنهما سألا بلالا عن المسح فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول امسحوا على الخفين
مسند ابن الجعد:ج1/ص489 ح3401
--------------------
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ويحيى الحماني قالا ثنا إسماعيل بن عياش عن عبيد الله بن عبيد الكلاعي عن مكحول عن الحارث بن معاوية وأبي جندل بن سهيل قال سألنا بلالا عن المسح على الخفين فقال بلال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول امسحوا على الخفين والموق
المعجم الكبير:ج1/ص361 ح1106
----------------------
حدثنا محمد بن جعفر الرازي حدثنا علي بن الجعد ثنا بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن الحارث بن معاوية وسهيل بن أبي جندل أنهما سألا بلالا عن المسح فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول امسحوا على الخمر والموق
المعجم الكبير:ج1/ص360 ح1104
-----------------------
حدثنا موسى بن هارون حدثنا علي بن الجعد ثنا بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن الحارث بن معاوية وسهيل بن أبي جندل أنهما سألا بلالا عن المسح فقال امسحوا على الخمر والموق رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم
المعجم الكبير:ج1/ص360 ح1103
------------------------
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا جعفر بن مسافر ثنا يحيى بن حسان ثنا محمد بن مهاجر ثنا العباس بن سالم عن أبي جندل بن سهل أنه سأل بلالا عن المسح على الخفين فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول امسحوا على الموق
مسند الشاميين:ج2/ص316 ح1412
-------------------------------------------------------
حدثنا الحسين بن إسحاق ثنا يحيى الحماني ثنا عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن مكحول عن الحارث وأبي جندل عن بلال قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والخمار
مسند الشاميين:ج4/ص369 ح3580
----------------
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا بكر بن خلف ح وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا محمد بن عمار الموصلي ثنا سالم بن نوح ثنا عمر بن عامر عن قتادة عن محمد بن سيرين عن أبي جندل عن بلال قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الموقين والخمار أبو إدريس عن بلال
المعجم الكبير:ج1/ص362 ح1111
---------------------
قصة ابو جند وابو بصير الشهيرة فى صلح الحديبية
وكما بشرهم رسول الله

أبو بصير.
ب أبو بصير، واسمه عتبة بن أسيد بن جارية بن أسيد بن عبد الله بن سلمة بن عبد الله بن غيرة بن عوف بن ثقيف، قاله أبو معشر.
وقال ابن إسحاق: اسمه عتبة بن أسيد بن جارية. وقيل عبيد بن أسيد بن جارية، وهو حليف بني زهرة.
قال الطبري: أم أبي بصيرة سالمة بنت عبد بن يزيد بن هاشم بن المطلب. وهو الذي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلح الحديبية.
أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن المسور: ومروان قالا: فلما أمن الناس وتفوضلوا لم يكلم أحد في الإسلام إلا دخل فيه، فلقد دخل في تلك السنتين أكثر مما كان دخل فيه قبل ذلك،
وكان صلح الحديبية فتحا عظيما، ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة واطمأن بها،
أقبل إليه أبو بصير عتبة بن أسيد بن جارية الثقفي، حليف بني زهرة، فكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأخنس بن شريق الثقفي، ولأزهر بن عبد عوف، وبعثا بكتابهما مع مولى لهما ورجل من بني عامر بن لؤي، استأجره ليرد عليهم صاحبهم أبا بصير،
فقدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعا إليه كتابهما، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بصير فقال له: " يا أبا بصير، إن هؤلاء القوم قد صالحونا على ما قد عملت، وإنا لا نغدر، فالحق بقومك " .
فقال يا رسول الله، تردني إلى المشركين يفتنوني في ديني؟!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اصبر يا أبا بصير واحتسب، فإن الله جاعلا لك ولمن معك من المستضعفين من المؤمنين فرجا ومخرجا " .
قال: فخرج أبو بصير وخرجا حتى إذا كانوا بذي الحليفة، جلسوا إلى سور جدار فقال أبو بصير للعامري: أصارم سيفك؟
قال: نعم.
قال: أنظر إليه؟
قال: إن شئت فاستله.
فضرب به عنقه، وخرج المولى يشتد وطلع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد، فلما رآه قال: هذا رجل قد رأى فزعا.
فلما انتهى إليه قال: قتل صاحبكم صاحبي.
فما برح حتى طلع أبو بصير متوشح السيف، فوقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله وفت ذمتك، وقد امتنعت بنفسي.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ويل أمه! محش حرب، لو كان معه رجال " !.
فخرج أبو بصير حتى نزل بالعيص، وكان طريق أهل مكة إلى الشام، فسمع به من كان بمكة من المسلمين، فلحقوا به حتى كان في عصبة من المسلمين قريب من ستين أو سبعين، وكانوا لا يظفرون برجل من قريش إلا قتلوه، ولم يمر بهم عير إلا اقتطعوها..
حتى كتبت فيهم قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه بأرحامهم لما آواهم، فلا حاجة لنا بهم، ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدموا عليه المدينة.
وقيل إن أبا جندل بن سهيل بن عمرو كان ممن لحق بأبي بصير، وكان عنده.
فلما أرسلت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أمرهم كتب إلى أبي بصير وأبي جندل ليقدما عليه فيمن معهما فقرأ أبو جندل كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بصير مريض، فمات، فدفنه أبو جندل وصلى عليه، وبنى على قبره مسجدا.
أخرجه أبو عمر.
اسد الغابة لابن الاثير ج 3 ص 145

الرواية كما وردت فى كتاب تاريخ الاسلام للحافظ الذهبى :

اثناء مفاوضات صلح الحديبية
قال معمر: وأخبرني أيوب، عن عكرمة أنه قال: لما جاء سهيل قال النبي صلى الله عليه وسلم: سهل لكم من أمركم.
قال الزهري في حديثه: فجاء سيهل بن عمرو فقال: هات اكتب بيننا وبينك كتابا.
فدعا الكاتب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اكتب بسم الله الرحمن الرحيم " .
فقال سهيل: أما الرحمن فوالله ما أدري ما هو، ولكن اكتب باسمك اللهم كما كنت تكتب.
فقال المسلمون: والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اكتب باسمك اللهم "
ثم قال: " هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله " .
فقال سهيل: والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك، ولكن أكتب محمد بن عبد الله.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لرسول الله وإن كذبتموني، أكتب محمد بن عبد الله.
قال الزهري: وذلك لقوله لا يسألون خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: على أن تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف. فقال: والله لا تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة، ولكن ذلك من العام المقبل. فكتب .
فقال سهيل: على أنه لا يأتيك منا رجل وإن كان على دينك إلا رددته إلينا. فقال المسلمون: سبحان الله كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما؟
فبينما هم كذلك إذ جاء أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في قيوده قد خرج من أسفل مكة حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين.
فقال سهيل: وهذا أول ما أقاضيك عليه أن ترده.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنا لم نقض الكتاب بعد؟؟!!.
قال: فوالله إذا لا نصالحك على شيء أبدا.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: فأجره لي.
قال: ما أنا بمجيره لك.
قال: بل، فافعل
قال: ما أنا بفاعل.
قال مكرز: بلى قد أجرناه.
قال أبو جندل: يا معاشر المسلمين أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما، ألا ترون ما قد لقيت؟
وكان قد عذب عذابا شديدا في الله.
فقال عمر: والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، ألست نبي الله؟
قال: " بلى " قلت: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟
قال: " بلى " قلت: فلم نعطي الدنية في ديننا إذا؟
قال: " إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري " .
قلت: أولست كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف حقا؟
قال: " بلى، أفأخبرتك أنك تأتيه العام " ؟
قلت: لا.
قال: " فإنك آتيه ومطوف به " .
قال: فأتيت أبا بكر فقلت: يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا؟
قال: بلى.
قلت: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟
قال: بلى.
قلت: فلم نعطي الدنية في ديننا إذا؟
قال: أيها الرجل إنه رسول الله وليس يعصي الله وهو ناصره، فاستمسك بغرزه حتى تموت.
فوالله إنه لعلى الحق. قلت: أو ليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به؟ قال: بلى فأخبرك أنك تأتيه العام؟
قلت: لا.
قال: فإنك آتيه ومطوف به.
قال: الزهري. قال عمر: فعلمت لذلك أعمالا.
فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا فانحروا ثم احلقوا.
قال: فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ثلاث مرات.
فلما لم يقم منهم أحد، قام فدخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس.
فقالت: يا نبي الله أتحب ذلك؟
أخرج ثم لا تكلم أحدا كلمة حتى تنحر بدنك، ثم تدعو بحالقك فيحلقك.
فقام فخرج فلم يكلم أحدا حتى فعل ذلك.
فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما.
ثم جاء نسوة مؤمنات، وأنزل الله: " إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن " حتى بلغ " ولا تمسكوا بعصم الكوافر " .
فطلق عمر يومئذ امرأتين كانتا له من الشرك، فتزوج إحداهما معاوية، والأخرى صفوان بن أمية.
ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فجاءه أبو بصير، رجل من قريش، وهو مسلم، فأرسلوا في طلبه رجلين فقالوا: العهد الذي جعلت لنا.
فدفعه إلى الرجلين، فخرجا به حتى بلغا به ذا الحليفة، فنزلوا يأكلون من تمر لهم.
فقال أبو بصير لأحد الرجلين: والله إني لأرى سيفك هذا جيدا جدا فاستله الأخر فقال: أجل والله إنه لجيد لقد جربت به ثم جربت.
فقال أبو بصير: أرني إليه. فأمكنه منه فضربه حتى برد.
وفر الآخر حتى بلغ المدينة فدخل المسجد يعدو...
فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: قتل والله صاحبي وإني لمقتول.
قال: فجاء أبو بصير فقال: يا نبي الله قد أوفى الله ذمتك، والله قد رددتني إليهم ثم أنجاني الله بسيفهم.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ويل أمه مسعر حرب لو كان له أحد " .
فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم.
فخرج حتى أتى سيف البحر.
وينفلت منه أبو جندل بن سهيل فلحق بأبي بصير، فلا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير، حتى اجتمعت منهم عصابة.
قال: فوالله لا يسمعون بعير لقريش خرجت إلى الشام إلا اعترضوا لها فقتلوهم وأخذوا أموالهم.
فأرسلت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلمتناشده الله والرحم لما أرسل إليهم، فمن أتاه منهم فهو آمن.
فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فأنزل: " وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم " حتى بلغ " حمية الجاهلية " .
وكانت حميتهم أنهم لم يقروا بنبي الله ولم يقروا ببسم الرحمن الرحيم، وحالوا بينهم وبين الموت.
أخرجه البخاري، عن المسندي، عن عبد الرزاق، عن معمر، بطوله.
تاريخ الاسلام الحافظ الذهبى ج 1 ص 265

* ضرار بن الخطاب ليس اخو امير المؤمنين عمر ابن الخطاب كما ذكر ابن عساكر:
فلما استخلف عمر بن الخطاب ظنت أنه أخوه
فأتت المدينة فلما كلمته عرف القصة فقال :
لست بأخيه إلا في الإسلام .
وهو غاز بالشام .
وقد عرفنا منتك عليه فأعطاها على أنها بنت سبيل .
وقيل : كان اسمها أم غيلان .
وقال ضرار بن الخطاب من أبيات : " الطويل "
جزى الله عنا أم غيلان صالحا ... ونسوتها إذ هن شعث عواطل
فهن دفعن الموت بعد اقترابه ... وقد برزت للثائرين المقاتل
مختصر تاريخ دمشق ابن عساكر ج 1 ص 1533






التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» القراءة الأولية تثبت ماسونية وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور
»» اسلام مطرب من أشهر مطربي غناء الراب في أمريكا
»» معجم الشيخة مريم تخريج الحافظ ابن حجر العسقلانى بنسق الشاملة
»» صور أسد الإسلام الشيخ محمد العريفى قاهر الروافض على الجبهة
»» فياجرا الروافض أدخل واضحك على خبل الروافض ؟!