عرض مشاركة واحدة
قديم 24-09-09, 06:42 PM   رقم المشاركة : 6
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


عقيدة الخوارج

ولا تعتقد رأي الخوارج إنه *** مقال لمن يهواه يردي ويفضح
يقول الناظم: ولا تعتقد رأي الخوارج. الخوارج الذين ظهر أوائلهم في عهد أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه-، فأكرمه الله بقتالهم، كما أخبر النبي -عليه الصلاة والسلام- عن خروجهم، وأنهم يقاتلهم أولى الطائفتين بالحق، كما في الحديث الصحيح: يمرق مارقة من الدين على حين فرقة من المسلمين، يقتلهم أولى الطائفتين بالحق فقاتلهم علي -رضي الله عنه- بمن معه من الصحابة وغيرهم.

ورأي الخوارج هو التكفير بالذنوب، أي: بما دون الشرك. فيكفرون بالمعاصي بالكبائر، ويزيد البلاء إذا اعتقدوا ما ليس بذنب ذنبا، فحينئذ يكفرون من لم يذنب لاعتقادهم أنه مذنب، وأن ذلك الذنب كفر، فهذا رأي الخوارج، هذا هو المذهب المشهور عنهم (التكفير بالذنـوب)، تقدمت الإشارة إلى مثل مذهبهم، وأنهم يكفرون أهل الكبائر، يقولون: إن من ارتكب كبيرة من الكبائر، فهو كافر خارج عن ملة الإسلام، حلال الدم والمال، وإذا مات من غير توبة فهو مخلد في النار مع الكافرين. ولهم شبهات، منها ذكر الأحاديث التي وردت في تسمية بعض الذنوب كفرا، فأخذوها على أنه الكفر الأكبر.


وأهل السنة والجماعة عندهم أن الكفر الوارد في النصوص نوعان: كفر أكبر مناقض لأصل الدين، لأصل الإيمان، وكفر دون الكفر، ويسمى -أحيانا- يسمى الكفر الثاني كفر دون الكفر (الكفر العملي)، ولكن التعبير عنه بأنه كفر دون الكفر، أو كفر أصغر أدق وأضبط، نعم.



ولا تعتقد رأي الخوارج إنه
.............................


.............................
مقال لمن يهواه يردي ويفضح

............... إنـــــه
مقال لمن يهواه يردي ويفضح


من يهوى هذا القول مقال رديء، فإنه... نعم.
ولا تعتقد رأي الخوارج إنه
مقال لمن يهواه يردي ويفضح



سبحان الله العظيم! يعني الخوارج ومن على شاكلتهم، وأهل البدع عموما هم متبعون للأهواء، يكون عندهم هوى؛ ولهذا يسمى أهل البدع أهل الأهواء، لأنهم متبعون للهوى لا لهدى الله، متبعون لآرائهم، لاجون في عماهم وغيهم، وهذا هو الملاحظ من الذين ينحون ويجنحون إلى التكفير بالذنوب، تجده مندفعا مع رأيه وهواه، متبع لهواه، لا يرعوي ولا يصغي لحجة، ولا يرجع، لا يكاد يرجع، ولهذا الخوارج الذين ظهروا على عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كفروا عليا، وكفروا كل... يعني كفروا أصحاب الجمل وأصحاب صفين، وكفروا كل أولئك، كفروا جمهور المسلمين، وسار على طريقتهم غراتهم، فلكل قوم وال، فيجب الحذر من هذا المذهب الخطير، التكفير بالذنوب خطير.


كما أن عدم التكفير لمن كفره الله ورسوله كذلك، كلاهما انحراف عن سواء السبيل والصراط المستقيم،
فالواجب على المسلم أن يكفر من كفره الله ورسوله، وألا يكفر ولا يخرج من دين الله من ثبت له حكم الإسلام ولم يقم عليه،
ولم يثبت عليه ما يوجب ردته، فلا بد من العدل،
ولا بد من التوسط، ولا بد من الأناة،
فالحذر الحذر من التساهل ومن التسرع،
من الغلو ومن التقصير، من الإفراط ومن التفريط،
فالمذاهب الباطلة كلها إما إفراط وإما تفريط،
كل المذاهب الباطلة لا تخرج عن هذين الحيزين:
إما إفراط وغلو وتجاوز، وإما تفريط وتقصير وتهاون وتميع.









هذا ونسأل الله للجميع العفو والعافية والعصمة والسداد،

للشيخ سفر الحوالي حفظه الله .






التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» فَضُرِبَ بينهم بسورٍ له باب!!
»» ماهو الفرق بينهما اللي في الصورة ؟
»» قصيدة فضحت فيها مذهب عقيدة الرافضة
»» لم يمنع الشيخ عدنان من الظهور على وصال وهذا هو الدليل
»» حملة تثقيف الشيعة معلومات لا يعرفها الكثير من الشيعة