ثمرات التوحيد
عبد العزيز كحيل
عندما سادت ثقافة عصور التخلف
أصبح التوحيد
_وهو الركن الركين
وقطب الرحى في العقيدة الإسلامية_
أقرب إلى مباحث لاهوتية ومسائل كلامية
لا تبعث على الحركة والإيجابية
لهذا يجب الرجوع إلى المعنى الأصيل للتوحيد
وهو معنى حي لخدمة المسلم في تعبده لله
وخدمة الإسلام وإصلاح الآفاق والأنفس
بأحكامه وآدابه ،
وإذا تجاوزنا التعقيدات الكلامية
واستقينا المفاهيم من القرآن والسنة
فإن التوحيد يبدو لنا حركة إيجابية
تربط المسلم بربه
وبغيره من الناس
وكذلك بالكون.
قال تعالى:
{ وما أرسلنا من قبلك من رسول
إلا نوحي إليه
أنه لا إله إلا أنا
فاعبدون }.