عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-06, 12:48 AM   رقم المشاركة : 1
الجسار1
عضو ماسي






الجسار1 غير متصل

الجسار1 is on a distinguished road


الناصب عند الشيعة الاثني عشرية ( أرجو مشاركة الإمامية وخاصةً الموسوي )

الذي دفعني للكتابة عن هذا الموضوع هو الإمامي الشيعي الموسوي هذا سبب كتابة الموضوع .....وأيضاً لتعريفهم للناصبي بشكل عام دون التعرض لأهل السنة وهذا الملاحظ هنا في المنتديات لكل شيعي إمامي يناقش السنة وهذه مشاركة للموسوي يتكلم عن الناصبي :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموسوي 
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثانيا : اخي الفاضل نحن لا نقول بان السنة هم نواصب وسوف اعطيك قول احد المشايخ وهو الشيخ علي آل محسن حفظه الله تعالى وهو من المعاصرين حيث عرف معنى الناصبي وقال :

... فكل من تجاهر بعداوة اهل البيت عليهم السلام بثلبهم وسبهم وايذائهم وحربهم وقتلهم وجحد مناقبهم وازاحتهم عن مناصبهم ونحو ذلك فهو ناصبي كائنا من كان .
وأما الحكم على اهل السنة قاطبة بأنهم نواصب فلا نقول به والمشهور على خلافه لأن ما جرى على اهل البيت عليهم السلام من الظلم والجور لم يشترك فيه الماضون من اهل السنة والمعاصرون بل نعلم علما قطعيا ان كثيرا من اهل السنة يحبون اهل البيت عليهم السلام ويودونهم فكيف يصح الحكم على هؤلاء بأنهم نواصب ؟ !


[/SIZE]

أولا : وقبل الدخول بالموضوع شيخ الإسلام أبي حنيفة النعمان صاحب المذهب السني المشهور عند الشيعة ناصبي كما في: {الكافي 8/292} ط دار الكتب الاسلامية طهران...
قال المفيد في كتابه: {عدة مسائل ص 253،263،265،268،270 ط قم} أطلق لفظ الناصبي على أبي حنيفة
وقال نقمة الله الجزائري في {الانوار النعمانية 2/307 ط تبريز}: (ويؤيد هذا المعنى أنَّ الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أنه لم يكن ممن نصب العداوة لآل البيت ...
معنى الناصبي :
وقال حسين بن الشيخ محمد آل عصفور البحراني في {المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ص157 ط بيروت}: ( على أنك قد عرفت سابقاً أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على عليٍّ عليه السلام). ـ وقبلها قال في ص147 من كتابه: (بل أخبارهم تُنادي بأنَّ الناصب هو ما يُقال له عندهم سنياً). ـ ويقول في نفس الموضع: (ولا كلام في أنَّ المراد بالناصبة هم أهل التسنّن).
ـ وقال حسين بن شهاب الدين الكركي العاملي في كتابه{هداية الابرار إلى طريق الأئمة الأطهار ص106 ط1}: (كالشبهة التي أوجبت للكفار إنكار نبوة النبي صلّى الله عليه وسلم والنواصب إنكار خلافة الوصي). ـ وقال محمد الحسيني الشيرازي في موسوعته {الفقه 33/38 ط2 دار العلوم اللبنانية} : (الثالث مصادمة الخبرين المذكورين بالضرورة بعد أنْ فُسر الناصب بمطلق العامة). ـ إذن المقصود بالعامة هم أهل السُّنّة كما يقول محسن الأمين في كتابه: {أعيان الشيعة 1/21 ط دار التعارف بيروت} ( الخاصة وهذا يطلقه أصحابنا على أنفسهم مقابل العامة الذين يُسمّون أنفسهم بأهل السُّنّة والجماعة).

أما هذا القول أهديه إلى الشيعي الموسوي وهو من عرف بالتحقيق بأصل الرواية وأقول لعل الرواية باطلة ...عموماً نتركها للمحقق من أمثال الموسوي
..

قال عبد الله شبر في {حق اليقين في معرفة أصول الدين 2/188 ط بيروت}: (وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب فالذي عليه جملة من الامامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والاخرة والذي عليه الأشهر أنهم كفار مخلدون في النار). ـ
على من يطلق عليه كلمة كافر عند الشيعة الاثني عشرية وهم يتهموننا بالتكفير فتنبه ....:
...قال عبد الله المامقاني في {تنقيح المقال 1/208 باب الفوائد ط نجف}: (وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن إثني عشرياً).


إذا عرفنا من هو الناصبي على الأقوال السابقة نريد أن نعرف ولا شك أنكم تعرفون ذلك أكثر مني ألا هو حكم مال ودم الناصبي :
وقال الصدوق في {علل الشرائع ص601 ط نجف/ الحر العاملي في وسائل الشيعة18/463/ والجزائري في الانوارالنعمانية2/308}: (عن داود بن فرقد قال: قلتُ: لأبى عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم ولكن اتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل. قلتُ: فما ترى في ماله؟ قال: تُوه ما قدرت عليه). ـ
وقال أبو جعفر الطوسي في {تهذيب الأحكام 4/122 ط طهران /الفيض الكاشاني في الوافي 6/43 ط دار الكتب الاسلامية طهران}: عن الامام الصادق (خذ مال الناصب حيث ما وجدته وادفع إلينا خُمسه). ـ


اعتقادهم فينا نحن أهل السنة من ناحية عباداتنا كلها :

قال الجزائري في {قصص الأنبياء ص347 ط بيروت}: (أقول هذا يكشف لك عن أمور كثيرة منها بطلان عبادة المخالفين وذلك انهم وإن صاموا وصلوا وحجوا وزكوا وأتوا من العبادات والطاعات وزادوا على غيرهم إلا انهم آتوا إلى الله تعالى من غير الأبواب التي أُمروا بالدخول منها... وقد جعلوا المذاهب الأربعة وسائط وأبواب بينهم وبين ربهم وأخذوا الأحكام عنهم وهم أخذوها عن القياسات والآراء والاجتهاد الذي نهى الله عن اخذ الأحكام عنها، وطعن عليهم من دخل في الدين منها).

وفي الأخير أنبه على أمر مهم :

عن الصادق أنه قال « لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقاً» (بحار الأنوار75/421 مستدرك الوسائل12/254 فقيه من لا يحضره الفقيه2/80 السرائر للحلي3/582 وسائل الشيعة16/211 مجمع الفائدة5/127 للأردبيلي المكاسب المحرمة2/144 كتاب الطهارة4/255 للخوئي بحار الأنوار50/181).
واعتبر الخوئي هذه الرواية والتي قبلها من الروايات المتواترة (كتاب الحج5/153).
بل رووا عن أئمتهم أن « تارك التقية كافر» (فقه الرضا لابن بابويه القمي ص338).
بل جعلوا ترك التقية كالشرك الذي لا يغفره الله. فرووا عن علي بن الحسين أنه قال « يغفر الله للمؤمن كل ذنب، يظهر منه في الدنيا والآخرة، ما خلا ذنبين: ترك التقية، وتضييع حقوق الإخوان» (تفسير الحسن العسكري ص321 وسائل الشيعة11/474 بحار الأنوار72/415 ميزان الحكمة محمد الريشهري2/990).






التوقيع :
أعطني رافضياً واحداً يستعمل عقله !!

وقال الكشّي (135)، الحديث 31:
(عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام، يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام، واللّه ما أنا لهم بإمام، مالهم، لعنهم اللّه، كلّما سترت ستراً هتكوه، هتك اللّه ستورهم).

الكافي - ج 1 - ص 369 الغيبة - ص 341 بحار الأنوار - ج 4 - ص 132





كتاب ( الامامة والنص )ــ http://www.fnoor.com/mybooks/emama.htm

الإمامة :
http://www.alqadisiyya3.com/books/mawadda.doc
من مواضيعي في المنتدى
»» هل الخوارج متواجدون ؟ ( مطلوب من أسود السنة المشاركة )
»» يا شيعي هل تريد أن ترى ماتحب أتفل بوجه أخوك الشيعي / وثيقة
»» يا محب الولاية يا مسلم أنا يا مقداد لو سمحتوا
»» رســالة احد علمــاء الشيعة في الوطء
»» مسند الربيع بن حبيب بن عمرو الأزدي