قلتِ : نتفق كلنا كمسلمون أن الله واحد لا شريك الله و ان محمد صلى الله عليه و آله عبده و رسوله و حبيبه المصطفى ...
نقل عن شيخكم المفيد صاحب كتاب (بحار الأنوار)، المجلسي، ج 23 ص 390 : قال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب المسائل: (اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فروض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار) ...
ورد في كتاب علل الشرائع للصدوق، ص 326 أن أبا عبد الله عليه السلام قيل له: (... ما تقول في قتل الناصب، قال: حلال الدم لكني أتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل، قلت: فما ترى في ماله، قال توه ما قدرت عليه) ...
من هُو النَّاصِبُ زمِيلتِي ؟؟ شيُوخك يجيبُونك ...
علي آل محسن يقولُ في كتابهِ "كشف الحقائق" طـ دار الصفوة - بيروت ص 249 : "وأمَّا النواصِبُ من علماءِ أهلِ السُّنَّة فكثيرُونَ منهُم ابن تيمية وابن كثير الدمشقي وابن الجوزِي وشمس الدِّين الذهبِي وابن حزم الأندلسي .. وغيرهُم" ...
ويقولُ محمد التيجانِي السماوِي في كتاب سماهُ "الشيعةُ هم أهلُ السنَّة" ص 79 :وربمَا أنَّ أهل الحديث هُم أنفسهُم أهلُ السَّنة والجماعةِ فثبتَ بالدليلِ الذِي لا ريبَ فيهِ أنَّ السنَّة المقصودةَ عندهُم هي بغضُ علي بن أبي طالب ولعنهُ والبراءةُ منهُ فهي النَّصب"
ويقولُ كذلكَ في نفس الكتاب صفحة 161 : "وغنيُّ عنِ التّعريفِ بأنَّ مذهب النواصبِ هوَ مذهبُ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ" ...
فنحنُ كفَّارٌ لا قيمَة لشهادَة التوحيد عندكُم ، فنحنُ إذًا لسنَا متَّفقِين ...