[IMG]http://www.tacteek.net/****************************s/newsm/4662.jpg[/IMG]
بعد السجود اللا إرادي لمدرب فريق الاتحاد، البرتغالي توني أوليفيرا - على حد تعبيره- خلال مباراة فريقه الدورية أمام الحزم رغم استقباله للقبلة أثناء السجود، سار المحترف البرازيلي بصفوف الأهلي، فيكتور سيموس على خط الهداية الذي رسمه له عدد من أصدقائه واعتنق الإسلام كما جاء على لسان صديقه الشخصي، السعودي ضياء حدادي الذي قال" إنه بفضل من الله تم إقناع فيكتور باعتناق دين الإسلام وإن اللاعب سيعلن عن ذلك قريبا".
وأرجع الحدادي إسلام اللاعب إلى ما شاهده ووجده من تعامل راق من منسوبي النادي الأهلي وجماهيره معه.
وقال" اللاعب كان حريصا على التعرف على الدين الإسلامي ودائماً كان يسأل عنه، كما أنه حرص قبل مغادرته للبرازيل الصيف الماضي بعد نهاية الموسم، على شراء عدد من الإحرامات وطلبها مني شخصياً بعد مشاهدته للكعبة المشرفة ومنظر الطواف من خلال إحدى القنوات".
وأضاف "التقى اللاعب أخيراً في النادي الداعية الإسلامي الفرنسي الجنسية الجزائري الأصل، عبدالسلام الذي يجيد اللغة الإسبانية القريبة من البرتغالية التي يتحدثها البرازيليون، حيث حضر الجلسة مع فيكتور شقيقه الأصغر، كما التقى اللاعب الداعية الأهلاوي عيضه بن يمين، وكلاهما جلس مع اللاعب أكثر من مرة وقدما له كتبا تشرح فضل الإسلام كدين سماوي يجب ما قبله".
ورغم التأكيدات، تضاربت الأقوال داخل النادي الأهلي، فهناك من يقول إن اللاعب لم يشهر إسلامه حتى الآن وهناك من يؤكد إسلام اللاعب كما جاء على لسان صديقه الحدادي.
كما أشارت مصادر صحفية إلى حرص اللاعب على شراء عدد من الإحرامات وقتذاك لإهدائها إلى أصدقائه وعائلته في البرازيل.
وحظي الخبر حينها بمتابعة واسعة وأصداء كبيرة، حيث نقله عدد من الصحف والمنتديات المتخصصة رياضيا لما يمثله اللاعب من ثقل في الدوري السعودي.
يذكر أن سيموس يحتل حالياً المركز الثاني في سلم هدافي دوري المحترفين السعودي برصيد 11 هدفا رغم تأخر مشاركته مع الفريق في الموسم الحالي.
وسجل اللاعب رقما قياسيا من خلال تسجيله في آخر تسع مواجهات لعبها مع فريقه الذي امتلك بطاقته مطلع هذا الموسم بعد نجاحه في أن يكون هدافا للفريق في الموسم الماضي.
وكان اللاعب الذي تطلق عليه جماهير ناديه لقب (السفاح) جاء إلى الأهلي بتوصية من مدرب الفريق السابق، البرازيلي سيرجيو فارياس (مدرب الوصل الإماراتي حاليا)، إلا أنه سعى لنقل خدمات اللاعب إلى الإمارات مما قاد مسؤولي الأهلي إلى شراء بطاقة اللاعب لمدة ثلاثة مواسم مقابل 1.5 مليون دولار (7 ملايين ريال سعودي) كحصة للاعب من قيمة إجمالي العقد.