ما وضعه الإخوة فيه الكفاية وزيادة .
بالنسبة للسؤال الثالث ، فأقول لك : ما روياه مسنداً فهو صحيح.
وليس هذا بسبب العصمة ( انتبه لهذه النقطة ) لأنهما كسائر البشر ، بل لسبب آخر ؛ وهو أنّهما اشترطا على أنفسهما ألا يُخرجا في مسنديهما إلا ما صحّ ، وذلك عبر المعايير المعروفة لدى أهل الحديث وعلماء مصطلح الحديث .
وبسبب انتقائهما للآحاديث عبر تمرير الحديث على قواعد وضوابط الحديث الصحيح وسلامة ما خرّجوه ، فلذلك نحنُ نقول إن الصحيحين متّفق عليهما وآحاديثهما مقبولة .
ومسألة مخالفة القرآن، هذه دعوى غير واضحة ، نحتاج إلى بيانها حتى نفهم المراد .
وفّقك الله وبارك فيك