عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-07, 10:37 PM   رقم المشاركة : 10
الجسار1
عضو ماسي






الجسار1 غير متصل

الجسار1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجسار1 مشاهدة المشاركة
  
وهل اختيار النبي صلى الله عليه وآله لزوجاته موفق أم لا ؟
ولو كن زوجاته غير مؤهلات لأن يكن أمهات للمؤمنين حيث أخبرنا تعالى بذلك فقال تعالى( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) (الأحزاب: 6) فلماذا إختارهن ليكن زوجاته و أمهات للمؤمنين ؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس1425 مشاهدة المشاركة
  
جواب الإشكال الثاني :
............................ أولاً ، النبي صلى الله عليه و آله لم يتزوج إلا مسلمات . ثانياً ، زواج النبي صلى الله عليه و آله ليس كبقية الناس فهو قد جمع في وقت واح أكثر من أربع زوجات و هذا لا يصح لبقية المسلمين ، فهذا يعني أن زواج النبي صلى الله عليه و آله له أهداف يعلمها الله و الرسول .

هذا خارج عن موضوعنا ....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس1425 مشاهدة المشاركة
  
أم هل يختار النبي زوجات ثم أن هذه الزوجات يعصين الله ؟ فالجواب نعم ، فقد حصل من قبل للنبي نوح و النبي لوط علهما السلام

هذا المثال ذكره الله تعالى كما أتيت به طيب أذكر لنا دليلاً صريحاً مثله يقول بكفر زوجات النبي صلى الله عليه وآله مثل اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ حيث ضرب الله مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا ... طيب المطلوب منك أن تأتي بدليل صريح مثله بكفرهم ( أي الزوجات ) لأن اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كانتا كافرتين وهذا مثالك الذي الاستشهدت به

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس1425 مشاهدة المشاركة
  
و أيضا حصلت المعصية من بعض زوجات الخاتم صلى الله عليه و آله قال تعالى { إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }
:::::::: في تفسير الطبري : - 26670 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّه فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبكُمَا } يَقُول : زَاغَتْ قُلُوبكُمَا , يَقُول : قَدْ أَثِمَتْ قُلُوبكُمَا.
و قال تعالى عن زيغ القلوب { رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا }. في تفسير القرطبي : - قَالَ اِبْن كَيْسَان : سَأَلُوا أَلَّا يَزِيغُوا فَيُزِيغ اللَّه قُلُوبهمْ ; نَحْو " فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّه قُلُوبهمْ .



باسم الله أقول :

ما أخرجه البخاري في (صحيحه ) (6/194) عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب عسلا عند زينب بنت جحش ويمكث عندها، فواطيت انا وحفصة على أيتنا دخل عليها فلتقل له أكلتَ مغافير إني أجد منك ريح مغافير، قال: لا ولكنّي كنت أشرب عسلا عند زينب بنت جحش فلن أعود له، وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا ).

أولاً :

أصحاب الذنوب الذين تابوا منها رفع الله درجاتهم بالتوبة وليس من شرط الفاضل أن لا يذنب فإن هذا من حماقات الرافضة هؤلاء.........
ثم إنا نقول على تقدير أن يكون هناك ذنب لعائشة وحفصة فيكونان قد تابتا منه، وهذا ظاهر من قوله تعالى: ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ) فدعاهما الله تعالى إلى التوبة وأنها تنفعهم فلا يظن بهما أنهما لم يتوبا مع ما ثبت من علو درجتيهما وانهما زوجتا نبيا في الجنة وأن الله خيّرهن بين الحياة الدنيا وزينتها وبين الله ورسوله والدار الآخرة فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة، ولذلك حرّم عليه أن يستبدل بهن غيرهن وحرّم عليه أن يتزوج عليهن ومات عنهن وهن أمهات المؤمنين بنص القرآن، ثم أنهما لو لم تتوبا لنقل ذلك وعرفه رسوله صلى الله عليه وسلم..(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا) (الأحزاب 28 +29)
في هذه الآية يارجل هل يختار الكافر أو المنافق كما تعرض بها الدار الآخرة على زينتها ؟؟؟؟

نرجع إلى الآية ( أن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما )
زاغت ومالت عن الحق في حب ما كرهه النبي صلى الله عليه وآله من اجتناب جاريته واجتناب العسل.. وكان عليه السلام يحب العسل والنساء.. أي إن تتوبا كان خيرا لكما إذ قد صغت قلوبكما (القرطبي18/124) وهذا الزيغ متعلق بالغيرة لا غير.
وهذا زيغ في هذه المسألة ليس زيغا عن الإسلام إلى الكفر.
قال القرطبي في تفسيره :

( إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ )

يَعْنِي حَفْصَة وَعَائِشَة , حَثَّهُمَا عَلَى التَّوْبَة عَلَى مَا كَانَ مِنْهُمَا مِنْ الْمَيْل إِلَى خِلَاف مَحَبَّة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا

أَيْ زَاغَتْ وَمَالَتْ عَنْ الْحَقّ . وَهُوَ أَنَّهُمَا أَحَبَّتَا مَا كَرِهَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ اِجْتِنَاب جَارِيَته وَاجْتِنَاب الْعَسَل , وَكَانَ عَلَيْهِ السَّلَام يُحِبّ الْعَسَل وَالنِّسَاء . قَالَ اِبْن زَيْد : مَالَتْ قُلُوبهمَا بِأَنَّ سِرّهمَا أَنْ يَحْتَبِس عَنْ أُمّ وَلَده , فَسَرَّهُمَا مَا كَرِهَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقِيلَ : فَقَدْ مَالَتْ قُلُوبكُمَا إِلَى التَّوْبَة .

هنا دعوة من الله تعالى لهما بأن يتوبا إليه حيث قال تعالى: (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ) والمعنى أن قلوبكما لم تصغ بعد، ولكن إن تابتا فقد صغت أي مالت إلى التوبة - انظر (تفسير ابن كثير )، و(فتح القدير ) وغيرهما -
بل إنا نجد في القرآن الكريم ما هو أكبر من ذلك وهو قوله تعالى: ( لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه... ) الآية، فهل يستدل عاقل على أن ذلك دليل على ذنوب هؤلاء؟، أو قوله ( يا أيها النبي إتق الله ولا تطع الكافرين والنافقين ) فهل يقول عاقل أنه صلى الله عليه وسلم لم يتق الله وأطاع الكافرين والمنافقين؟، أو قوله ( عفا الله عنك لمَ أذنت لهم) فهل يجيز عاقل أنه يدل على ذنبه في ذلك؟






التوقيع :
أعطني رافضياً واحداً يستعمل عقله !!

وقال الكشّي (135)، الحديث 31:
(عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام، يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام، واللّه ما أنا لهم بإمام، مالهم، لعنهم اللّه، كلّما سترت ستراً هتكوه، هتك اللّه ستورهم).

الكافي - ج 1 - ص 369 الغيبة - ص 341 بحار الأنوار - ج 4 - ص 132





كتاب ( الامامة والنص )ــ http://www.fnoor.com/mybooks/emama.htm

الإمامة :
http://www.alqadisiyya3.com/books/mawadda.doc
من مواضيعي في المنتدى
»» احاديث يروونها الرافضة في فضائل علي وانها ضعيفه
»» سؤال للشيعة الاثني عشرية إذا قام قائم آل محمد بماذا يحكم
»» إلى العضو مالك تعال ناقش عن موضوع أم عائشة رضي الله عنها
»» عشائر عراقية تركت التشيع
»» أيها الشيعي هل هذا دينك ؟