اقتباس: و هذا ما فعله نبي الله موسى عليه السلام ، فقد اختار من قومه 70 رجلا و طهر أنهم لم يكونوا مؤمنين فطلبوا منه ان يريهم الله جهارة فأخذتهم الصاعقة قال تعالى { وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا } و قال تعالى عنهم { فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ }. فهذا هو اختيار النبي المعصوم ، لم يكن موفقا لأنه اختارهم على ظاهرهم و ليس على باطنهم . قد قيل قديما أجهل وأكذب من رافضي هذا قياس والقياس محرّم عندكم..............