عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-07, 01:02 PM   رقم المشاركة : 4
قبس1425
رافضـــــــي






قبس1425 غير متصل

قبس1425 is on a distinguished road


السلام عليكم
الزميل الجسار 1
..................... وضعت ثلاثة إشكالات حول الصحابة ، و الزوجات ، و البيعة .

جواب الإشكال الأول :
............................ النبي صلى الله عليه و آله لم يختر لنفسه أصحابا ، بل كل من شهد بالشهادتين و بقي بجوار النبي صلى الله عليه و آله سموه صحابيا حتى لو لم يؤمن . فالرسول صلى الله عليه و آله يتعامل مع الناس على أساس إسلامهم ( الظاهر ) و ليس على أساس إيمانهم ( الباطن)
قال تعالى { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ } .

و حتى لو اختارهم ، فإن اختياره سيكون على أساس ظاهرهم و ليس على أساس باطنهم . و هذا ما فعله نبي الله موسى عليه السلام ، فقد اختار من قومه 70 رجلا و طهر أنهم لم يكونوا مؤمنين فطلبوا منه ان يريهم الله جهارة فأخذتهم الصاعقة قال تعالى { وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا }
و قال تعالى عنهم { فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ }.

فهذا هو اختيار النبي المعصوم ، لم يكن موفقا لأنه اختارهم على ظاهرهم و ليس على باطنهم .

جواب الإشكال الثاني :
............................ أولاً ، النبي صلى الله عليه و آله لم يتزوج إلا مسلمات . ثانياً ، زواج النبي صلى الله عليه و آله ليس كبقية الناس فهو قد جمع في وقت واح أكثر من أربع زوجات و هذا لا يصح لبقية المسلمين ، فهذا يعني أن زواج النبي صلى الله عليه و آله له أهداف يعلمها الله و الرسول .

أم هل يختار النبي زوجات ثم أن هذه الزوجات يعصين الله ؟ فالجواب نعم ، فقد حصل من قبل للنبي نوح و النبي لوط علهما السلام فقا تعالى { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ }.

و أيضا حصلت المعصية من بعض زوجات الخاتم صلى الله عليه و آله قال تعالى { إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }
:::::::: في تفسير الطبري : - 26670 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّه فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبكُمَا } يَقُول : زَاغَتْ قُلُوبكُمَا , يَقُول : قَدْ أَثِمَتْ قُلُوبكُمَا.

و قال تعالى عن زيغ القلوب { رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا }. في تفسير القرطبي : - قَالَ اِبْن كَيْسَان : سَأَلُوا أَلَّا يَزِيغُوا فَيُزِيغ اللَّه قُلُوبهمْ ; نَحْو " فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّه قُلُوبهمْ .

جواب الإشكال الثالث :
............................. هل بايع الإمام علي عيه السلام أم لم يبايع ، يوجد هناك أقول مختلفة بعضها يقول أنه لم يبايع أصلا ، و بعضها يقول أنه بايع بعد وفاة فاطمة سلام الله عليها .

و يوجد ايضاً كلام حول نوع هذه البيعة و حدودها .
فهل أن الإمام تنازل عن الإمامة التي هي كالنبوة يجعلها الله فيمن يشاء و ليس باختيار الناس . فكما أنهم لا يختارون لأنفسهم النبي أيضا لا يختارون لأنفسهم الإمام ؟؟؟

أم تنازل الإمام عن احد ماهم الإمام مثل مباشرة الحكم ، و اكتفى بكونه الهادي للناس كما قال تعالى { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ } ؟؟؟

و القرآن قد اخبر عن نبي الله إبراهيم عليه السلام بأنه كان إماماً مع أن الحكم لم يكن بيده ، فهل أنه قد تنازل عن الإمامة و بايع نمرود أو غيره من الحكام ؟؟