بسمِ اللهِ والصَّلاةُ والسَّلامُ علَى خيرِ الأنامِ محمَّد وعلَى آلهِ وصحبهِ أجمعِين أمَّا بعدُ :
فكمَا هيَ العادَةُ أقرأُ الكافِي وإذَا ببعضِ الرِّواياتِ تمرُّ وأتعجَّبُ لهَا ، وقد كنتُ سألتُ الزُّملاءَ الرَّافِضَة عن روايَة فلَم أجِد جوابًا منهُم عليهَا ، فالآنَ استوقفَتنِي رواياتٌ أخرَى وأحبُّ لَو أنَّ أحدًا من الزّملاءَ يشفِي ما بِي من حيرَةٍ وتعجُّبٍ منهَا ...
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي قَالَ
خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ هُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ وَ هُوَ مِنَ الْمَلَكُوتِ . الكافِي 1/273 ، قالَ المجلسيُّ في مرآةِ العقولِ "صحيح" 3/171 ...
عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي قَالَ
خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ لَمْ يَكُنْ مَعَ أَحَدٍ مِمَّنْ مَضَى غَيْرِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) وَ هُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ يُسَدِّدُهُمْ وَ لَيْسَ كُلُّ مَا طُلِبَ وُجِدَ . الكافِي 1/273 قالَ المجلسيُّ في مرآةِ العقولِ "حسن" 3/172 ...
مَا هُو هذَا الخلقُ الذِي يسمَّى بالرُّوحِ وهُو أعظمُ من جبريل وميكائِيل ؟؟
استفسارٌ للزُّملاءَ الرَّافِضَة ...
في الإنتظارِ ...