التعطيل عند الإسماعيلية هو أن تعتقد بأن الله غير مخلوق تعالى الله عن كفرهم علواً كبيراً
والدليل في الوثيقة المرفقة فهو شبه الله بالعقل الأول ووجعل العقل الأول هو الله وقال هرباً من التعطيل...
فمن يعتقد بأن الله ليس بمخلوق فهو معطل عند ملاحدة الباطنية وهذا نص صريح بأن غيب الغيوب في دينهم مخلوق من إله قبله
فيكون الله مخلوق في دينهم وهو العقل الأول ...
ولديهم هو الذي خلق الله في دينهم العقل الأول وهو كذلك مخلوق....
فتسلسل الألهة هو دينهم الذي يعتقدون ويخفون عن العوام المساكين ....فكل إله خلقه إله قبله مخلوق مثله وإن لم يقل
مخلوق مثلة صار معطلاً عند الزنادقة
تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً...
والدليل قد وضعته في إطار باللون الأسود...فلا مجال للصراخ الذي لا يقيم حجة ولا يخفف الألم...