عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-12, 06:46 PM   رقم المشاركة : 104
عقائدي
إسماعيلي






عقائدي غير متصل

عقائدي is on a distinguished road


يرفع للمشرف الفاضل تقي الدين....

وترهات محب السعاده لا مفر من تجاهلها...


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي مشاهدة المشاركة
  
((ولقد ارسلنا موسى باياتنا ان اخرج قومك من الظلمات الى النور وذكرهم بايام الله ان في ذلك لايات لكل صبار شكور))

ابراهيم 5

فبهذا أن نبي الله موسى عليه السلام قد أخرج قومه الى النور وهنا النور ليس مكانا أضيئت فيه المصابيح والشموع والقناديل!!! ولكنه نور الهداية الذي أرسل الله عز وجل النبي موسى من أجله.

((افمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسيه قلوبهم من ذكر الله اولئك في ضلال مبين))
الزمر 22

وهنا فالنور الذي هو من رب العالمين هو بالاسلام ورسول الله عليه الصلاة والسلام هو من أتى لنا بهذا الدين من الله عز وجل فيكنى عن الرسول بالنور.

لكن يبدو أن زميلنا تقي الدين لم يسمع بالمجاز من قبل... ولا يعرف أن الهداية يكنى عنها بالنور والهداية مرسلة من عند الله وليس لهذا النور علاقة بذات الله كصفة من صفاته كما تدعون والعياذ بالله. لكن مثلما قلنا مسبقاً... هذه تداعيات العقلية التجسيمية.

فالله لا يرسل احدى صفاته المتعلقة بذاته الى الأرض لينطبق ما تعتقدونه في رؤوسكم من خرافات.

ثم هل تعرف أولا ان التالية أسماؤهم (ومن ضمنهم ابن عثيمين) لا يقولون أن النور هو من أسماء الله الحسنى؟

ابن حزم في كتابه المحلى
ابن العربي في كتابه أحكام القرآن
ابن الوزير في كتابه ايثار الحق على الخلق
ابن عثيمين في كتابه القواعد المثلى
الرضواني كتابه أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة
الغصن في كتابه أسماء الله الحسنى
بن ناصر في كتابه ولله الأسماء الحسنى
بن وهف القحطاني في كتابه شرح الأسماء الحسنى في ضوء الكتاب والسُّنَّة
العباد في كتابه قطف الجني الداني
ونكتفي بهذا القدر هنا.

أما سؤالك ان

وهل يمكنُ للعقل البشري أن يتدخل في مسألة صفاتِ الله تبارك وتعالى؟

فأقول لا... لايمكن للعقل البشري أن يتدخل في صفات الله فالعقل البشري كما قلنا مرارا وتكرارا محدود المقومات مرتبط بحواس مخلوقة وتخيلات لا يمكن مهما وصلت اليه من تقدم أن تعطي الله حقه (وما قدروا الله حق قدره).

ثم تعيد السؤال (أين الله في عقيدة الباطنية)

ولا أقول أكثر مما قاله الامام المعز (الحمد لله المتنزه عن الأينية) فَهِمَ من فَهِم وكابر من كابر.

بالنسبة لقدم العالم

فقد رد الداعي علي بن محمد الوليد على اتهام كهذا في كتابه دامغ الباطل وحتف المناضل رداً على كتاب فضائح الباطنية للغزالي ص 142 من كتاب دامغ الباطل

ثم قال: ثم قالوا العالم قديم, أي وجوده ليس بمسبوق قدم زماني بل حدث من السابق والتالي وهو أول مبدع وحدث من المبدع الأول النفس الكلية الفاشية جزئياتها في هذه الأبدان المتركبة, هذا قوله.
نقول في جواب ذلك: ان هذا المارق قد قدم القول في الحكاية عمن ذكرهم انهم يقولون ان السابق كون العالم بواسطة التالي, فلا خلاف ان المكون هو المحدث والقول الأول يبطل الثاني, والآخر يهدم من الأول والقواعد والمباني, وقوله بل حدث من السابق التالي, وحدث من المبدع الأول النفس, نقول: اذا كان التالي الذي زعم ان السابق كون بوساطته العالم محدثاً, فالعالم الذي كان بوساطته أولى بالأحداث, والكلام في جميع ذلك بين البطلان ظاهر المحال واضح الفساد والاعتلال, وليس في مجال القول حجة ولا في المسألة عنه جواب, واذ كانت هذه المقالة التي حكاها مقالة قوم فهم كما ذكرنا آنفاً مصابون في العقول قبل الأديان, ومعدود قولهم في جملة ما يحدث عن سوء المزاجات من الهذيان....الخ

انتهى قول الداعي الوليد وهذا رأينا في قدم العالم.

ثم تقول أن صفات الرب أزلية الى آخر ما نقلت وأقول لك للمرة الثانية وبوضوح العبارة أن قولكم منافٍ للعقل واقع في التمثيل والاعتراف بأزلية المخلوقات ,وكونك ختمت مقولتك ب(هذه عقيدة أهل السنة) فلا يعنينا شيئا, فنحن نعرف أنها عقيدتكم, ولكنها في نظرنا عقيدة باطلة.

أما بالنسبة لقول الامام مالك فأقتبس احدى مشاركاتي السابقة...
تذكرني بقول للشيخ ابن عيثيمين في الاستواء وكيفيته حينقال....

أنالسؤال عنه من سمات أهل البدع, هم الذين يقولون كيف استوى؟ كيف ينزل؟ كيف يأتي؟ كيف يده؟ كيف وجهه؟ وما أشبه ذلك, فلا أحد يسأل عن الكيفية إلا وهو مبتدع, ونقول بذلك في جميع الصفات مثل ينزل إلى السماء الدنياكيف ينزل؟ نقول: النزول معلوم, والكيف مجهول, والإيمان به واجب, والسؤال عنه بدعة, وهذه في الحقيقة قاعدةعظيمة, ألهمها الله -تعالى- للإمام مالك -رحمه الله- فصارت نبراساً يسير عليه الناس.

قلنا لكم ننزه الله عن الصفات قلتم لا....

قلنا لكم فلنسأل عن الصفات قلتم بدعه.....

قلنا لكم ما الفرق بين النزول (المعلوم) وكيفيته (المجهوله) قلتم بدعه.....

قلنا لكم ما الفرق بين الايمان به (الواجب) والسؤال عنه (البدعه) قلتم بدعه......

قلنا لكم كيف ألهم الله هذه القاعده للامام مالك ولم يلهمها لرسول الله صلوات الله عليه قلتم بدعه......

أجارنا الله من شر...... البدع

أما بالنسبة لأسئلتي الأربعة فأقول

أولا هل يحتاج الله سبحانه الى هذه الصفات؟ .................
لا اجابة

ثانيا هل وجود الله يستند الى ذاته أم الى غيرذلك؟.................
لا اجابة

كيف يمكن أن يصف المتحدث بغير اللغة العربية الله عزوجل وكيفيسميه؟
(أضيف هنا... أرى ترجمة عندكم لأوصاف الله بالانجليزية مثلا the most gracious, the most merciful) فهل هذه مما وصف الله بها نفسه وتلصقونها به (بدون تمثيل ولا تكييف ولاتعطيل)؟

بافتراض أن هذاالشخص يعيش بيننا حاليا أو في حالة تواجده في الزمن الذي سبق اختراع اللغة العربية؟

هنا تقول يسميه باللغة العربية ولم تعرف أنك مطالب أن تقول لنا كيف كان يسمَّى اللهُ عز وجل بهاتين التسميتين (الرحمن الرحيم) قبل اختراع اللغة العربية؟ في عهد النبي ابراهيم عليه السلام مثلاً والذي لم يكن يتكلم العربية ناهيك عن تسميته قبل خلق آدم عليه السلام.

هل الجهل بالصفة يعني تعطيل الموصوف؟............
لا اجابة


وشكرا لك زميلنا تقي الدين







التوقيع :


((اللهم يا من شدت الى كرمه ركائب الآمال والرغائب, وسدت الّا من فيض نعمه مذاهب المطالب, أنت الذي جعلت معرفة العلماء بقصورهم عن تحقيق معرفتك معرفة, كما جعلت اعتراف العارفين بتنزيهك عن كل صفةٍ صفة. فهُم اذا التمسوا لمس سماء مجدك بدقيق أوهامهم وجدوها متعالية عن اللمس, واذا راموا حمل اثقالهم اليها بسفن أفكارهم لم يكونوا بالغيها بعد شق الأنفس, تقدست عن أن يكون لك صورة فتنقشها النفوس في ذواتها نقشا, وتعظمت عن أن يكون لك حلول واستواء فتتخذ كرسيا من الأوهام أو عرشا)).

من مواضيعي في المنتدى
»» ###############
»» دعوة للتذكير
»» هل الاله يحتاج الى صفاته (تم تعديل الموضوع)
»» عقائد النزول والعرش والعلو
»» القرآن الكريم