اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سناء المكرم ابو وليد المهاجر ما يحدث في العراق من تقاتل أبناء البيت الواحد والإخوة فيما بينهم وأبناء العمومة من المستفيد ؟ . أليس أعدائهم .... يجب أن يحكموا شرع الله والعقلاء لقيادتهم وأن لا يتقاتلوا فيما بينهم .... فكل مجموعة من الشباب رفعت لها رأية وشعار واتخذت قائداً يقودها قمة الفوضى .... لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ... ولا إذا جهٌَالهم سادوا . فأخذا بعضهم يكفِّر بعض وبعضهم يقتل بعض .... قال الله تعالى ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)... وهذا ما يحدث في العراق والصومال واليمن وغيرها .... فالخوارج ينصبون أنفسهم حكما وقائداً ومنفذاً ومشرِّعاً من دون الله ولا يتورَّعون في الدماء وسفكها فقد قتلوا خليفتين من الخلفاء الأربعة بزعم الخوارج بقتلهم الخليفتين أنهم مصلحون وعادلون فيما فعلوه من قتل . وهم في الحقيقة مفسدون فقد ضعف المسلمون وتوقف الجهاد والفتوحاتالإسلامية ... إلى أن تم توحيد المسلمين على يد الحسن ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه وجمعنا وإياه في مقعد صدق عند مليك مقتدر عندما بايع معاوية وعادت الفتوحات الإسلامية واستمر الجهاد . ولهذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخروج على ولي الأمر وحدد ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم ( ما أقاموا فيكم الصلاة )... فهل الخليفتين عثمان وعلي لم يقيما الصلاة في رعاياهم . والواجب من كل مجموعة أن تبعث من يمثلها ويجتمع ممثل كل مجموعة ويختاروا واحداً يمثل الجميع من أهل العقد والحل ممن يمتازون بالحكمة ويفاوض الحكومة المركزية في بغداد وبهذا يشكلون قوة ضاربة تلبى طلباتها وتعيد الأمن كما يحدث بالإنتخابات فيصوَّت لمن يمتاز بالحكمة . فما يقوم به كل واحد لوحده هو سبب الفرقة فهذا يريد أن يوضف أبناء عشيرته والآخر يذهب لوحده يريد مثله فيغتاظ الجميع ويحدث الصدام وهذا ما يريده العدو... ويفرح به .. وقد نجح المالكي في تمزيق العراق وتفريق سنة العرب عن سنة الأكراد بالعراق ونجح بطريقة فرِّق تسد. فالأكراد السنة يحاولون الإنفصال على استحياء .... وهذا ما سيسبب لهم الضعف ويخسروا السنة العرب .... وكذلك السنة العرب يصبحون أقلية بعد أن كانوا أكثرية . ويتشرذم الجميع ويضعف . فالجميع خاسرسواء كانوا سنة أو شيعة فالشيعة كذلك صراعاتها بين مراجعها أشد فرقة وعداءً فيما بينها فالخمس يشكل محور صدام المصالح المالية وكذلك شيعة الفرس وشيعة العرب . نسأل الله إن يؤلف بين قلوب عباده الموحدين ويجمعهم لما يحبه ويرضاه ويهدي ضال الشيعة لمذهب آل محمد الذين لم يدعوا مع الله أحدا وماتوا على ذلك كنبينا محمدٍصلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين والعباس وذريتهم الموحدين الذين ءامنوا ولم يكذبوا قول ربهم القائل ( فلا تدعوا مع الله أحدا ).... وليسوا آل البيت المشركين الذين دعوا من دون الله عباد أمثالهم كأبي لهب الذين دعى اللات والعزَّى والشيعة الذين دعوا من دون الله عباد أمثالهم فدعوا بدلاً من اللات والعزَّى محمد صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين والعباس وذرياتهم فأصبحوا بدعائهم من دون الله عباد أمثاله مشركين فهم في الشرك سواء . الاخ ابو سناء المكرم .. جزاك الله خير على الطرح .. وعندي ثلاث اسئلة بسيطة اتمنى الرد عليها .. الاول: ما حكم الصحوات الذين يقاتلون في الرافضة ضد اهل السنة بان يفضحوا اماكن المجاهدين واسلحتهم ويعينوا الرافضة للدخول بيوت اهل السنة وهتك اعراضها ؟؟ الثاني: انت قلت في ردك :: اقتباس: ما يحدث في العراق من تقاتل أبناء البيت الواحد والإخوة فيما بينهم وأبناء العمومة من المستفيد ؟ . أليس أعدائهم .... طيب السؤال هنا : اذا كنت في بيتك بين اهلك ودخل عليك امريكي أو رافضي باعانة اخوك لاغتصاب النساء وفي يدك سلاح واخوك يدافع عن الرافضي .. ماذا تفعل ؟؟ هل ستقول لا افعل شي حتى لا نتسبب بالتفرقة .. وهذا هو حال المجاهدين مع صحوات الدياثة .. الثالث: في ردك رأيناك تتكلم عن سيرة الخلفاء الراشدين والخوارج .. وكأنك تلمح بأن المجاهدين خوارج .. طيب لا بأس هل لك بأن تأتي لنا بصفات الخوارج التي اتت في الكتاب والسنة وتنزلها مثلا على المجاهدين في العراق أو اي مكان أخر ؟؟ للعلم فقط: المحترم لا يسب يا أخي ابو سناء .. ولك منا التقدير والاحترام ..