أذكر إبن رشد لأنه مثال حي ربما في نقده لأدلة المتكلمين في إثبات نبوة محمد صلى الله عليه و سلم، و إلا فإن غيره من الفلاسفة لهم تعاريف خاصة للنبوة تنطلق من مفاهيمهم للنفس و الخيال و العقل.
إذا أخذنا الطريقة التي حاول بها إبن رشد إثبات النبوة، فهل يمكن لنا، على أساس تلك الطريقة، التسليم بنبوة مدعي النبوة من بعده، عليه السلام، مثلما هو الحال في البهائية و القاديانية؟
بارك الله فيكم