عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-10, 08:17 PM   رقم المشاركة : 3
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


لماذا قتل قاضي التحقيق موحان زرزور الشويلي
بعد الاحتلال ودخول المجلس االاسفل ومنظمة بدر الى النجف باشروا وبالاتفاق مع الامريكان القيام بحمله واسعه لشيطنة النظام الوطني السابق تمهيد لتصفية رموزه وقياداته وبدأت اولى الخطوات بما يعرف بمقابر النظام السابق الجماعيه واستخدموا عظام الموتى بعد استخراجها من سراديب مقبرة النجف عن طريق المقبور الدفان فاضل ابو صبيع وقد خصص المقبور باقر الحكيم مبلغ قدره 250 الف دينار في حينها لكل كيس عظام يستخرج من المقبره وتم وضع عظام الموتي في اكياس من القماش الابيض ونقلها الى صحراء النجف وتم عرضها على الفضائيات على انها استخرجت من مقبره جماعيه وتبنتها فضائية العبريه ( االعربيه ) ضمن برنامج من العراق يقدمه الصهيوني ايلي انكوزي واحضروا ملف ما يسمى بتصفية ثوار الانتفاضه الشعبانيه وهي صفحه ايرانيه من صفحات العدوان الثلاثيني على العراق بعد ان اجتازات الحدود مجاميع من شذاذ الآفاق والحشاشين وحرس خميني وفيلق بدر ومليشيات حزب الدعوه قتلوا العراقيين في محافظات العراق الوسطى والجنوبيه على الهويه السياسيه والمذهبيه احرقوا المؤسسات والمدارس والمستشفيات ونهبوا مخازن الغذاء والدواء وشكلوا في حينها محكمه اطلقوا عليها " المحكمه الاسلاميه" يرأسها المقبور عبد المجيد الخوئي وثله اجراميه من الـ الحكيم واصدروا قرارات الاعام بحق الابرياء من موظفي الدوله والشرطه والجيش ومنتسبي الاجهزه الامنيه والكتاب والشعراء والبعثيين وكان مسرح الجريمه الصحن الحيدري ومدرسة الحكيم الدينيه نفذوا هذه الجرائم بواسطة القامات والخناجر الايرانيه ومارسوا ابشع صور القتل ومنها ( تعليق اطارات السيارات القديمه في رقاب الضحاي وسكب مادة البانزين عليها واضرام النار فيها الى ان يذوب جسد الضحيه ) ومن ضمن الملفات التي تم تهيأتها ملف قتل علماء الشيعه ويقصدون المراجع الايرانيين الذين قتلوا على يد اتباع مراجعهم المذكوره تفاصيلها في هذا التقرير وبما ان القاضي المذكور كان مسؤولا عن ملف التحقيق في عملية قتل المراجع الايرانيين قرروا تصفيته لطمس الحقائق والصاق الجريمه بالنظام الوطني السابق وهو ما يجري الان في المحكمه المهزله التي شكلها الاحتلال والمعروضه عليها هذه الحالات المفبركه وتمت تصفية القاضي الشهيد على يد زمره من مجرمي ثأر الله وبأشراف المجرم سيد يوسف الموسوي .
نعود الى موضوع السستاني
بعد صدور حكم الاعدام بحق الجناة اصاب السستاني الخوف والهلع والخشيه على ولده محمد رضا الذي حضر امام المحكمه لتشخيص الجناة بعث رساله الى ديوان الرئاسه يطلب فيها حمايته وحماية عائلته أمر الرئيس صدام حسين بأرسال موفد الى السستاني بدرجة وزير يرافقه مدير الامن العام طاهر جليل الحبوش وبعد وصولهم الى النجف انضم الى الوفد مدير امن النجف آنذاك وتوجهوا الى دار السستاني .
نقل ممثل الرئيس تحيات الرئيس صدام حسين للسستاني قائلا له : ( سيدنا انت مرجع دين ايراني مقيم في العراق انت وعائلتك وحاشيتك بصوره مشروعه ومن واجب الدوله حمايتك وحماية عائلتك فما هي مطاليبك ؟
حديث السستاني الموثق
تحدث االسستاني قائلا : سلامي للرئيس صدام حسين ( حفظه الله من كل مكروه) واشكره على اهتمامه بما جرى لنا وقتل خدمي واستهداف ولدي ومسك المجرمين ومحاكمتهم
* وانقلوا كلامي للرئيس اذا كنت اشكل عبأ على الحكومه العراقيه فأني مستعد ان اغادر العراق فورا
*- لا تسمعوا كلام المنافقين ضدي فهم في الحوزه فهم كثر واذا ما وصلكم كلام ضدي ارجو مواجهتي
* - واقسم لكم بالله لا يمكن ان اخون العراق او اعمل ضد هذا البلد فأكلي وشربي ولحم اكتاف عائلتي من خيراته فكيف اخونه
* - واتعهد للرئيس بالوفاء للعراق وان سبب بقائي في مدينة النجف اذا ما وافتني المنيه ان ادفن جوار الامام علي( ع) وهذه وصيتي امانه بأعناقكم
بعد انتهاء اللقاء قدم السستاني لممثل الرئيس ومن معه هديه عباره عن نسخه من المصحف الشريف وطلب من الوفد ان يقبل الرئيس صدام حسين هديته داعيا له بالموفقيه لخدمة العراق والعراقيين ويبقى خيمه عليهم وكانت الهديه عباره عن قطعة قماش غالية الثمن ونسخه من المصحف الشريف.
هل كان السستاني صادقا عندما اقسم بالله ( ان لايخون العراق) وتعهد ان لا يسيء الى العراق واهله
الجواب :
كذب السستاني مرتين المره الاولى عندما كانت امريكا تحشد قواتها في اراضي محمية الكويت اصدر السستاني فتوى يدعوا العراقيين بمقاتلة القوات الامريكيه اذا ما اقدمت على غزوا العراق وقرأ نص الفتوى الدكتور عدنان البكاء من على شاشة تلفزيون الشباب وكان كاذبا واستخدم التقيه الفارسيه وحتى هذه التقيه لا تجوز لان اصل التقيه عندهم حماية النفس وليس التسبب في قتل الملايين من خلال اصداره الفتوى السريه التي سلمها الى وكلائه في محافظات الجنوب والوسط يدعو في فتواه ( عدم مقاتلة القوات الامريكيه في حال دخولها ارض العراق وطلب من الشرطه والجيش ترك مواقعهم والذهاب الى بيوتهم ودعا مقلديه بعدم اعتراض القوات الامريكيه الماره بمناطقهم والمتجهه الى العاصمه بغداد ) وهنا كذب السستاني على الله عندما اقسم به ان لا يخون العراق واذا حلف الانسان المسلم كاذبا وهو يعلم انه كاذبا فقد ارتكب امرا محرما يعد من اكبر الكبائر وجاء في السنه النبويه المطهره ان مثل هذا الحلف الفاجر يسمى ( اليمين الغموس) لانه يغمس صاحبها في الاثم وفي النار
ومن صفات المسلم الصالح وفاءه بعهده وقد عرض كتاب الله وسنة نبيه (ص) اهمية الوفاء بالعهد وان من مخالفات الدين هو الغدر والخيانه ونقض العهد والسستاني تعهد بأن لايسء للعراق واهله ونقض عهده وتسبب من خلال تعاونه مع الاحتلال ومهد لدخوله وتعاون مع الاحتلال في تثبيت ركائزه في العراق ودعمه لاحزاب ايران وللحكومه التي شكلها الاحتلال وتعاون هذا العلقمي الجديد مع الاحتلال وتنفيذ اجنجدة اهله الفرس افي قتل مليون ونصف عراقي وتهجير خمسة ملايين ومليون ونصف يتيم ومئات الالاف من النساء الارامل وقد تحدث الحاكم الامريكي بول بريمر عن اوجه هذا التعاون في كتابه الذي اصدره استحلفكم بالله يا مسلمين من كل المذاهب هل يستحق هذا الايراني ان يطلق عليه برجل دين و" آية من آيات الله) حسب التسميه الكسرويه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ستأتي على امتي سنوات خداعات يكذب بها االصادق ويصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن ويخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه ) قيل ( وما الرويبضه ) قال: الرجل التافه السفيه يتكلم في أمر العامه
مجاهدو منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه

30/1/2010
منقول / كتاب من أجل الحرية

قارنوه بين موقع ( أقلامكم )






من مواضيعي في المنتدى
»» معلومات عن السستاني لاول مرة يتم الكشف عنها
»» بالصور/ زفاف القاسم وتفريخ بدع الشيعة
»» مآذن الكرمة قرابين ثأر عشائر السنة في الحشد الشعبي
»» الصدري ، الشمري، مؤمن اليمن ، إفلاطون / كيف نهتدي للدين ؟ حوار هاديء
»» وباء غريب يفتك بالمئات غرب الأنبار و25 مليار من حصة المحافظة بلا إغاثة