عرض مشاركة واحدة
قديم 21-11-09, 01:53 AM   رقم المشاركة : 1
سيد حسن الموسوي
مطرود لشتمه الصحابة رضي الله عنهم





سيد حسن الموسوي غير متصل

سيد حسن الموسوي is on a distinguished road


اهل الجنة_عند اهل السنة!!

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد و على آله الطيبين الطاهرين و على صحبه المنتجبين
و بعد

العشرة المبشرون بالجنة هو مصطلح عند اهل السنة يستخدم للإشارة لعشرة من الصحابه وعدوا في بعض احاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم بدخول الجنه حسب عقيدة أهل السنة والجماعة، وهم العشرة الأكثر شهرة؛ ومن الأحاديث الواردة عند أهل السنة، الحديث الذي رواه عبد الرحمن بن عوف في سنن الترمذي(سنن الترمذي/3747 - صحيح)

وهم كَل آتي وبهاذا الترتيب الغير منصف وكانما الذي اصتنع الحديث يعلم الغيب ويرتبهم
بتسلسل الخلافه (4 الاولين)
ابو بكر الصديق عبد الله عتيق بن أبي قحافة عثمان بن عامر التَيْمي القرشي.
عمر بن الخطاب بن نُفيل العَدَوِي القرشي.
عثمان بن عفان بن أبي العاص الأُمَوِي القرشي.
علي بن ابي طالببن عبد المطلب الهاشمي القرشي.
الزبير بن عوام بن خُوَيْلِد الأَسَدِي القرشي.
طلحه بن عبد اللهبن عثمان التَيْمِي القرشي.
عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف الزُهْرِي القرشي.
سعد بن مالك بن وُهَيْب الزُ هري القرشي.
أبو عبيدة بن الجراح عامر بن عبد الله بن الجرّاح الحارثي القرشي.
سعد بن زيد بن عمرو العَدَوِي القرشي.
ومن الواضح أن التسعة المذكورين مع الإمام هم من خصومه وليس بينهم أحد كان من أنصاره يوما . . وهذا الحديث المثير للشك لم يروه البخاري أو مسلم إنما رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجة

يروي أبو داود عن سعيد بن زيد قال : أشهد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أني سمعته يقول : عشرة في الجنة : النبي في الجنة . وأبو بكر في الجنة . وطلحة في الجنة . وعمر في الجنة . وعثمان في الجنة . وسعد بن مالك في الجنة . وعبد الرحمن بن عوف في الجنة . ولو شئت لسميت العاشر . قال : فقالوا : من هو ؟ قال : سعيد بن زيد. (أنظر الترمذي ( ج 4 / 334 ) . . وأبو داود)
في هذا الحديث ذكر العشره مع رسول الله (ص) ولم يذكر علي (ع)

وروى الترمذي عن عبد الرحمن بن عوف : أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : أبو بكر في الجنة . وعمر في الجنة . وعلي في الجنة . وعثمان في الجنة . وطلحة في الجنة . والزبير بن العوام في الجنة . وعبد الرحمن بن عوف في الجنة . وسعد بن زيد في الجنة . وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة


إن أول ما يدفع للشك في هذه الروايات ويدفع لليقين أنها إنما اخترعت لتضخيم خصوم الإمام وآل البيت الحقائق التالية :
*إن القوم يتخبطون في تحديد من هم العشرة فتارة يدخلون سعد بن أبي وقاص وتارة يضعون مكانه سعد بن مالك .
*إن الرواية الأولى لم تذكر الإمام عليا ولا ابن الجراح وبهذا يكون المبشرون بالجنة سبعة فقط بعد إخراج الرسول من هذه
الحسبة بالطبع .
*إن وضعهم النبي من ضمن المبشرين بالجنة أمر يؤكد الوضع والاختلاق .
*إن سيرة هؤلاء العشرة - إن كانوا عشرة - لا توجب لهم هذا الفضل .
*أن راوي الحديث هو أحد المبشرين بالجنة وهو هكذا يبشر نفسه .
* أن البخاري ومسلم لم يذكرا شيئا في باب الفضائل والمناقب عن سعد بن زيد وعبد الرحمن بن عوف .
*أن العشرة الذين اتفق أهل السنة على تعظيمهم وتكريمهم ليس فيهم سعد بن مالك .
*أن الرواية الثانية ذكرت تسعة فقط واستثنت سعد بن أبي وقاص .

ومما يدل على هذا التخبط والاختلاق وأن الأمر تفوح منه رائحة السياسة رواية البخاري التي تحدد أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بشر ثلاثة بالجنة هم أبو بكر وعمر وعثمان
تقول الرواية : إن أبا موسى الأشعري قال : لأكونن بواب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اليوم فجاء أبو بكر فدفع الباب . . فقلت : من هذا ؟ . . فقال : أبو بكر
فقلت : على رسلك . ثم ذهبت فقلت يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن . . فقال : أئذن له وبشره بالجنة . . فأقبلت حتى قلت لأبي بكر : أدخل ورسول الله يبشرك بالجنة . . ثم رجعت فإذا إنسان يحرك الباب فقلت من هذا ؟ فقال : عمر بن الخطاب
. . فقلت على رسلك . ثم جئت إلى رسول الله فسلمت عليه فقلت هذا عمر بن الخطاب يستأذن . . فقال : أئذن له وبشره بالجنة . . فجئت فقلت أدخل وبشرك رسول الله بالجنة . . ثم رجعت فجلست فقلت : إن يرد الله بفلان خيرا يأت به . فجاء
إنسان يحرك الباب . . فقلت : من هذا ؟ . . فقال : عثمان بن عفان . . فقلت : على رسلك . فجئت رسول الله فأخبرته . . فقال : أئذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه . . فجئته فقلت له : أدخل وبشرك رسول الله بالجنة على بلوى تصيبك. ( أنظر البخاري ومسلم كتاب فضائل الصحابة . باب فضل أبي بكر ومناقب عمر وعثمان .)

انظرو يا اخوان _اخوانه السنة يقولون ان النبي لا يعلم الغيب اذاً كيف عرف ان عثمان ستصيبه مصيبه? _ اِما الحديث باطل وهذا لا يجوز لانه اصح كتاب بعد كتاب الله (عند اهل السنه) او يقرون ان النبي يعلم الغيب باذن الله او يقولون الحديث ضعيف كما تعودنا _ اذاً لا نثق باحاديث البخاري و مسلم الا بلاحاديث المشتركه بيننا.
نرجع الى الموضوع الاساسي
ومثل هذه الرواية إنما تؤكد أن عليا ليس من المبشرين بالجنة وأن وضعه ضمن العشرة من باب الخطأ . . إن إقدام القوم على إهانة الإمام علي إلى هذا الحد والعمل على التقليل من شأنه لا يشكل أدنى حرج عند القوم .

فما داموا قد تجاسروا على الرسول وأهانوه فمن السهل أن يتجاسروا على أهل بيته . . وما دام قد توطن في ذهن المسلم أمر مهانة الرسول ولم يجد حرجا في نسبة ما نسب إليه عن طريق الروايات فإنه بالتالي سوف يتقبل ما يمكن أن يقال وينسب لآل بيته . وبالتالي تكون النتيجة هي الاستسلام المطلق للخط الآخر . . وما دام هذا هو حال الرسول وأل البيت فكيف يكون حال شيعتهم من الصحابة ؟ . . ومما يؤكد تناقض القوم وأن الهدف من وراء مثل هذه الروايات هو تضخيم أناس لا وزن لهم

رواية مسلم التي تقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة . قالوا : ولا أنت يا رسول الله . قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة . (أنظر مسلم كتاب صفة القيامة والجنة والنار . باب لن يدخل أحد الجنة بعمله .)

وفي رواية أخرى : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : قاربوا وسددوا واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله . قالوا يا رسول الله ولا أنت . قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل.( أنظر مسلم كتاب صفة القيامة والجنة والنار . باب لن يدخل أحد الجنة بعمله )

وفي رواية : لا يدخل أحد منكم عمله الجنة ولا يجيره من النار ولا أنا إلا برحمة من الله(أنظر مسلم كتاب صفة القيامة والجنة والنار . باب لن يدخل أحد الجنة بعمله )
فإذا كان رسول الله يشك في دخوله الجنة فكيف يوقن هؤلاء بدخولها ؟ .

ويروي البخاري أن عمر لما طعن كان يقول : والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه( أنظر البخاري . كتاب فضائل الصحابة . باب مناقب عمر .)
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو : لماذا يقول عمر هذا الكلام وهو من المبشرين بالجنة ؟

ويروي مسلم أن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قام خطيبا فقال : يا أيها الناس إنكم تحشرون إلى الله حفاة عراة غرلا ، كما بدأنا أول خلق نعيده وحدا علينا إنا كنا فاعلين . ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم ( عليه السلام ) ألا وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابي . فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فأقول كما قال العبد الصالح . قال فيقال لي أنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ أن فارقتهم. (أنظر المرجع السابق كتاب الفتن وكتاب الرقاق)


فهؤلاء الذين ارتدوا بعد وفاة الرسول كيف يكونون عدولا . وكيف يدخلون الجنة ؟ . .
ويروي أبو بكر عن نفسه : والله لو وضعت قدما في الجنة وقدما خارجها ما أمنت مكر الله. ( أنظر الطبري ( ج 2 ) والسيرة النبوية لابن هشام . وكنز العمال ( ج 5 ) . وهذا أبو بكر أيضا يشك في دخوله الجنة .



ومن هذه الروايات يتبين لنا أن الهدف من صنع هذه الفضيلة لأبي بكر هو التمويه على الإمام علي ومعارضة فضائله بفضائل مصطنعة ,لان لا احد يصل الى فضائل علي بن ابي طالب(ع)



ويروي البخاري عن عمرو بن العاص قوله للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة فقلت من الرجال ؟ قال : أبوها . قلت ثم من ؟ قال : عمر . فعد رجالا.(أنظر البخاري . باب فضل أبي بكر)


ويكفي للرد على هذه الرواية أن راويها عمرو بن العاص حليف معاوية ومدبر أمره في الصراع مع الإمام علي وصاحب فكرة رفع المصاحف على أسنة الرماح في وقعة صفين.


وكيف يكون من العشره المبشرين طلحه والزبير الذين شاركو في حرب الجمل وخرجو على علي(ع) مع عائشه زوجة الرسول الذي نهاها الله ورسوله من الخروج.
وقال الله: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى)
وقال الله: يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا
واي فاحشه هي اكبر من الخروج على امام الزمان او الخليفه الذي يرضى عنه الله ورسوله
و تقود الناس لحرب كما كانت تفعل هند في الجاهليه الا انها ما قادت الجيش
وبسبها يقتل الالاف من المسلمين و المؤمنين التي هي امهم كما قال الله.
وخلقت فتنه بين المسلمين....
وغيرت مصير الاسلام..

واعتذر من الاخوه الكرام من العامه.... لان ادري هذا الكلام لا ترضون به ولاكن هذي حقيقه لابد من الاشاره اليها.
قال الله:وجعلناهم ائمةيدعون الى النار ويوم القيامة لا ينصرون




واذا هم من اهل الجنه اذاً لماذا يقاتلون بعضهم البعض
ونحن نعلم ان اهل الجنه يسلكون طريق واحد ويمشون سوياً على صراطٍ مستقيم


وقال الله:
فاما الذين امنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم اليه صراطا مستقيما
اذاً من الذي هداه الله, علي (ع) ام الذين خرجو عليه
وقال:
يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ


وقال: أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ




فاقتصر الكلام واقول كما قال الله عز وجل:
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (227) سورة الشعراء

واستغفر الله لي ولكم واسئل الله ان يهدينا الى صراط مستقيم ونتبع ائمة الهدى
واعتذر اذا اذيت احد منكم بكلامي ولاكن هذا هو الحوار والنقاش


وصلاة والسلام على محمد وآل محمد ×××××××
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...