عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-09, 11:16 AM   رقم المشاركة : 9
طريق الحق طريقي
مشترك جديد





طريق الحق طريقي غير متصل

طريق الحق طريقي is on a distinguished road


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ونجيب على ما أوردوه أنه من الواضح في بهذه الوثيقة إسلوب النواصب في الخلط بين المعاني والألفاظ ، وكأن أعينهم تعامت عن الحق وخلطت بين شيعة الحسين ، وشيعة بني سفيان لأن بكربلاء كان هناك نوعان من الشيعة :

1- شيعة الحسين الذين نصرواالحسين واستشهدوا بين يديه .

2-شيعة بني سفيان الدين قاتلوا الحسين عليه السلام ، والذين خاطبهم الحسين وحددهم بنفسه أنهم شيعة الضلال بقوله :
( ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد ، فكونوا أحراراً في دنياكم ) .


فهل يستوي الضدان وهل يستوي شيعة الحسين الذين استشهدوا تحت أقدام الحسين ، بمن قاتل الحسين من شيعة الكفر والضلال !! وهل عمر بن سعد ، وعبيد الله بن زياد ، وحرمله وشمر وجميع من ساهم بقتل الحسين عليه السلام ، كانوا من شيعة الحسين بكربلاء !! فكيف يستوي هذا الأمر وأي عقل يتقبل ذلك ؟

علماً أن هذه الوثيقة تنسب لأهل الكوفة قتل الحسين وليس ( شيعة الإمام الحسين عليه السلام ) الذين اتبعوه ، وأهل كوفة ليس جميعهم كانوا شيعة في زمن الحسين عليه السلام ، لأن فيهم الموالي الذي ناصر الحسين عليه السلام بكربلاء ، وفيهم المبغض والمتبع ليزيد ومن سبقه من خلفاءالجور ، وفيهم أيضاً أتباع الديانات الآخرى الذين سكنوا الكوفة .

هذا وإذا أخذنا بعين الإعتبار وضع شيعة الحسين في بالكوفة زمن ثورته من تشديد الخناق عليهم حيث ملأت السجون منهم .

إذن ما استدلوا به من تهمة أن شيعة الحسين هم من قتل الحسين عليه السلام هي تهمة باطلة لا دليل على صحتها .

و لناتي بشيء من الادلة حول من قتل الامام الحسين عليه السلام


صحيح البخاري - المناقب - مناقب الحسن والحسين ( ر ) - رقم الحديث : ( 3465 )

‏- حدثني ‏ ‏محمد بن الحسين بن إبراهيم ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏حسين بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏محمد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏( ر ) ‏أتي ‏ ‏عبيد الله بن زياد ‏ ‏برأس ‏ ‏الحسين ‏ ‏(ع) ‏ ‏فجعل في طست فجعل ‏ ‏ينكت ‏ ‏وقال في حسنه شيئا فقال ‏ ‏أنس ‏ ‏كان أشبههم برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكان ‏ ‏مخضوبا بالوسمة.



إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 157 )


- وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن الفأرة : أما بعد فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام . فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب واستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم .


إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 211 )

- وروى أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي قالت : لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، ثم إن رجلا من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعنيني - وكنت جارية وضيئة ، فارتعدت فزعة من قوله ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب أختي زينب وكانت أكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز - فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت ، ما ذلك لك وله : فغضب يزيد فقال لها : كذبت ! والله إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعله لفعلت . قالت : كلا ! والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا . قالت : فغضب يزيد واستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك . قال : كذبت يا عدوة الله . قالت : أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك . قالت : فوالله لكأنه استحى فسكت ، ثم قام ذلك الرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه . فقال له يزيد : اعزب وهب الله لك حتفا قاضيا . ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلا أمينا معه رجال وخيل ، ويكون علي بن الحسين معهن


الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 193 )

- وعن الضحاك بن عثمان قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق انه قد بلغني ان حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الازمان وبلدك من بين البلاد وابتليت به من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما تعتبد العبيد فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحصين بن حمام المرى :

نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما

، رواه الطبراني ورجاله ثقات


الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 115 )

2778 - حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي عن أبيه قال خرج الحسين بن علي ( ر ) إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق إنه قد بلغني أن حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به من بين العمال وعندها يعتق أو يعود عبدا كما يعتبد العبيد فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحسين بن الحمام :

نفلق هاما من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما



اما اقوال علماؤكم حول الملعون يزيد :


الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 227 ) - ( في الهامش )

- قال المؤلف في ميزانه : مقدوح في عدالته ، ليس بأهل أن يروى عنه .

- وقال أحمد بن حنبل : لا ينبغي أن يروى عنه .



الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 72 / 73 )


- واستدل بها أيضا على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبد الله عن لعن يزيد قال كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه فقال عبد الله قد قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجل فيه لعن يزيد فقال الإمام إن الله تعالى يقول : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله ، ( محمد : 22 ، 23 ) الآية ، وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد انتهى .



المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 265 )


- قال أبو الفرج بن الجوزي في كتابه الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد أجاز العلماء الورعون لعنه .

- وفي فتاوى حافظ الدين الكردي الحنفي لعن يزيد يجوز لكن ينبغي أن لا يفعل وكذا الحجاج .

- قال ابن الكمال وحكى عن الإمام قوام الدين الصفاري ولا بأس بلعن يزيد ولا يجوز لعن معاوية عامل الفاروق لكنه أخطأ في اجتهاده فيتجاوز الله تعالى عنه ونكف اللسان عنه تعظيما لمتبوعه وصاحبه .

- وسئل ابن الجوزي عن يزيد ومعاوية فقال قال رسول الله (ص) من دخل دار أبي سفيان فهو أمن وعلمنا أن أباه دخلها فصار آمنا والابن لم يدخلها .

- ثم قال المولى ابن الكمال والحق أن لعن يزيد على اشتهار كفره وتواتر فظاعته وشره على ما عرف بتفاصيله جائز وإلا فلعن المعين ولو فاسقا لا يجوز بخلاف الجنس .

- وذلك هو محمل قول العلامة التفتازاني لا أشك في إسلامه بل في إيمانه فلعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه ،

- قيل لابن الجوزي وهو على كرسي الوعظ كيف يقال يزيد قتل الحسين وهو بدمشق والحسين بالعراق فقال :

سهم أصاب وراميه بذي سلم * من بالعراق لقد أبعدت مرماكا.

- وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة ومكة ، فقد روى الطبراني بسند حسن : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام واستبشاره بذلك وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا .....

- ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل عن لعن يزيد اللعين :

يزيد على لعني عريض جنابه * فاغدو به طول المدى ألعن اللعنا

ومن كان يخشى القال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل : لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ومن آذى عترة النبي (ص) بغير حق ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعنا له لدخوله تحت العمول دخولا أوليا في نفس الأمر ، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى ابن العربي المار ذكره وموافقيه فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه ، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد .




إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ( ع ) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 )


- وكان قد سئل عن يزيد بن معاوية ؟ فقدح فيه وشطح ، وقال : لو مددت ببياض لمددت العنان في مخازي هذا الرجل . قال : فأما قول
السلف فلاحمد ومالك وأبي حنيفة فيه قولان : تلويح وتصريح ، ولنا قول واحد هو التصريح ، وكيف لا وهو اللاعب بالنرد ، والمتصيد بالفهود ومدمن الخمر .

- يزيد من الصحابة ، ولد في زمان عمر بن الخطاب ، وركب العظائم المشهورة ، ثم قال : وأما قول السلف ففيه لاحمد قولان : تلويح وتصريح ، ولمالك أيضا قولان تصريح وتلويح ، ولنا قول واحد وهو التصريح دون التلويح ، قال : وكيف لا وهو اللاعب بالنرد المتصيد بالفهد ، والتارك للصلوات ، والمدمن للخمر ، والقاتل لاهل بيت النبي (ص) والمصرح في شعره بالكفر الصريح .


القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 33 و 34 )


- وبعد اتفاقهم على فسقه اختلفوا في جواز لعنه بخصوص اسمه فأجازه قوم منهم إبن الجوزي.

- فقد أخرج الواقدي من طرق : إن عبد الله بن حنظلة ، هو غسيل الملائكة ، قال : والله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، وخفنا أن رجلا ينكح الامهات والبنات والاخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة .

- وقال الذهبي : ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل مع شربه الخمر وإتيانه المنكرات ، اشتد على الناس ( و ) خرج أهل المدينة ولم يبارك الله في عمره .

- وأشار بقوله ما فعل إلى ما وقع منه سنة ثلاث وستين ، فانه بلغه أن أهل المدينة خرجوا عليه ( وخلعوه ) ، فأرسل عليهم جيشا عظيما ، وأمرهم بقتلهم ، فجاءوا إليهم وكانت وقعة الحرة على باب طيبة . وبعد اتفاقهم على فسقه اختلفوا في جواز لعنه بخصوص اسمه فأجازه قوم منهم إبن الجوزي.

- ونقله عن أحمد بن حنبل وغيره ، فان إبن الجوزي قال في كتابه المسمى ب‍ الرد على المتعصب العنيد المانع من لعن يزيد : سألني سائل عن يزيد بن معاوية . فقلت ( له ) : يكفيه ما به . فقال : أيجوز لعنه ؟ قلت : قد أجازه العلماء الورعون ، منهم أحمد بن حنبل، فانه ذكر في حق يزيد ( عليه اللعنة ) ما يزيد على اللعنة .

- ثم روى إبن الجوزي عن القاضي أبي يعلى ( الفراء ) أنه روى كتابه المعتمد في الاصول بإسناده إلى صالح بن أحمد بن حنبل رحمهما الله قال : قلت لابي : إن قوما ينسبوننا إلى تولي يزيد ! فقال : يا بني ( و ) هل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله ، ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه. فقلت : في أي آية ؟ قال : في قوله تعالى : فهل عسيتم إن توتليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم فهل يكون فساد أعظم من هذا القتل ؟ . . .

- قال إبن الجوزي : وصنف القاضي أبو يعلى كتابا ذكر فيه بيان من يستحق اللعن وذكر منهم يزيد ، ثم ذكر حديث من أخاف أهل المدينة
ظلما أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، ولا خلاف أن يزيد أغار المدينة المنورة بجيش وأخاف أهلها ، انتهى .



اردتم ان تبعدو التهمة عن يزيد و تتهمون الشيعة ؟؟؟؟ فجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن

اللهم صلي على محمد و ال محمد و العن اعداءهم يا كريــــــــــــم .