عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-08, 08:34 PM   رقم المشاركة : 3
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


السنه يجلون ويقدرون ويحترمون ابو هريره رضي الله عنه وكفى

لكن الشيعه يريدون الطعن به تمهيدا للطعن بالسنه

كما طعن الشيعه بالقرآن الكريم نفسه وليومنا هذا اصدق رجالهم

واقدس علمائهم هم من قالوا بتحريف القرآن الكريم

لكن بالمقابل

لنرى محديثهم هم من هم محدثي الشيعه ورجال الحديث عندهم ورواتهم الصادقين ؟

ما رواه ثقة الإسلام في الكافي ، في الموثق عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : سألته عن مسألة فأجابني ، ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني ، ثم جاء رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي ، فلما خرج الرجلان قلت : يا ابن رسول الله رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان ، فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه ؟ فقال : يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لكم . ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا وبقائكم . قال : ثم قلت لأبي عبد الله عليه السلام : شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين ، قال : فأجابني بمثل جواب أبيه ) [4]

[4] الشيخ محمد الكليني ، الكافي ، دار التعارف للمطبوعات ، بيروت ، 1411 هـ ، ضبطه و... الشيخ محمد جعفر شمس الدين ، كتاب فضل العلم ، باب اختلاف الحديث ، ص119 ، ج1 .

اذا الامام نفسه يكذب ويكذب على من ياترى ؟؟

يكذب على اتباعه الشيعه فمن يكذب حتى على اتباعه فهو دجال وامام الدجل واحق من مسيلمه الكذاب بامامه الكذابين وهاهو زرارة يروي هذا عن الامام الكذاب حسب حديث الشيعه الذي يصرح ويقول ان الامام المعصوم يكذب (( وعلى اتباعه يكذب خصوصا ))

اذا معصومهم لايعطيهم عقيده بل يشبعهم كذبا ويحتال عليهم

فان كان هذا اصل دينهم فلاخير في دين يكذب على اتباعه بحضور (( زرارة نفسه ))راوي الحديث

امام يتوه اتباعه ويضللهم ولا يعطيهم الدين الصحيح ولا العقيده الحقيقيه ان وجدت

اساسا عقيده حقيقيه عندهم

« زرارة »: ان علماء الشيعة يعدون ستة رجال هم أفضل من رباهم الإمامان الباقر والصادق (عليهما السلام)، ويعتبر زرارة واحداً من هؤلاء.

يقول الإمام الصادق (عليه السلام): لو لم يكن « بريد بن معاوية » و « أبو بصير » و « محمد بن مسلم » و « زرارة » لاندثرت آثار النبوة « علوم الشيعة »، فهؤلاء أمناء الله على حلاله وحرامه.

ويقول أيضاً:

«بريد » و «زرارة » و «محمد بن مسلم » و « الاحول » هم أحب الناس إليّ أحياءً وامواتاً.

ومع ذلك ينقل زرارة ويشهد ان معصومه كذاب دجال بل ويعتبر ان هذا حديثا معصوما !!لعصمه الامام !!

زرارة بن اعين، الذي قال فيه الصادق كما يروي القوم: زرارة شر من اليهود والنصارى ومن قال ان الله ثالث ثلاثة، وقال:لعن الله زرارة، لعن الله زرارة، لعن الله زرارة، وغيرها من روايات ذامة [28]



ومرويات زرارة عند القوم بلغت الفين واربعة وتسعين رواية0 فليس بمستغرب إذن ان يعترف القوم بأن جل رواتهم ورد فيهم الذم من الائمة[29]

المحاولات الأولى عند الشيعة لتطهير أصولهم من الروايات الموضوعة وانقسام الشيعة إلى أصوليين وأخباريين بسبب هذه المحاولات



أقول: ومن يجرؤ على ذلك، ولعل صاحبنا نسي أو تناسى موقف قومة من العلامة الحلي وهو اول من قام من القوم بهذا العمل حيث تعرض لأسانيد روايات الشيعة بالدراسة والتخريج.



وكان من نتائج ذلك ان سقطت ثلثي روايات الكافي، فتعرض لهجوم عنيف من طائفته بسبب ما قام به، حتى قالوا فيه: هدم الدين مرتين احداهما يوم السقيفه وثانيهما يوم ولد العلامه [44]



ولا شك ان قولهم هذا في الحلي صحيح بإعتبار ان ما قام به يعد هدما لدين الإماميه[45]



وقد انقسم القوم بعد ذلك الى طائفتين أخبارية وأصولية على ما نراهم اليوم:



فالأخبارية هم الذين لا يرون الأدلة الشرعية إلا الكتاب والحديث، وكل ما نقل عن الائمه فهو حديث عندهم وهو حجة لأنه نقل عن معصومين وما نقل عنهم فهو حجة علي اليقين، ولا ينظر الى هذا الحديث ما منزلته وشأنه ما دام وجد في الأصول الأربعمائة [46]



والأصولية هم الذين يلجأون في مقام استنباط الأحكام الشرعية الى الأدلة الأربعة من الكتاب والسنة والإجماع ودليل العقل [47]



وقد شنع كل فريق منهم على الآخر وحمل عليه، ووضع للرد عليه مصنفات، واتهمه بالخروج عن التشيع الصحيح الى آخر ذلك .



والحال ان الأمر فيه طول قد يخرجنا عما نحن فيه، وانما مقصودنا بيان هول الإضطراب الذي وقع أو أوقع القوم أنفسهم فيه حتى حملوا كل ما يؤدي الى اسقاط رواياتهم بإعتبار الذموم الواردة في ناقيليها على التقية ليتأكد عندك ما اسلفنا ذكره من ان الذين ارادو الكيد للشيعة، صرفوا كل ما من شأنه ان يعيدهم الى اخوانهم في الدين بإسقاطهم جل هذا العدد الكبير من مرويات أهل البيت عليهم السلام التي توافق ما عليه سائر المسلمين .



http://www.fnoor.com/fn0846.htm

http://www.ansar.org/arabic/dimashq2.htm

http://saaid.net/feraq/shia/mt/2.htm

لم يكن للرافضة كتاب في أحوال الرجال حتى ألف الكشي في المائة الرابعة كتاباً لهم في ذلك جاء على غاية الاختصار وليس فيه ما يغني في هذا الباب ..!! وقد أورد أخباراً متعارضة في الجرح والتعديل ( كما أنه في كثير من الأسانيد قد وقع غلط واشتباه في أسامي الرجال أو آبائهم أو كناهم أو ألقابهم ) انظر تنقيح المقال للممقاني 1/177

وأما التأليف في أصول الحديث وعلومه فقد كان معدوماً عندهم..!! حتى ظهر زين الدين العاملي الملقب بالشهيد الثاني والمقتول سنة 965 هـ ...! وهذا ما يعترف به علماء الشيعة أنفسهم ومنهم الحائري في - مقتبس الأثر 3/73

وأما رجال الأسانيد في هذه الكتب فيقول الطوسي عنهم : ( إن كثيراً من مصنفي أصحابنا ينتحلون المذاهب الفاسدة ، - ومع هذا يقول – إن كتبهم معتمدة ) - الفهرست ص 24 / 25

بل قرر جملة من علماء الرجال عندهم كابن الغضائري وابن المطهر الحلي بأن القدح في دين الرجل لا يؤثر في صحة حديثه - رجال الحلي ص 137 ...فسبحان من أعمى أعماق قلوبهم..!

وهذا مثال خاطف عن راوٍ من رواة الحديث عند الشيعة (( جابر الجعفي )) قال عنه الحر العاملي : ( روى سبعين ألف حديث عن الباقر عليه السلام وروى مائة وأربعين ألف حديث والظاهر أنه ما روى بطريق المشافهة عن الأئمة عليهم السلام أكثر مما روى جابر) ..! - وسائل الشيعة 20 / 151 يعني أن رواياته تقريباً اثنين وأربعين ضعفاً لجميع مرويات (أبي هريرة- رضي الله عنه -) بصحيحها وضعيفها وموضوعها ومكررها..! فلماذا لم يملأ الرافضة الدنيا نياحاً وصياحاً على( جابر الجعفي) في كيفية روايته لهذا العدد( الفلكي )من الأحاديث ..! بينما نرى هجماتهم على أبي هريرة لا تكل ولا تمل ...! مع أن الكشي روى عن زرارة بن أعين قال : سألت أبا عبدالله عن أحاديث جابر ؟ فقال : ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة وما دخل علي قط - رجال الكشي ص 191

فإذا كان ( أبو هريرة رضي الله عنه) قد روى خمسة آلاف حديث في خمس سنين عاشها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

أما جابر الجعفي فلا غرابة أن يروي( سبعين ألف حديث من جلسة واحدة)...! أم أن جابر كان يملك تقنية الحاسب الآلي في ذلك الوقت ..! فابتلع آلآف الأحاديث في جلسة يتيمة خاطفة...!

ولم يجد الخوئي ما يدافع به عن هذه الرواية..! إلا قوله : ( لا بد من حمله على نحو من التورية ) - معجم رجال الحديث 5/25

فهذا يوسف البحراني الشيعي يقول في كتابه لؤلؤة البحرين ص 47 : ( والواجب إما الأخذ بهذه الأخبار كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار أو تحصيل دين غير هذا الدين (!) وشريعة أخرى غير هذه الشريعة لنقصانها وعدم تمامها (!) لعدم الدليل على جملة من أحكامها (!) ولا أراهم يلتزمون شيئاً من الأمرين مع أنه لا ثالث لهما في البين وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر ، غير متعسف ولا مكابر ) ..!