[موحدة (شيعية)]

السلام عليكم جميعا
الشكر الجزيل لكل من مر بالموضوع
تشرفنا بحضوركم
اختي الكريمة نصيرة الصحابة الموضوع هنا للتذكير فقط ففي مثل هذا اليوم عيد الحسين (ع)ريحانة الرسول مع اهله وصلى صلاة العيد في براري شبه الجزيرة العربية بعد خروجه يوم الثامن من ذي الحجة من بيت الله الحرام خائفا يترقب كما خرج موسى ابن عمران خائفا يترقب وكان خوف الحسين (ع)ان تهتك حرمة الكعبة بقتله فيها فخرج متوجها الى الكوفة وهو يعلم ان القضا سيوجهه الى كربلا لوعد وعده به جده رسول الله (ص) وقد حاول بعض الصحابه ثنيه عن التوجه لكنه بين لهم مايجري عليه ودعاهم الى نصرته فخطب فيهم هذه الخطبة ...............
تحياتي لك اختي
اخي الكريم محب الصحابة
نحن لاننكر ان مجموعة كبيرة من اهل الكوفة كتبت للحسين (ع) تبايعه بعد موت معاوية وكانت الكتب تتوالا عليه وهو في مكة المشرفة وقد ارسل لهم سفيره مسلم ابن عقيل يكشف له الامر وياخذ له البيعة لكنهم خذلوه وقتلوا سفيره بعد ان بايعه الالاف منهم كما خذلوا الامام الحسن عليه السلام لكن المخلصين منهم وثبوا لنصرة الحسين بكربلاء واستشهدوا معه امثال حبيب ابن مظاهر الاسدي عليه السلام
اما خطاب الحسين (ع) الذي اوردته فكان موجها من الحسين يوم العاشر من المحرم الى الجيش
الاموي وكان به شريحة كبيرة من الذين كاتبوه ثم خذلوه
الاخ صهيب :اشكرك شكرا جزيلا لايرادك هذه الفقرة والتي تكشف جانب كبير من الحق الغائب عنكم
اذا كان يزيد على حق في قتاله للحسين كما تزعمون انه قتل بسيف جده المصطفى فكيف يكون هو سيد شباب اهل الجنه؟؟
ولماذا خاطبهم الحسين(ع) قائلا ياشيعة ال ابي سفيان ان لم يكن لكم دين ولاتخافون المعاد فكونوا احرارا في دنياكم فالفئة المخاطبة هنا هم عبيد الدنيا وهم الهمج الرعاع ينعقون مع كل ناعق
فأصبحتم ألبا على أوليائكم، ويدا عليهم لأعدائكم، بغير عدل أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم إلا الحرام من الدنيا أنالوكم وخسيس عيش طمعتم… فقبحا لكم،

(يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية )