عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-10, 03:02 PM   رقم المشاركة : 1
محاور الروافض
عضو ماسي







محاور الروافض غير متصل

محاور الروافض is on a distinguished road


الإسماعيلية ومقلب الإمام الكبير

بسم الله الرحمن الرحيم .

الحمدلله حمد الشاكرين وصلاة ربي وسلامه على النبي الأمين وآل بيته الطيبين الطاهرين وعلى صحابة نبيه الغر الميامين ... أما بعد :

فأرجو من كل سني وشيعي أن يقرأ هذا التسلسل في تاريخ أئمة الإسماعيلية وحتماً سيخرج وهويضرب أخماساً بأسداس ويتساءل :

أي إمامة يدعون لها ويتبعونها وقدخالفت شروطهم أكثر من مرة ؟
أي إمامة وإمام يتبعونه وهم يقولون أن الإمامة جعل من الله وفي النهاية يتضح أنها مؤامرات .
أي إمام يقولون أنه منصوص عليه من الله ويتضح أنه كان في بطن أمه والله اعلم بما في بطن إمه . وإن كان كذلك فهل هو لأبيه أم للجيران ؟

أترككم مع هذا التسلسل :

بداية الجميع يعلم مسألة الإفتراق الكبير بين الإسماعيلية والموسوية بعد جعفر الصادق ولن نخوض في هذا الأمر .

نبدأ بدايات متقدمة قليلاً متجاوزين نسب العبيدين الذي ما اجمع نسابة او مؤرخون على اسقاط نسب كاسقاطه ونبداً مع بداية الشق الأكبر في تاريخ الإسماعيليين والسقوط الأعظم وهو بوفاة الإمام الثامن ( المستنصر ) :

ما الذي حصل : كان من المفترض أن يكون الإمام بعد المستنصر ولده الأكبر ( نزار ) ولكن الوزير الأفضل الجمالي قام باستبداله بابن المستنصر الأصغر ( أحمد ) ولقبه بالمستعلي وهو الأمر الذي يخالف عقيدة الإسماعيلية في الإمامة، التي تنص على أن يتولى أكبر أبناء الإمام السلطة بعد وفاة أبيه.
رفض نزار وإخوته أن يتولى "المستعلي" الإمامة بعد وفاة أبيهم، فقد كان نزار يصر على أن والده عهد إليه بالإمامة من بعده، في حين أن اختيار الجمالي للمستعلي - رغم مخالفته لمبادئ الإسماعيلية - جاء لثلاثة أسباب:
1ـ أن المستعلي هو ابن أخت الوزير الجمالي.
2ـ لأن علاقة الجمالي بنزار لم تكن جيدة، إذ كان بينهما خلاف سابق.
3ـ صغر سن المستعلي مقارنة مع سن نزار، مما يتيح للجمالي التحكم به، والتصرف المطلق في شؤون الدولة .
ودخل نزار في حرب مع أخيه المستعلي، والجمالي، انتهت بهزيمة نزار وقتله ببناء حائط عليه .


إذا يتضح لنا مع أن الجميع عقائدهم فاسدة أن إسماعيلية نجران راحوا في الطوشة ويعبدون أئمة ليس لهم جل من الله حسب معتقدهم .


نكمل .............................. :




ومن هنا انقسمت الإسماعيلية الفاطمية إلى قسمين:
1ـ نزارية: وهم الذين أيّدوا نزاراً، وعلى رأسهم الحسن بن الصباح، وانتشروا بشكل أساسي في بلاد فارس، وهم يعرفون الآن بالأغاخانية’ وينتشرون في الهند وباكستان وسوريا وشرق أفريقيا.ومركزهم الآن في باكستان.
2ـ المستعلية: الذين ثبتوا على إمامة المستعلي والحكام العبيديين من بعده، ومنهم الصليحيون في اليمن، وهم يعرفون الآن بالبهرة وينتشرون بشكل أساسي في الهند واليمن. وقد كان مركزهم فيا سبق في مصر حتى سقوط الدولة العبيدية، ثم انتقلت إلى اليمن، فالهند.
وفي سنة 495هـ، توفي المستعلي، فخلفه ابنه الآمر بأحكام الله، وعمره خمس سنوات، غير أنه قتل بعد ما بلغ العشرين، على يد أحد أتباع الحسن بن الصباح الموالي للنزارية سنة 524هـ.
وكان مقتل الآمر بداية تطور جديد وانقسام آخر في تاريخ الإسماعيلية، ذلك أن الآمر لم ينجب ابنا، يتولى الأمر بعده، فعيّن عمه الحافظ عبد المجيد بن المستنصر إماماً بالنيابة أو (إماماً مستودعاً)، ولكن سرعان ما دعا الحافظ لنفسه بالإمامة الكاملة، وقد تولى الأمر بعده الظافر سنة 544هـ، ثم الفائز سنة 549هـ، وأخيراً العاضد سنة 555هـ، وهو الذي انتهت الدولة العبيدية الفاطمية في عهده، بعد أن أعلن صلاح الدين الأيوبي سنة 567هـ نهاية تلك الدولة، وبذلك قضى على هذا الفرع من المستعلية.
هكذا كان أمر الإسماعيلية المستعلية في مصر، ولكن المستعلية في اليمن كان لها شأن آخر في عهد الصليحيين. الذين لم يعترفوا بإمامة عبد المجيد، وزعموا أن إحدى زوجات الآمر بأحكام الله المقتول كانت حاملاً، ووضعت طفلاً ذكراً اسمه الطيب بن الآمر،وأن الإمامة لهذا الطفل.
وزعموا أن أحد الدعاة خاف على هذا الطفل، فأخفاه عن الحافظ عبد المجيد، وأرسله إلى الملكة أروى الصليحية في اليمن، وقد أخفته،وجعلت نفسها كفيلة ونائبة عنه في تولي شؤون الدعوة الإسماعيلية.

وقد انقرضت الدولة الصليحية في سنة 511هـ، ولم يقم أتباع الدعوة الطيبية بأي نشاط سياسي بعد ذلك، وكما يقول د. محمد كامل حسين: "فإنّ أتباع هذه الدعوة ركنوا إلى التجارة، وعاشوا في محيط خاص بهم، وكان كثير منهم يتخذ التقية فلا يظهر إسماعيليته، بالرغم من وجود داعية لهم ينوب عن إمامهم المستور في تصريف أمورهم الدينية،وقد هيّأت التجارة التقليدية بين اليمن والهند فرصة لنشر الدعوة الإسماعيلية الطيبية في الهند، ولا سيمّا في ولاية جوجرات أو كجرات جنوب بومباي، وأقبل جماعة من الهندوس على اعتناق هذه الدعوة حتى كثر عددهم هناك، وعرفوا باسم (البهرة)، وكلمة البهرة كلمة هندية قديمة معناها التاجر.



طيب وبعدين ................ لاتستعجلون هنالك انقسام آخر تابعوه معنا :

لكن الدعوة الطيبة ما لبثت بعد ذلك أن انقسمت في أواخر القرن العاشر الهجري إلى فرقتين: داودية، وسليمانية. ويرجع هذا الانقسام إلى الخلاف على من يتولى مرتبة الداعي المطلق للطائفة. وهكذا كانت معظم الانقسامات في فرقة الإسماعيلية تدور حول شخصية الداعي أو الإمام،وكذلك الحال في فرقة الإمامية الاثنى عشرية، رغم ادّعاء هؤلاء أن الإمام منصوص عليه من الله، وان الاختيار لا يكون عشوائياً.
حدث الانقسام في صفوف الدعوة الطيبية سنة 977هـ، بعد وفاة إمامهم السادس والعشرين قطب شاه، ونشأت عندئذ فرقتان:
الأولى: البهرة الداودية: تنسب إلى الداعي داود بن قطب شاه المتوفى سنة 999هـ، المعتبر عندهم الإمام الشرعي السابع والعشرين، ويشكلون الجزء الأكبر من البهرة، وداعيتهم اليوم هو محمد برهان الدين، وهو داعيتهم الثاني والخمسون، وينتشرون في الهند وباكستان واليمن، وبعض أقطار أفريقيا والخليج العربي. ويقيم داعيتهم في مدينة بومباي الهندية.
الثانية: السليمانية، أو البهرة السليمانية, ويعرفون باسم (المَكَارِمة), وينتسبون إلى الداعي سليمان بن حسن المتوفى سنة 1005هـ الذي اعتبروه الداعي رقم 27 وهم يشكلون الأقلية في البهرة وينتشر أفرادها في مدينة حراز باليمن، وهي على بعد 100 كيلو غرب العاصمة صنعاء، ويتواجدون في مناطق وقرى أخرى مثل صعفان وعراس وسام.
كما يتواجدون في مدينة نجران .



انتهى ......................


لي تعليق ....

سبحان من أظلكم ليست واحدة ولاعشر ولاعشرين علاوةً على أنكم في ظلال ما أسميتموه الإمامه طلعتوا على قولة المصريين ( من المولد بلاحمص ) فليتكم حين تعتقدون بالإمامة أنكم اتبعتم الإبن الأكبر للمستنصر حتى يتوافق مع مباديء الإمامة التي تنص على الإبن الأكبر .

ثانياً : بيني وبينكم يا اسماعيلية هذا الولد ( الطيب ) اللي حصلوا أمه حامل به مثل أفلام الهنود من هو ابوه ...

بس أنا عن نفسي بأصير بريء شوي وأصفي نيتي وأقول يمكن مافيه ولد من الأصل بس الملكة ( أروى ) حبت تعمل عليكم سلطان تأمر وتنهى وتجبي من ظهور أجدادكم .


ملاحظة تقول المصادر التاريخية : أن هذا الإبن الذي أخفته ( أروى ) لم يعرف له عقب ولكن الشيعة كعادتهم لهم حلول للمشاكل فاخترعووووووووووووووووووا :


الأئمة المستورين .



وهكذا أكل الإسماعيلية أكبر مقلب في حياتهم يعني حشف وسوء كيلة ... ذكرني هذا الأمر بأحد الإخوة العراقيين في البالتوك يقول أن شيعة العراق مغرمون بعبادة الأضرحة والقبور ويقول ظلوا سنوات يتعبدون لأحد القبور ويقول هذا الرجل والله أننا جميعاً نعلم أن جثة ( كلب ) أعز الله القارئين في هذا القبر ولكن من شدة ظلالهم توهموه لأحد آلهتم .

والسلام مسك الختام .







التوقيع :
من خطب المعز العبيدي الزنديق : أنا صاحب الأفلاك وسدرة المنتهى . أنا الأول , أنا الآخر , أنا الظاهر , أنا الباطن , أنا على كل شيء قدير .

من مواضيعي في المنتدى
»» للأسف اسماعيلية نجران يموتون ميتتة جاهلية
»» الأعياد البدعية إبان حكم الدولة العبيدية
»» إجماع النسابة والمؤرخين على عدم صحة نسب الفاطميين
»» افلاطون الداعية ... وأرسطو النبي ..
»» لاتنفع توبة نبي إلا بولاية علي !!!!!!!!!!