· ومنذ ذلك العهد أخذ التصوف
عدة أطوار أهمها:
ـ البداية والظهور:
ظهر مصطلح التصوف والصوفية أول ما ظهر
في الكوفة بسبب قُربها من بلاد فارس،
والتأثُّر بالفلسفة اليونانية بعد عصر الترجمة،
ثم بسلوكيات رهبان أهل الكتاب،
وقد تنازع العلماء والمؤرخون
في أول مَن تسمَّى به.
على أقوال ثلاثة:
1 ـ قول شيخ الإسلام ابن تيمية ومن وافقه:
أن أول من عُرف بالصوفي
هو أبو هاشم الكوفي
ت150هـ أو 162هـ بالشام
بعد أن انتقل إليها،
وكان معاصراً لسفيان الثوري
ت 155هـ
قال عنه سفيان:
"لولا أبو هاشم ما عُرِفت دقائق الرياء".
وكان معاصراً لجعفر الصادق
وينسب إلى الشيعة الأوائل،
ويسميه الشيعة مخترع الصوفية.