بوركت أخانا الهاوي على الموضوع
أظن الزميل أحمد ليس إلا مثل إخوانه في المنهج
فعندهم المسلمات ليست بالنقول أو العقول بل بالموروث (لسنا نتكلم عن صحتها من سقمها فذلك أمر آخر)
فالمسلمة عنده مسلمة حتى لو لم يكن لها من النقل و لا من العقل دليل لذلك يكون نقاشها "لا تستحق التعليق" و رغم أن أخانا الهاوي أوضح أن الأمر ليس قضية تشكيك في الزهراء على نبينا و عليها السلام فأهل السنة هم من ذكروا فضائلها و هم أولى بها من الشيعة.
و القضية قضية منهجية فإذا كان النقل لا يكفي للاستدلال فلا بد أن تكون هذه القاعدة دائمة الاستخدام فيمكن رد فضائل الزهراء عليها الرضوان المنقولة بهذا المنهج فكيف يستدل لفضلها؟؟؟؟ و إذا كان رد النقل بالعقل يكفي لدحضه فيمكننا أن نجد ألف تبرير لرد فضائلها عليها الرضوان بالعقل فهل تقبلون به؟؟؟؟