عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-11, 12:40 PM   رقم المشاركة : 10
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


الرواية الثانية : ما روي عن حذيفة بن أسيد الغفاري وأبي الطفيل .

كفاية الاثر للخزار القمي ص127 – 128 باب ماروي عن حذيفة بن اسيد الغفاري وعنه غاية المرام ج2 ص321.
روى الصدوق في الخصال ص65 ، السؤال عن الثقلين يوم القيامة حديث رقم98 من باب حديث الثقلين
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رض) ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ويعقوب بن يزيد جميعا عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان عن معروف بن حزبوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري ، قال :
لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ، ونحن معه ، أقبل حتى أنتهى إلى الجحفة فأمر أصحابه بالنزول . فنزل القوم منازلهم ، ثم نودي بالصلاة ، فصلى بأصحابه ركعتين ، ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم : إنه قد نبأني اللطيف الخبير أني ميت وأنكم ميتون ، وكأني قد دعيت فأجبت ، وأني مسؤول عما أرسلت به إليكم ، وعما خلفت فيكم من كتاب الله وحجته ، وأنكم مسؤولون ، فما أنتم قائلون لربكم .
قالوا : نقول : قد بلغت ونصحت وجاهدت فجزاك الله عنا أفضل الجزاء .
ثم قال لهم : ألستم تشهدون أن لا إله الا الله وإني رسول الله إليكم ، وأن الجنة حق ، وأن النار حق ، وأن البعث بعد الموت حق ، فقالوا : نشهد بذلك .
قال : اللهم اشهد على مايقولون ، ألا وإني اشهدكم أني أشهد أن الله مولاي وأنا مولى كل مسلم ، وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فهل تقرون لي بذلك ، وتشهدون لي به ،
فقالوا : نشهد لكَ بذلك .
فقال : ألا من كنت مولاه فإن علياً مولاه ، وهو هذا .
ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها مع يده حتى بدت آباطهما ثم قال :
اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، ألا وأني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض ، حوضي غدا ، وهو حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء ، فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء ، ألا وإني سائلكم غدا ماذا صنعتم فيما أشهدت الله به عليكم في يومكم هذا إذا وردتم علي حوضي ، وماذا صنعتم بالثقلين من بعدي ، فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حتى تلقوني .
قالوا : وما هذان الثقلان يا رسول الله ؟
قال : أما الثقل الأكبر ، فكتاب الله عزوجل ، سبب ممدود من الله ومني في ايديكم ، طرفه بيد الله ، والطرف الآخر بأيديكم ، فيه علم ما مضى و ما بقى إلى أن تقوم الساعة ، وأما الثقل الأصغر فهو حليف القرآن وهو علي بن أبي طالب (ع) وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .
قال معروف بن حزبوذ : فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر عليه السلام
فقال : صدق أبو الطفيل رحمه الله ، هذا الكلام وجدناه في كتاب علي عليه السلام وعرفناه .
ثم قال الصدوق :
وحدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير
وحدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال : حدثنا الحسين بن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر عن محمد بن أبي عمير
وحدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رض) ، قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان عن معروف بن خزبوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد الغفاري بمثل هذا الحديث سواء . " انتهى
3 - الخزار القمي في الكفاية قال : حدثنا محمد بن وهبان بن محمد البصري قال : حدثنا محمد بن عمر الجعاني قال : حدثنا إسماعيل بن محمد بن شيبة القاضي قال : حدثني محمد بن أحمد بن الحسن قال : حدثنا يحيى بن خلف الراسبي عن عبد الرحمن قال : حدثنا يزيد بن الحسن عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول على منبره : " معاشر الناس إني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض حوضا ما بين بصرى وصنعاء ، فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بيدكم فاستمسكوا به ولن تضلوا ولا تبدلوا في عترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، معاشر أصحابي كأني على الحوض انتظر من يرد علي منكم وسوف تؤخر أناس دوني ، فأقول : يا رب مني ومن أمتي فيقال يا محمد هل شعرت بما عملوا ؟ إنهم ما رجعوا بعدك يرجعون على أعقابهم . ثم قال أوصيكم في عترتي خيرا وأهل بيتي . فقام إليه سلمان فقال : يا رسول الله : من الأئمة من بعدك أما هم من عترتك ؟ فقال : نعم الأئمة من بعدي من عترتي عدد نقباء بني إسرائيل تسعة من صلب الحسين أعطاهم الله علمي وفهمي فلا تعلموهم فإنهم أعلم منكم واتبعوهم فإنهم أعلم منكم واتبعوهم فإنهم مع الحق والحق معهم ( عليهم السلام ) .


قلتُ :

1- حذيفة بن أسيد الغفاري .
لم يوثقهُ الرافضة , ولم يجرحوهُ وهو مجهول عندهم والله المستعان .

وبهِ الرواية ضعيفة لعدم توثيق الرافضة لهُ , فلا يصحُ هذا الخبر الطويل .

وللحديث بقية .






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الإمامة في الميزان الأشتر النخعي رواية طويلب من لها ؟
»» رواية إبن عبد البر عن أبي بكر القطيعي (( لمسند الإمام أحمد بن حنبل ))
»» سؤال للمقداد سهل جدا
»» أعاد علي بن ابي طالب أم المؤمنين في حرب الجمل معززة مكرمة ؟
»» آية تسقط دين الرافضة عن بكرة أبيه