عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-11, 12:40 PM   رقم المشاركة : 9
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


الرواية الأولى : ما روي عن أبي ذر الغفاري .

غاية المرام ج2 ص346 رقم 38 وبحار الانوار ج37 ص346 . 1 -علي بن إبراهيم في تفسيره قال : حدثني أبي عن صفوان بن يحيى عن أبي الجارود عن عمران بن هيثم عن مالك بن ضمرة عن أبي ذر ( قدس سره ) قال : لما نزلت هذه الآية يوم * ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ترد علي أمتي يوم القيامة على خمس رايات فراية مع عجل هذه الأمة فأسألهم ما فعلتم بالثقلين من بعدي ؟ فيقولون : أما الأكبر فحرفناه ونبذناه وراء ظهورنا وأما الأصغر فعاديناه وأبغضناه وظلمناه ، فأقول : ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم ، ثم ترد علي راية مع فرعون هذه الأمة فأقول لهم : ما فعلتم بالثقلين من بعدي ؟ فيقولون : أما الأكبر فحرفناه ومزقناه وخالفناه وأما الأصغر فعاديناه وقاتلناه ، فأقول : ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم ، ثم ترد علي راية هي مع سامري هذه الأمة فأقول لهم : ما فعلتم بالثقلين من بعدي ؟ فيقولون : أما الأكبر فعصيناه وتركناه وأما الأصغر فخذلناه وضيعناه ، فأقول : ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم ، ثم ترد علي راية ذي الثدية مع أول الخوارج وآخرهم وأسألهم ما فعلتم بالثقلين من بعدي ؟ فيقولون : أما الأكبر فمزقناه وبرئنا منه وأما الأصغر فقاتلناه وقتلناه فأقول : ردوا إلى النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم ، ثم ترد علي راية مع إمام المتقين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين ووصي رسول رب العالمين فأقول لهم : ما فعلتم بالثقلين من بعدي ؟ فيقولون : أما الأكبر فاتبعناه وأطعناه وأما الأصغر فأجبناه وواليناه ووازرناه ونصرناه حتى أهريقت فيهم دماؤنا ، فأقول : ردوا إلى الجنة رواء مرويين مبيضة وجوهكم ، ثم تلا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) * ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون ) .

قلتُ :

1- مالك بن ضمرة الرواسي .

12102 - مالك بن ضمرة الرواسي : كان من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، وممن استبطن من جهته علما كثيرا . وكان قد صحب أبا ذر وأخذ من علمه . جد ج 41 / 347 . وفيه إخباراته عن الآتي وما يجري بعده فراجع إليه وإلى كمبا ج 9 / 594 ، و ج 8 / 731 ، وجد ج 34 / 304 .

2- عمران بن هيثم .

مستدركات علم الرجال لعلي النمازي الشاهرودي (6/3) .
11205 - عمران بن هيثم : لم يذكروه . روى القمي في تفسيره ص 98 عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي الجارود ، عنه ، عن مالك بن ضمرة ، عن أبي ذر ، حديث الرايات الخمس يوم القيامة . كمبا ج 9 / 259 ، وجد ج 37 / 346 .

3- أبي الجارود .

رجال‏الكشي ص : 230
413- حكي أن أبا الجارود سمي سرحوبا و نسبت إليه السرحوبية من الزيدية، سماه بذلك أبو جعفر و ذكر أن سرحوبا اسم شيطان أعمى يسكن البحر، و كان أبو الجارود مكفوفا أعمى أعمى القلب.

414- إسحاق بن محمد البصري، قال حدثني محمد بن جمهور، قال حدثني موسى بن بشار الوشاء، عن أبي بصير، قال كنا عند أبي عبد الله )ع( فمرت بنا جارية معها قمقم فقلبته، فقال أبو عبد الله )ع( إن الله عز و جل إن كان قلب قلب أبي الجارود كما قلبت هذه الجارية هذا القمقم فما ذنبي.


415- علي بن محمد، قال حدثني محمد بن أحمد، عن علي بن إسماعيل، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن أبي أسامة، قال، قال لي أبو عبد الله )ع( ما فعل أبو الجارود أما و الله لا يموت إلا تائها.
416- علي بن محمد، قال حدثني محمد بن أحمد، عن العباس بن معروف عن أبي القاسم الكوفي، عن الحسين بن محمد بن عمران، عن زرعة، عن سماعه، عن أبي بصير، قال ذكر أبو عبد الله )ع( كثير النواء و سالم بن أبي حفصة و أبا الجارود، فقال كذابون مكذبون كفار عليهم لعنة الله، قال قلت جعلت فداك كذابون قد عرفتهم فما معنى مكذبون قال كذابون يأتونا فيخبرونا أنهم يصدقونا و ليسوا كذلك و يسمعون حديثنا فيكذبون به.

417- حدثني محمد بن الحسن البراني و عثمان بن حامد الكشيان، قالا حدثنا محمد بن زياد، عن محمد بن الحسين، عن عبد الله المزخرف، عن أبي سليمان الحمار، قال سمعت أبا عبد الله )ع( يقول لأبي الجارود بمنى في فسطاطه رافعا صوته يا أبا الجارود و كان و الله أبي إمام أهل الأرض حيث مات لا يجهله إلا ضال، ثم رأيته في العام المقبل قال له مثل ذلك، قال، فلقيت أبا الجارود بعد ذلك بالكوفة فقلت له أ ليس قد سمعت ما قال أبو عبد الله )ع( مرتين قال إنما يعني أباه علي بن أبي طالب . فالرواية ضعيفة لا تصح مع العلم أن القمي وأبيه لم يرد فيهم توثيق صريح ومع ذلك إعتمد عليهم الرافضة , وهم مجاهيل وهذا الصحيح فيهم .


وللحديث بقية ...






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال ساخن يقدح في ركن الإمامة
»» مشيخة الصدوق بين مجهول وضعيف !!
»» إنها فتنةٌ كقطع الليل المُظلم : (( رسالةُ مُشفق لمُجاهدي الشام )) نُصرة ودولةً
»» السيف البتار في إثبات نزول آية التطهير في نساء النبي الأطهار
»» تناقضات علامتهم [ النجاشي ] في الأحكام والرجال