عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-10, 01:59 PM   رقم المشاركة : 1
سيف الدين_الهاشمي
مشرف سابق








سيف الدين_الهاشمي غير متصل

سيف الدين_الهاشمي is on a distinguished road


هكذا نرى التصوف فكيف تراه يا ليبي سني

بسم الله الرحمن الرحيم
(لايعرف الحق بالرجال انما اعرف الحق تعرف اهله)

لاحظت في ردود الليبي انه يستميت للدفاع عن التصوف في ليبيا خاصة ويصفه بأنه تصوف سني وانه يجب تنقية التصوف من البدع التي لحقت به والى ماشابه ذلك من اقوال ونقولات ليدعم موقفه ودفاعه عن القضية التي يتبناها ..
وهذا حق مشروع له ولكن اذا كان مبني بعلم وفهم ..
ومالاحظته انا او غيري من الاخوة ان الليبي تحكمه العاطفة المحضة دون تحري لاصول التصوف او معرفة لاقوال اعلامه وشيوخه الذين يعتبرهم الصوفية اولياء واقطاب واغواث الى اخر هذه المسميات ...
ففكرت ان اسرد له ما نراه ونقرأه ونسمعه من اقوال اهل التصوف ليوافقها او يعارضها بعد دراستها والتفكر فيها حتى ينهج المنهج السليم في التفكير والنقد دون اللجوء الى العاطفة التي لاتزن مثقال ذرة في مجال البحث العلمي الصحيح ..
فالمتتبع لاقوال ائمة التصوف واوليائه يجد خروج صريح عن اصول المنقول في العبادات الفعلية والقولية واعتمادهم على المصدر القلبي (العاطفة) في امور عباداتهم واقوالهم واذكارهم وتحريهم للضعيف والمكذوب والموضوع في اثبات هذه البدع القولية والفعلية ..
وساكتفي بطرح لاكابر الصوفية في ليبيا ممن صح عنهم النقل لنرى هل تتوافق افعالهم واقوالهم مع صحيح المنقول عن السلف ام لا ...
ففي مقدمة احد محققي كتاب حادي العقول الى بلوغ المأمول للصوفي احمد بن الحمادي فالمحقق الدكتور جمعة الزريقي قد اورد في مقدمة كتابه هذه الامور :-
1- (وقعت الإشارة – فيما سبق – إلى الخلاف الذي نشأ بين الفقهاء والمتصوفة ومنشأ الخلاف في اعتماد الفقهاء على العقل وأحكام الشريعة ، وهو ما يعرف بعلم الظاهر ، واعتماد المتصوفة على القلب وما يدركه من خلال المواجد ، وهو ما يعرف بعلم الباطن ، وزاد الخلاف حدة عندما دخلت الفلسفة في التصوف حين قال المتصوفة بالفناء والحلول ووحدة الوجود ، فهذه الأفكار أنكرها الفقهاء واعتبروها خروجا عن الدين ، وهذا النوع من الخلاف كان من بيئات أخرى ، ولم يكن منه شيء في بلادنا ، بل وقع الخلاف في الوسائل المتبعة ، ولقد شهد تاريخ بلادنا الثقافي على وجود ذلك الخلاف بين الفقهاء والمتصوفة ، من ذلك إنكار الشيخ الدوكالي على تلميذه الشيخ عبد السلام الأسمر الذي أصبح يضرب الدف فتصيبه حالة من الجذب ، بل وأمر بحسبه ، ولما جاء من يشفع فيه قال لهم الشيخ الدوكالي : إن الله لا يعبد بالشطح ولا بالردح ولا بالدفوف ولا بالكفوف . والشيخ الدوكالي في إنكاره على الشيخ عبد السلام الأسمر إنما كان متقيدا بنصوص الشريعة الإسلامية ، أما الشيخ عبد السلام الأسمر فاستمر في تلك الطريق ، وأتباعه سائرون على نهجه ، إذ يقومون بضرب الدفوف وينشدون معها المدائح والأذكار ، ويرون في ذلك نهجا صحيحا تعتمد عليه طريقتهم . )

قلت انا سيف الدين:
فقد قرر المحقق ان من اصول الصوفية اتباع نهج الفلاسفة وقولهم بالعلم الباطن والحلول والاتحاد ووحدة الوجود وان هذا اعتبره الفقهاء خروجاً عن الدين وان هذا الخلاف لم يقع في ليبيا وهذه الكلمة صراحة موهمة من الكاتب فقد تعني ان من مثل هذا الخلاف لم يطرح مع وجوده وقد تعني انها لم تكن معروفة وظاهره في اقوال شيوخ ليبيا مع وجودها وقد تعني انها غير موجودة ومعدومة فلم يحدد الكاتب المعنى ..
ولكن مايهمنا هنا ان شيخهم الاسمر قد انكر عليه الشيخ الدوكالي وحبسه لرقصة وتمايله في الذكر واستباحته هذا الامر دون نص شرعي بل اعتمد على المنهج القلبي الذي لم ينزل الله به من سلطان وبالطبع فان هذا الامر يعد ابتداع منه بل اصرار عليه بعد توضيح الشيخ الدوكالي له ان هذا الامر باطل مبتدع ..
بل انه كما سنرى مع الكاتب انه ليس الشيخ الدوكالي وحده الذي انكر على الاسمر هذه الطريقة فشيخ مالكية الحجاز قد انكر عليه كما اورد ذلك محقق الكتاب فقال:
2-(كذلك وقع الإنكار من العلماء على الطوائف الذين يذكرون الله بلفظ الجلالة "الله" أو "هو" بصيغة الغائب ، وهم وقوف يتمايلون ذات اليمين وذات الشمال ، وأحيانا يصاب أحدهم بالجذب فيصرع بين القوم ، أو يأخذ في هز رأسه يمينا وشمالا ، وذكر لنا البرموني المناقشة التي حصلت بين الإمام محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحطاب والشيخ عبد السلام الأسمر عندما حضر الأول من مصر لزيارة والده في تاجوراء فحضر إلى لقاء الشيخ عبد السلام الأسمر في مسجد الناقة داخل مدينة طرابلس ، فقال له منكرا عليه : يا عبد السلام ذكروا لنا أنك تؤم الفقراء وتقول معهم بلفظ الجلالة فهذا ذكر غير مشكور ؛ لأنه بدعة لم تنقل عن السلف ، وأن الذكر لا أجر له . فقال له الشيخ عبد السلام الأسمر : عمن نقلت ذلك؟
فقال : نقلته من جواب للعز بن عبد السلام . فقال : يا محمد بن محمد دعني في حالي فهذه ساعة لا يسعني فيها إلا ربي ، فلما سمع الإمام الحطاب ذلك تحركت نفسه وامتلأ غيظا وغضبا ، وقال : ما هذا جواب ، وما هذه طريقة الصالحين !! . فقال له الشيخ عبد السلام : انته عما أنت تقول وإلا أطيرك بعلمك المحطب الذي أفنيت عمرك في تحطيبه ولم تدرك له حقيقة ).
قلت انا سيف الدين :
يتبين مما سبق انكار احد الشيوخ وهو الحطاب قد انكر امر اخر على الاسمر وهو الذكر بالاسم هو او لفظةالجلالة مجردة بل انه استدل عليه بقول العز بنعبدالسلام في هذه المسألة ولكن الامر لم يعجب الاسمر الذي هدده بانه يطيره هو وعلمه ونهاه عن هذا القول ولم يرد عليه بدليل شرعي او برد علمي لتبيان صحة فعله من عدمه ..
فما نرى هنا الا اصرارا من الاسمر على بدعته دون تحري او وعي او مسكة من علم فلعمر الله كيف يكون هذا شيخ طريق متبع ؟!
وما يدل على اخذ الصوفية استدلالاتهم من خرافات واوهام قلبية ظنية ليس لهم فيها من الله برهان ما ذكره الكاتب قائلاً:
(تدلنا هذه المناقشة التي جرت بين أكبر العلماء في عصره ، صاحب المؤلفات المشهورة في الفقه ، وخاتمة علماء المالكية في الحجاز ، وبين المتصوف الكبير الشيخ عبد السلام الأسمر ، صاحب الطريقة الصوفية التي انتشرت في شمال أفريقيا وجنوبها ، رحمهما الله تعالى ، تدلنا على الخلاف بين العلماء والمتصوفة في الطريقة التي يلجأ إليها للوصول والتقرب من الله تعالى ، فالعلماء يرون أن الوصول لا يتم إلا بالعبادة التي شرعها الله ، أما المتصوفة فلهم وسائلهم التي يرونها الموصلة لذلك ، يفهم ذلك من استدلال الإمام الحطاب بقول العز بن عبد السلام ، وهو من أكابر العلماء ، ومن جواب الشيخ عبد السلام الأسمر للإمام الحطاب : أفنيت عمرك في طلب العلم ولم تدرك له حقيقة ، فكأنه يعني أن هناك حقائق لا تدرك بالعلم والفقه ، وإنما تدرك بالوجدان والإحساس بالقلب ، ولها طرق أخرى موصلة غير طريق العلم . )
قلت انا سيف الدين : فليت الليبي يوضح لنا ماهي طرق الاستدلال الاخرى التي ينتهجها الصوفية لاثبات عقائدهم وافعالهم ؟!

بل اكثر ما يدل على تعصب هؤلاء الشيوخ لباطلهم وانهم كمن اخبر الله عنهم بقوله (انا وجدنا ابائنا على امة وانا على اثارهم مقتدون) ما ذكره الكاتب :-
4-(وحدثت مثل تلك المناظرة أثناء القرن الثاني عشر بين الفقيه العلامة أبي عبد الله محمد بن خليل بن غبلون ، والشيخ محمد النعاس تلميذ الشيخ عبد السلام بن عثمان التاجوري ، ذكرها ابن غبلون بنصها الكامل في كتابه التذكار ، وفيها أنكر على الشيخ النعاس اجتماع المتفقرة ليلتي الاثنين والجمعة للذكر وإجبار الأتباع على حضورها كرها ولم يرد بها نص شرعي ، وجواب الشيخ النعاس أنها مأخوذة على الشيوخ ، وليس له فيها سند شرعي أو قول إمام ، وكان آخر كلامه هذه طريقة مشايخي لا يسعني تركها كائنة ما كانت . وعلق على ذلك ابن غلبون : ( فمن يومئذ زال ما كان عندي من إنصافه واتباعه الحق ، هدانا الله وإياه إلى الصراط المستقيم )


قلت انا سيف الدين:
لعمر الله ما اشبه القوم بالقوم !!
فلا دليل متبع ولشرع منتهج الا انهم وجدوا شيوخهم على ملة وانهم على اثارهم مهتدون ولا يسعهم تركها حسب تعليق الصوفي كائنة ما كانت اي حتى لو اتضح له بطلانها فلن ينصرف عنها ويتركها وهذا والله لهو الخذلان المبين..
وهذا غيض من فيض ولن اتطرق الى بقية المنكرات على منهج التصوف حتى اراى تعليقاً من الليبي هداه الله على ما ورد وهل يقر هذه الامور ام ينكرها ؟!!
ننتظر والله المستعان







التوقيع :
عن فضيل بن مرزوق سمعت ابا محمد الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب يقول لرجل من الرافضة( إن قتلك قربة إلى الله فقال إنك تمزح فقال والله ما هو مني بمزاح) قال مصعب الزبيري كان فضيل بن مرزوق يقول سمعت الحسن ابن الحسن يقول لرجل من الرافضة (أحبونا فإن عصينا الله فأبغضونا فلو كان الله نافعا أحدا بقرابته من رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png بغير طاعة لنفع أباه وأمه) وروى فضيل بن مرزوق قال سمعت الحسن يقول دخل علي المغيرة بن سعيد يعني الذي أحرق في الزندقة فذكر من قرابتي وشبهي برسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وكنت أشبه وأنا شاب برسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png ثم لعن أبا بكر وعمر فقلت ياعدو الله أعندي ثم خنقته والله حتى دلع لسانه توفي الحسن بن الحسن سنة تسع وتسعين وقيل في سبع وتسعين وقيل كانت شيعة العراق يمنون الحسن الإمارة مع أنه كان يبغضهم ديانة
(( إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ))
من مواضيعي في المنتدى
»» مارأي الصوفية في هذه الفتوى ؟
»» عقائد الاحباش
»» سؤال الى الرافضة ما حكم من يعطل ركن من اركان الاسلام ؟
»» عجعوج يظهرللموالين (سلواات)
»» ابليس والشيخ الصوفي !!