اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس1425 السلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم يقول الزميل abo sanad-10 : ................................... اضطراب مفجع في مفهوم الولاية أوقع علماء الشيعة في الشرك الأكبر بشهادة بعضهم . الجواب : .......... لا يوجد أي اضطراب في مفهوم الولاية ، لأن المقاطع التي أنت استشهدت بها لا تتكلم عن معنى الولاية . المقاطع تتكلم عن معنى العرضية و الطولية ، و كم هو الفرق بين معنى الولاية و و معنى العرضية و الطولية . فإذا كانت العرضية تعني الاستقلال عن الله فهي مرفوضة ، لذلك قالوا "" فلا ولاية بالأصالة والاستقلال إلا لله الواحد القهار "" و إذا كانت الطولية تعني التوالي الذي تكون فيه عناصر المتوالية منفصلة عن بعضها ، بمعنى أن العنصر التالي يأتي عند نهاية العنصر الذي قبله ، فإن هذا المعنى أيضا مرفوض . لذلك قالوا "" اما انها ليست في طول ولاية الله ، فلان معنى الطولية ان لله ولاية وقدرة فإذا انتهت بدأت ولاية وقدرة الغير "" فالشيعة يقولون بأن ولاية الإمام هي ولاية النبي و ولاية النبي هي ولاية الله تعالى أي أنها ولاية واحدة . فولاية الله هي ولاية ذاتية أما ولاية النبي و الإمام فهي ولاية بالغير ، أي أن الله تعالى هو الذي جعلها لهم في قوله تعالى { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } . ملاحظة : ........... كل إنسان بل كل مخلوق توجد عنده ولاية تكوينية ، و لكن كل حسبه . مثلا ً : أنت و غيرك توجد عندك ولاية تكوينية على بعض أعضاء جسمك . فأنت تستطيع بولايتك التكوينية على جسمك أن تتصرف في يدك و في رجلك و في عينك و في فمك . فأنت تحركهم من غير أمر تشريعي فلا تقول ليدك تحركي ، بل بمجرد أن تريد منها أن تتحرك فهي تتحرك . و هذا هو معنى الولاية التكوينية . فولايتك التكوينية ليست في عرض ولاية الله بمعنى أنك مستقل في تحريك اعضاء جسمك من غير أذن الله تعالى . و كذلك ولايتك التكوينية ليست في طول ولاية الله تعالى إذا كان معنى الطولية التفويض أي أنك تحرك أعضاء جسمك من دون أذن الله تعالى . فيكون الاختلاف هو في معنى العرضية و الطولية و ليس في معنى الولاية ، فإن ولاية الإنسان على جسمه ثابتة بالوجدان ، فلا تحتاج إلى دليل . بارك الله في الاخ ابو سند 10 . قبس 1425 : شنو انتم عقولكم قائمة على التحريف والتغيير والتلاعب بالالفاظ ؟!! حاصل النقل يقول لك : لا يجوز القول بعرضية ولا طولية الولاية التكوينية للائمة ... لانه معنى العرضية هو امتداد لولاية الله ومشاركته فيها . ومعنى طوليتها , هو انتهاء ولاية الله وبداية ولاية الامام او النبي . المشكلة في فهمك القاصر جدا جدا جدا !!! لانك تقول : اقتباس: فالشيعة يقولون بأن ولاية الإمام هي ولاية النبي و ولاية النبي هي ولاية الله تعالى أي أنها ولاية واحدة . فولاية الله هي ولاية ذاتية أما ولاية النبي و الإمام فهي ولاية بالغير ، أي أن الله تعالى هو الذي جعلها لهم في قوله تعالى { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } . طيب , هل ولاية الله ولاية واحدة ام ان ولاية الله والنبي والامام ولاية واحدة ؟! طيب , هل ولاية الامام هي ولاية عرضية او طولية لولاية النبي ؟ ام انها ولاية واحدة ؟ يعني هل ولاية الامام تكون طولية بحيث تنتهي ولاية النبي فيكون الامام ولايته قد اذنت ؟ ام لا ؟ لاتنسى : ان ولاية الامام الثاني او الثالث او لنقول التالي , تكون طولية او عرضية ؟ يعني الامام ولايته وهو صغير وبوجود امامة الامام الاب طولية او عرضية ؟ ام لا توجد له ولاية طولية ولاعرضية ؟!! بل ولاية معموسة مختفية ؟ لاتنسى : انك تحاور يونس 1 في منتدى شبكة الدفاع عن السنة حفظها الله