[mmq]

ويعتقد البرعي أنَّ الأولياء الصالحين يُختم لمريديهم بحسن الخاتمة، وأنهم يكونون آمنين يوم القيامةوأنهم يدخلون الجنة مباشرة بلا عذاب


قال يمدح محمد عبد الكريم السماني المدني

يكفيك أن مريده حقاً ولو عند الممات يفوز بالرضوان

وولاية كبرى وحسن خواتم والأمن يوم الحشر والميزان

ويعتقد البرعي أنَّ ثواب المرّةالواحدة من صلاة الفاتح يعدل ثواب قراءة القرآن ستة آلاف مرة ، وأنَّ فضل المرةالواحدة من جوهرة الكمال يعدل تسبيح العالم ثلاث مرات ومدحه لأحمد التيجاني بقصيدةكاملة



وبني على نهج النبي طريقة وعلى كتاب الله ذي التبيان

ورداًتشم المسك في نفحاته ورواتباً كالروح والريحان

ووظيفة كالتبر وهو يصوغه اللسالكين وكالثمار الداني
كم للصلاة الفاتحية من يد في الفضل والبركات والرجحان
بل كم لجوهرة الكمال من السنا قد أشرقت أنوارها بمعاني

لا عيب فيها غير أن مريدها يحظى بوصل للمهيمن داني

ويعتقد البرعي أنّ الميت لا يعذب في القبرإذا كتب اسم عبد القادر الجيلاني على كفنه أو قال الدافن هذا قبر أحمد الطيب



الأدلة من شعر البرعي على أنه يعتقد ما أشرنا إليه :

قال في مدح أحمدالطيب بن البشير:

ومن قال هذا قبر أحمد أولاً فصاحبه في القبر ليس يعذب

وفي قصيدة له أخرى يقول :
والي ذكر اسمه عند القبر يسعد
وقال في مدح الشيخ عبدالقادر الجيلاني:

بأكفان من قد مات إن كتب اسمه يكون له ستراً من الناروالهول

ويعتقدالبرعي أنَّ رِضَى الله لا يُنال إلا عن طريق شيخ من شيوخ الطرق الصوفية - تعالى الله عما يقول البرعي علواً كبيراً- ،وأنَّ من شروط ذكرالله مبايعة أحد شيوخ الطرق الصوفية



قال في قصيدته حلقات الذكر



الذكر نور مفاض في السريرة من فيض الذي برأ الأكوان يأتيكا

وشرطه العارف الشيخ الذي كملت أخلاقه وبذكر الله يحييكا





وقال في قصيدته أجل الفؤاد



أجل الفؤاد بكلمة التوحيد جوف الليالي وانت جد وحيد

كم علمت كم جمّلت كم كمّلت كما نوّرت قلباً من التسويد

لكن بشرط الأخذ عن متصوف بالله حقاً عارف ورشيد

وقال في قصيدته أهل الطريقة



لا وصل للمتوجهين لربهم إلا بشيخ عارف ومعلم

سلم لقومك ثم كن عبداً لهم وأخشاهم دوماً كخشية ضيغم

وكذاك عادىمن يكون عدوهم واحذره في دنياك حذر الأرقم