عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-11, 09:39 AM   رقم المشاركة : 1
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


الشيعة لهم اعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها نسف عقيدة الإمامة

سقوط مزاعمهم في الامامة

حيث يزعمون ان الائمة لديهم اصل من اصول الدين فلا يقوم الدين الا به ولا يمكن الاستغناء عن الامامة وبها يزعمون انه تتحق العدالة الكبرى إلى اخر ترهاتهم

فأقول :
إذا كان الامر كما يزعمون فماهي الفائدة من تنصيب إمام ثم يختفي هذا الامام كل هذا الزمن عن مسرح الحياة ،،،، فإذا كانت الحياة لا تقوم الا به فكيف قامت بدونه ،،،، وبعبارة أخرى وجودة اليوم كعدمه ،،،، وإذا كان يصلح ان يكون موجودا ومختفيا او غائبا عن الناس وعن الحياة العامة وغير ذلك فلماذا لا يخلق الله أئمة ويجعلهم في كوكب المريخ فلا يكون هناك خوف عليهم من جهة وتتحقق العدالة المطلوبه بوجود ائمة من جهة أخرى

فإن قالوا : صحيح ان الحياة اليوم قائمة بغياب الامام الا ان الحياة في تخبط والظلم موجود حتى يظهر إمامهم المزعوم

قلنا لهم ان الجواب على ذلك من وجهين :

الوجه الاول : ماهي الفائدة ان يكون الجزء الاكبر من حياة البشرية بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في تخبط (حيث انها بدون إمام) وجزء يسير فقط هو الذي كانت فيه الحياة منظمة بوجود "إمامكم" المزعوم (فترة الاسلام منذ البعثة حتى اليوم حوالي 1440 سنة منها 255 سنة فيها أئمة والباقي بدون إمام) فهذا ينفي زعمهم ان البشرية بحاجة إلى "إمام"

الوجه الثاني : حين ننظر إلى الفترة التي فيها "أئمّتهم" المزعومين نجد ان الحياة تخالف إدعاءهم القائل ان وجود الائمة ضروري لتقوم بها العدالة الكبرى ،،،، فخبّروني بربكم ،،،، ماذا يميز الفترة التي كان فيها "أئمة" عن الفترة التي لا يوجد فيها "أئمة" ،،،، فمن وجه نظرهم ومع وجود "إمامهم الاكبر" علي بن ابي طالب رضي الله عنه حصل إغتصاب للخلافة وفي زمن الحسين بن علي رضي الله عنه إغتصب يزيد الخلافة ولم يستطع "إمامهم" الحسين رضي الله عنه من تحقيق لا عدالة كبرى ولا عدالة صغرى

فإن كان إختفاء الامام من الحياة العامة إختفاءً تاماً امر ممكن ،،،، فقيام الحياة بدون إمام ممكن ايضا ،،، كما اننا لم نلاحظ تغيّرا في تحقيق اي نوع من انواع العدالة التي يزعمونها بوجود أئمتهم

رضي الله عن علي بن ابي طالب وعن الحسين بن علي فهما من اهل السنة والجماعة وحاشاهما ان يكونا من هؤلاء الضالين