عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-10, 05:09 PM   رقم المشاركة : 1
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


Post فتتاح عدد من معابد النار المجوسية في الأحواز ونشر كتب تهين العرب والإسلام

فتتاح عدد من معابد النار المجوسية في الأحواز ونشر كتب تهين العرب والإسلام

محاولات إيران مستمرة لإيجاد تاريخ لها في الأحواز فقد قامت بإحياء دعوه حكومة الاحتلال في عهد الشاه في عام 1963 بوجود أقدم معبد للنار (آتشكده) وهو معبد مزعوم للمجوس، في مدينة مسجد سليمان الأحوازية.

وفي إهانة صارخة لمشاعر الشعب العربي الأحوازي المسلم قامت حكومة إيران التي تدعي إنها إسلامية بإعادة بناء المعبد المزعوم على أنقاض صخور متناثرة قريباً من مدينة مسجد سليمان الأحوازية وقامت بوضع المكان على قائمة الأماكن التأريخية الوطنية.

بدأت رسمياً أعمال إعادة بناء معبد (آتشكده برانشانده) ومعبد آخر (آتشكده سرمسجدسليمان) بإعلان مدير ما يسمى الميراث الثقافي زراسوندي وتحت رعاية وزارة الثقافة الإيرانية، ذلك في يونيو 2008 بميزانية أولية معلنة تقدر بنصف مليون دولار
(500 مليون تومان إيراني) والمبلغ الفعلي أكبر بكثير وافتتحت إيران المعبد مؤخراً وقامت بالترويج له كمكان سياحي وديني، من خلال مؤسسة الميراث المذكورة.

وقد قام عناصر من مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية بزيارة المعبد المزعوم لتكشف بإنه قد تم فعلاً إشعال النار في البناء التي أقامته إيران في المنطقة ويتوافد عليه يومياً عدد كبير من الزوار الإيرانيين ومنهم الزردشتيين (المجوس) وأكد حراس المكان زيارة محسن رضائي قائد الحرس السابق وهو من مستوطني مسجد سليمان للمعبد بحضور عدد من أفراد الحرس الثوري الإيراني.



وقد رفعت وزارة الثقافة مستوى الرعاية لهذا المعبد أخيراً ليتساوى مع تخت جمشيد (عاصمة إيران قبل الإسلام) في تعدى سافر على عروبة الأحواز

وقد أقامت على المكان حراسة على مدار اليوم، كما تم نصب كاميرات مراقبة للمكان وقد طالب أعضاء مؤسسة ما تسمى الميراث الثقافي بوضع المعبد تحت حماية اليونسكو في محاولة لخلق حق تأريخي لإيران في الأحواز المحتلة. في المقابل يقوم فريق إيراني متخصص ومنذ عام 2000 بإعادة بناء لمعبد مزعوم آخر بإسم جهار طاقي سيم بند في المدينة الأحوازية ومن المزمع إفتتاحه بشكل كامل قريباً.

وقامت الصحف الإيرانية في الأحواز بحملة لاعتبار مسجد سليمان مدينة قومية ودينية مقدسة لإيرانيين على غرار مدينة يزد في ظل ادعاءات حكومة نجاد وجود عدد آخر من المعابد المجوسية المزعومة في الأحواز ومحاولة إحياءها منها معبد مزعوم بإسم آتشكده ميدان نفتون في مسجد سليمان وآخر في إيذج.

في خضم ذلك يتم تسيير رحلات سياحية للمعابد المزعومة ومناطقها من خلال ما يسمى مكتب التراث الثقافي والسياحي للأحواز (اداره کل ميراث فرهنگي وگردشگري خوزستان)

وهو المكتب الذي يقوم بصرف مبالغ طائلة على رعاية مستوطنين مدن الصالحية وقلعة القنطرة ومسجد سليمان والسياح الإيرانيين المقدرين بمئات الآلاف، حيث تتم تسيير رحلات مستمرة لهم لمقابر قتلى إيران في الحرب في الشلامجة الأحوازية المحاذية للعراق الذي تطلق عليها إيران كربلاء الثانية باعتبارها مقدسة ويتم التخييم هناك عدة أيام وفي بدء السنة الإيرانية الجديدة يقوم المكتب بإحياء تقليد نوروز المجوسي
بإستنفار قوات الأمن وتهيئة الفنادق والمدارس والساحات لاستقبالهم ويتم فتح السدود ليشاهد الزائر الإيراني نهر قارون الأحوازي، في حين تغرق عشرات القرى في الجنوب الأحوازي من جراء ذلك، وفي المقابل لا يشاهد الأحوازي في المواسم الأخرى وحتى في عز الشتاء إلا أنهر جافة بسبب إغلاق مياه الأنهر وحرفها عن مجاريها الطبيعية للأحواز المحتلة.

هذا بوجود إهمال تام للآثار العربية الأحوازية خاصة في المحمرة والحميدية والناصرية (العاصمة)، منها ما تم سرقته ونسبه لمحافظات إيرانية والاحتفاظ فيه في متاحف مشهد وغيرها حتى إن كان يرمز بشكل لا يحمل التأويل للأحواز وعروبتها، وما لا يمكن نقله يتم دفنه أو إهماله ليصبح مكن للنفايات.


المكتب السياسي – الأحواز المحتلة

المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية







من مواضيعي في المنتدى
»» رســالة ممن يدعي بانه ليس شيعي !!! هل من رد !
»» لماذا يغير المرء عقيدته ؟
»» أهــــداء الى الزميلــة وتــد ...
»» مكتب الامم المتحده يدين السلطات السوريه لتصرفاتها بحق اللاجئوين الاحوازيين
»» فلسطينوا العراق ضحية الحقد الصهيوشيعي