عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-10, 06:12 PM   رقم المشاركة : 10
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


قراءه جديده لأبا بكر الصديقْ رضي الله عنه ..

http://www.khayma.com/alsahaba/list1/abobaker.HTML


خطبة أبو بكر الصديق عند توليه الخلافة (11 هجرية)


بعد أن تمت بيعة أبي بكر بيعة عامة، صعد المنبر وقال بعد أن حمد اللّه وأثنى عليه:
(أيها الناس قد وليت عليكم، ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ له حقه، والقوي عندي ضعيف حتى آخذ منه الحق إن شاء اللّه تعالى، لا يدع أحد منكم الجهاد، فإنه لا يدعه قوم إلا ضربهم اللّه بالذل، أطيعوني ما أطعت اللّه ورسوله فإذا عصيت اللّه ورسوله فلا طاعة لي عليكم، قوموا إلى صلاتكم رحمكم اللّه(1)).


خطبة أبي بكر الصديق


- بدأ أبو بكر فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال:
(إن اللّه بعث محمدا رسولاً إلى خلقه، وشهيدا على أمته ليعبدوا اللّه ويوحدوه، وهم يعبدون من دونه آلهة شتى، ويزعمون أنها لهم عنده شافعة، ولهم نافعة وإنما هي من حجر منحوت، وخشب منجور. ثم قرأ: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّه مَا لاَ يَضًّرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هؤُلاَءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللّه} يونس 18 {وَقَالُوا مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لَيُقَرِّبُونَا إِلَى اللّه زُلْفَى} الزمر 3. فعظم على العرب أن يتركوا دين آبائهم، فخص اللّه المهاجرين الأولين من قومه بتصديقه، والإيمان به، والمواساة له، والصبر معه على شدة أذى قومهم لهم، وتكذيبهم إياهم، وكل الناس لهم مخالف. زار عليهم، فلم يستوحشوا لقلة عددهم، وشنف الناس لهم(1) وإجماع قومهم عليهم، فهم أول من عبد اللّه في الأرض، وآمن باللّه والرسول وهم أولياؤه وعشيرته وأحق الناس بهذا الأمر من عبده، ولا ينازعهم ذلك إلا ظالم، أنتم يا معشر الأنصار من لا ينكر فضلهم في الدين، ولا سابقتهم العظيمة في الإسلام. رضيكم اللّه أنصارا لدينه ولرسوله، وجعل إليكم هجرته وفيكم جلة أزواجه وأصحابه فليس بعد المهاجرين الأولين عندنا بمنزلتكم، فنحن الأمراء وأنتم الوزراء، لا تُفْتانون بمشْوَرة، ولا تقضى دونكم الأمور.








اذهب إلى صفحة

الصفحة التالية ←









أبو_بكر_الصديق_أول_الخلفاء_ؠ ?لراشدين.pdf‏ (1,275 × 1,650 بكسل حجم الملف: 2.78 ميجابايت، نوع MIME: application/pdf)

أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين
تأليف محمد رشيد رضا









التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» شيعي جاب في الرافضة المطمة الكبرى
»» سلام عليك أم خطّاب ذاك الشبل
»» مجلة الصوفيّة
»» شبهة إنكار صفات الله
»» الفيلم الأكثر انتشاراً : (حقيقة السيستاني)