عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-11, 10:01 AM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Talking السهو والأخطاء [ للعلامة الحلي ] شيخ النجاشي في خلاصة الأقوال

الحمد لله رب العالمين

فبعد أن رأينا من تناقضات العلامة الحلي في التوثيقات في كتب الرجال وأحوال الرجال , سنرى الأن الكلام حول ما وقع منهُ من السهو في كتاب خلاصة الأقوال لعلامتهم البدر كما وصفوه الحلي فكم شنع عليه صاحب كتاب سما المقال في علم الرجال , وبين أحوال التناقضات في كتاب الحلي وسهوهِ في أحكام الرجال , ولله العجب ما أكثرها من تناقضات تسقط كتابهُ وتسقطهُ معها فتابعوا إخواني , فلا يتعجب المرء مما وقع من هؤلاء النكرات من السهو والأغلاط فماذا سيقول أعداء الدين العظيم بعد هذه الأخبار التي تسقط كتبهم عن بكرة أبيها , سيطعنون بأشياء صحيحة .

سما المقال في علم الرجال للكلباسي (1/231).
إنه قد وقع له في الخلاصة ، اشتباهات متوفرة ، ولاوجه لكثير منها ، إلا قلة التأمل وشدة العجلة ، كما هي طريقته المستقرة في مصنفاته المتكثرة . فالعلامة الحلي متعجل قليل التأمل كما هي العادة في مصنفات العلامة الحلي من التعجل وقلة التأمل , هو الثقة في دين القوم فكيف هذا يقع منهُ .

ومن غرائب ما وقع له من الاشتباه ، ما صنعه في المنتهى ، عند الكلام في التيمم ، فيما استدل على القول باجتزاء المرة للبدل عن الوضوء ، والمرتين للبدل عن الغسل ، بصحيحة محمد بن مسلم : ( إن التيمم من الوضوء مرة ، ومن الجنابة مرتين ).:d

مع أن الظاهر أنه عبارة الشيخ ، بناء على ما فهم ذلك التفصيل من الأخبار ، مع عدم استفادته ، كما هو على الخبير غير ستير ، فظن العلامة أنه نص الخبر ، فوقع منه سهو في سهو . فمازال السهو يقع من أعلام الرافضة بلا إنتهاء , فما أشد سهوة العلامة الحلي في أحكامهِ فأخبروني إلي متى ستعتمدون على هذا الرجل بعد ما رأينا من تناقضات هذا الرجل من الأقوال والأحوال فالحمد لله تعالى على نعمة الإسلام .

وبالجملة : إنه قد وقع منه الاشتباه والاختلاف في غير مورد . فما هي الموارد , ولماذا كثرت في كتاب علامتهم الإمام العلم في دينهم الثقة بدر العلم في دين الرافضة لله العجب ما أضل القوم في تمسكهم في هذا الهالك وفي أحكامهِ , ماذا سنقول لهم إلا تعستم أن حاولتم الكلام والطعن في كتب أهل السنة أيها الرافضة ولم تنظروا إلي كتبكم الخاوية .

ومنه : ما ذكر المحدث البحراني رحمه الله من أنه كان قدس سره ، لاستعجاله في التصنيف ، يرسم كل ما خطر بباله الشريف ، ولا يراجع ما تقدم من الأقوال والمصنفات ، بل قال : ومن أجل ذلك ، طعن عليه جملة من المتحذلقين ، في أصل الاجتهاد ، وهو خروج عن منهج الصواب والسداد ) ( 1 ) . لؤلؤة البحرين : 226 . فيه : ( كان قدس سره لاستعجاله في التصنيف ووسع ذاكرته في التأليف يرسم كل ما خطر بباله الشريف وارتسم بذهنه المنيف ولا يراجع ما تقدم له من الأقوال والمصنفات وإن خالف ما تقدم منه في تلك الأوقات ). العلامة الحلي يأتي بالأقوال ولا يرجع إليها فيأتي بها من رأسه الفارغ ماذا بعد هذا تبقى للرافضة في كتاب خلاصة الأقوال وأحكام العلامة الحلي .

وكيف كان : فاشتباهاته كثيرة ، ونذكر منها نبذة يسيرة . فمنها : ما عنون بقوله : ( محمد بن عبيد الله بن أحمد بن محمد ، وهو : ابن غالب ، شيخنا ) ( 2 ) , ففي كلامه هذا سهو من وجوه : من قوله ( شيخنا ) مع أنه من مشائخ النجاشي ، وهو عين عبارته فنقلها بعينها ، فوقع فيما وقع .ولازال السهو والأخطاء تقع من أعلام القوم .

ومن قوله : ( ابن غالب ) ففيه سقوط لفظين ، فإن الصحيح : ( ابن ابن أبي غالب ) كما يشهد به صريح عبارة النجاشي في المقام ، وغيره ، فإنه ذكر في المقام وهو : ( ابن ابن أبي غالب شيخنا ) ( 3 ) . وفي ترجمة محمد بن سليمان : ( إنه روى عنه أبو غالب ، أحمد بن محمد بن سليمان ) ( 4 ) . واحتمال تعلق الأخير بالأخير ، مدفوع بقوله في أبي غالب ( حدثنا شيخنا أبو عبد الله ، بكتبه ) ( 5 ) . ومنها : ما ذكر في داود بن زربي ( 1 ) : ( وقال النجاشي : إنه ثقة ذكره ابن عقدة ) ( 2 ) . والتوثيق غير موجود في رجال النجاشي ( 3 ) . ماذا تبقي لهم لله العجب سقط كتاب خلاصة الأقوال للعلامة الحلي ولنا مفاجأة أخرى سنضعها بإذن الله تبارك وتعالى .

كتبه /

تقي الدين السني








التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» حوار حول (( رواية عفير )) إخواني بين شيعي وسني ...
»» لسعة خفيفة / تنسف خرافة الوصية
»» يا رافضة إختار النبي أن يكون نبياً متواضعاً لا نبياً ملكاً فما تقولون ؟
»» الخلق هم الذين جعلوا لله أسماء و صفات فلما أفناهم بقي بلا إسم ولا صفة ..!.!!!
»» أفلاطون من جديد / هل تناول أهل البيت الصحابة ؟