بسم الله الرحمن الرحيم تقولون ياشيعه أن أبا بكر وباقي الصحابه خالفوا وصية رسول الله وغتصبوا الإمامة وهي لعلي رضي الله عنه لأنه منصب ومكلف من الله وقد أوصى له النبي ولكن ماهي الحجه عليهم هل جلس رسول الله يوماً في أصحابه ليخبرهم بأن علي رضي الله عنه قد كلفه الله من بعده بإمامة المسلمين أو أمرهم يوماً بجعل علي رضي الله عنه أماماً من بعده أو أخبرهم يوماً بأن علي هو الوصي والإمام من بعده أو هل فسر الرسول للصحابة يوماً آيةً من الآيات التي تستدلون بها بأنها تكليف لعلي رضي الله عنه أماماً من بعد كيف تقولون بمخالفة الصحابه لرسول الله وتكفرونهم على أمر لم يأتي تكليفه من الله في كتابه أو يأمر الرسول يوماً أصحابه به حتى يكونوا مخالفين لله ورسوله فهل تكفرونهم على شيء لم يأمرهم الرسول به يوماً وليس موجوداً في القرأن الكريم ومن المعلوم أن الرسول بُعث ليبين للناس فهل نسي الرسول وهو من ينزل عليه الوحي إذا كان الرسول ينسى فالله عز وجل لاينسى سبحانه الله فكيف يكون الشخص كافراً مخالفاًً لأمرٍ وهو لم يسمع به أصلاً حتى يكون قــد خــــالفه أو يتهم بمخالفته فما هي حجتكم في تكفيرهم في هذه الحاله يكون أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم معذروين لإنه لايوجد حجةً عليهم فكفـــو عن تكفير صحابة رســـول الله صلى الله عليه وسلم أشرف الخلق أجمعين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم إلى يوم الدين