لماذا لا نجتمع على كلمة سواء بيننا
لا مراوغة فيها ولا تورية،
وهي :
أن نعترف جميعاً
بأن المصحف الموجود بين أيدينا
وفي مساجدنا
هو نفسه القرآن الذي أُنزل على محمد
صلى الله عليه وسلم،
من غير زيادة ولا نقصان.
وأن ننتهي عن التكلم
عن المصحف الغائب مع الإمام الغائب
وعن مصحف فاطمة
وعن مصحف علي ؟
ألا يمكننا أن نجتمع على هذه الكلمة بيننا؟
إنه إن تعذّر الاتفاق على ذلك
فأي شيء يمكن أن يقرِّب
بعد ذلك بين الفريقين؟
وعلى أي شيء نتفق ونتحد ؟!