[الحق أحق أن يُتَبع]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر اباضيه     انا لا ادري ما هي مشكلتك مع خلق القرآن

مشكلته لأن هناك من اعتدى على الدين !!! إلا إذا هالشيء عادي عندك !!!

و كلامك هذا يدل على تهاونكم بأمور الدين فكيف تحذرون و تتقون الصغائر كما تزعمون و أنت في الضلال غارقون !!! هذا تلاعب !!

و أعتقد أن أي مخلوق يزكي نفسه بـ [ أهل الحق ] فهو أحرص الناس على الحق و للحق !!

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر اباضيه     وانت تعلم جيد انه هذي القضية لم تظهر الا في عصر الخليفة الاموي مروان على ما اظن لا اذكر وفي عصر الامام احمد بن حنبل الذي قال من قال القران مخلوق فهو كافر

بناء على كلامك

إذا كان هذا القول لم يأتي به رسول و لا صحابي ، و شرعه من أتى بعد أصول الإسلام ، و رمى بـ [ اليوم أكملت لكم دينكم ] إذا ممكن أي إنسان يأتي بما يحلو له و يدسه في الدين !!!!

فما فضلكم عن غيركم !!!

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر اباضيه     لهذا لماذا تحاول التظليل على الناس بقولك هذا وانت تعلم به انه لم يظهر عند الاباضية اولا انما كان عند المعتزله ثم اختلافوا فيه المسلمين فمنهم من قال انه القران مخلوق ومنهم من قال انه القران هو صفه لله ومنهم من قال انه قديم

يعني تقلدون بلا علم !!!

و أتحدى تأتي بأحد على المنهج الصحيح يقول بالخلق !!!

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر اباضيه     ولم نجد احد من الصحابة ولا تابعين يقول انه القران ليس مخلوق او انه قديم

هذا ليس دليل و لا حجة بل إفلاس و هروب !!!

و لو قُبل منكم هذا الجهل لفُتح بابا خطيرا و مظلما في التشريع على الهوى !!!

فهل كل ما لا يُنفى يعتقد بخلافه !!!! هذا جهل عظيم !!!! و استدلال ضال !!!

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر اباضيه     بل الله تعالى يقول ما ياتي من ذكر من ربهم محدث

هذا ليس دليل على الخلق بل تأويل ظالم يريد المتأول يلوي النص ليوافق هواه ، و يريد يضلل الناس بالاتطراد بالمعاني جهلاً منه و استكبارا !!! و لا يقبل دليل من وجوه كثيرة جداً :

لو أخذنا بمن يحتج بالنص فهذا ليس دليل على الخلق لأنه لا نص على الخلق و يكفي الرد عليكم بهذه لأنكم تريدون أدلة نصية على كثير من إدعاءاتكم فهذا يلزمكم و لا و لن ينفك عنكم حتى تنظروا في عقائد كثيرة !!!

لو أخذنا للكلمة بالتأويل فالكلمة تحتمل معاني كثيرة و أنتم ألزمتموها معنى واحد فقط و هذا ظلم من أهل الحق !!! كيف هذا !!!

فإذا كان هذا فليس لكم أن تتحججوا بها لأنه يلزمكم التسليم بباقي المعاني و الحل هو التوقف و عدم الحكم !!

وهذا كلام لي سابق عن هذه الآية :

اقتباس: كل قضية الخلق تتمحور حول كلمة محدث ، و لا أعلم لماذا محدث لا تعني إلا الخلق ؟؟ فلماذا لا تعني منزل و التنزيل لا يعني الخلق حتى لا يقول أحد أن التنزيل خلق ، لأن التنزيل يكون للخلق و لغيره ، بل ربما دلالة تنزيل الكلام أقرب لأن لله رُسلاً تجوب الآفاق و تنزل من السماء و تعرج إليها !! و أيضا لماذا لا تعني كلمة [ مُحدث ] أن القرآن مُنزل آية آية كما تدور الأحداث التي توجب إنزال الأحكام و انتظار حكم الله في عدة قضايا منصوصة بالقرآن ، و هنا نقول هل حكم الله مخلوق ؟؟ و لماذا كلمة مُحدث لا تعني أيضاً أن الرسول يتحدث به !!! و كما نصت آيات كثيرة أن الرسول يُحدث الصحابة و الكافرين و العباد بالقرآن و الرسول حديث ينقل حديث الله ، و هو أيضاً ذِكرٌ ينقل ذكر الله و كل هذا جاء صراحة بالقرآن ؟؟ فلماذ التأويل الخالي من أي قرينة و دليل ؟؟؟ [ مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ{2} لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ{3} الأنبياء لماذا قال هنا [ هل هذا إلا بشر مثلكم ] بعدما قال ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث ؟؟ إلا لأن الذكر و الحديث هو الرسول ؛ لذا قالوا هذا بشر مباشرة ؟؟ و لم يقولوا هذا حديث أو ذكر بشر ؟ لما أتاهم الذكر و الحديث من ربهم الذي هو بشر و هو محمد و ما أعطيتموه حقه و قالوا ليس إلا بشر !! و تأكيد لهذا الكلام ؛ الآية هنا تصرح تصريح لا مجال فيه أن الرسول هو ذِكِر و مُذَكِر ، قال تعالى : [ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ ] الغاشية21 و قال أيضاً : [ وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ ] القلم51 من المُتهم بالجنون و يُطلق عليه مجنون و أنه تصيبه الأبصار و يُسمع و يتحدث بالذكر أليس البشر ، و المقصود هنا هو محمد صلى الله عليه و سلم ؟؟ [ وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ ] الحجر6 لذا لا يمكن يُقبل أن نحدد معنى محدد لا يقبل غيره بلا قرينة و الله المستعان

أسأل الله لنا و للجميع الهداية