عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-10, 01:20 AM   رقم المشاركة : 3
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road





عُمَر بْن الْخَطَّاب بْن نُفَيْل بْن عَبْد الْعُزَّى الْقُرَشِي الْعَدَوِي
قَوِيّا غَلِيْظَا شُجَاعَا ذُو قُوَّة فَائِقَة
و كَان قَبْل إِسْلَامَة أَشَد عَدَاوَة لِدِيْن الْلَّه و كَان مِن أَشَد الْنَّاس عَدَاوَة
لِرَسُوْل الَّلَه و لَم يَرِق قَلَبَة لِلْإِسْلَام أَبَدا
و فِى يَوْم مِن الْأَيَّام قَرَّر عُمَر بْن الْخَطَّاب
قُتِل سَيِّدِنَا مُحَمَّد عَلَيْه الْسَّلَام فَسُن سَيْفَة و ذَهَب لِقَتْلِه
و فِى الْطَّرِيْق وَجَد رَجُلا مِن صَحَابَة رَسُوْل الْلَّه
و كَان خَافِيّا لإِسَّلامّة فَقَال لَه الْصَحَابَى إِلَى أَيْن يَا عُمَر ؟
قَال عُمَر ذَاهِب لَأَقْتُل مُحَمَّدا , فَقَال لَه الْصَحَابَى
وَهَل تَتْرُكُك بَنِى عَبْد الْمُطَّلِب ؟ قَال عُمَر لِلصْحَابِى الْجَلِيْل
أَرَاك اتَّبَعْت مُحَمَّدا ؟!
قَال الْصَحَابَى لَا و لَكِن أَعْلَم يَا عُمَر
(( قَبْل أَن تَذْهَب إِلَى مُحَمَّد لِتَقْتُلَه فَأَبْدَأ بِآَل بَيْتِك أَوَّلَا ))
فَقَال عُمَر مَن ؟ قَال لَه الْصَحَابَى : أُخْتُك فَاطِمَة و زَوْجُهَا
إِتَّبِعُوا مُحَمَّدا , فَقَال عُمَر أَو قَد فَعَلْت ؟
فَقَال الْصَحَابَى : نَعَم , فَأَنْطَلِق عُمَر مُسْرِعَا غَاضِبَا
إِلَى دَار سَعِيْد بْن زَيْد زَوَّج أُخْتَه فَاطِمَة , فَطَرَق الْبَاب
و كَان خَبَّاب بْن الْأَرَت يَعْلَم فَاطِمَة و سَعِيْد بْن زَيْد الْقُرْأَن
فَعِنْدَمَا طُرُق عُمَر الْبَاب فَتَح سَعِيْد بْن زَيْد الْبَاب فَأَمُسّكّة عُمَر
و قَال لَه : أَرَاك صَبَأْت ؟ فَقَال سَعِيْد يَا عُمَر: أَرَأَيْت إِن كَان الْحَق
فِى غَيْر دِيْنِك ؟ فَضَرَبَه عُمَر وَأَمْسَك أُخْتِه فَقَال لَهَا : أَرَاك صَبَّأَتَّى ؟
فَقَالَت يَا عُمَر:أَرَأَيْت إِن كَان الْحَق فِى غَيْر دِيْنِك ؟
فَضَرَبَهَا ضَرْبَة شَقّت وَجْهِهَا , فَسَقَطَت مِن يَدِهَا صَحِيْفَة (قُرْآَن)
فَقَال لَهَا نَاوِلِيَنِى هَذّة الْصَّحِيْفَة!
فَقَالَت لَه فَاطِمَة رَضِى الْلَّه عَنْهَا :أَنْت مُشْرِك نَجِس إِذْهَب فَتَوَضَّأ ثُم إِقْرَأْهَا
فَتَوَضَّأ عُمَر ثُم قَرَأ الْصَّحَيِفَة وَكَان فِيْهَا
{ طَه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْك الْقُرْآَن لِتَشْقَى (2)
إِلَّا تَذْكِرَة لِّمَن يَخْشَى (3) تَنْزِيَلا مِّمَّن خَلَق الْأَرْض وَالْسَّمَاوَات الْعُلَى (4)
الْرَّحْمَن عَلَى الْعَرْش اسْتَوَى (5)
لَه مَا فِي الْسَّمَاوَات وَمَا فِي الْأَرْض وَمَا بَيْنَهُمَا
وَمَا تَحْت الْثَّرَى (6)} سُوْرَة طـه

فَأَهْتز عُمَر و قَال مَا هَذَا بِكَلَام بَشِّر !
ثُم قَال أَشْهَد أَن لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه و أَن مُحَمَّدا رَسُوْل الْلَّه
وَقَال دُلُّونِى عَلَى مُحَمَّد , فَقَام لَه خَبَّاب بْن الْأَرَت
و قَال أَنَا ادُلُّك عَلَيْه فَذَهَب بِه خَبَّاب إِلَى دَار الْأَرْقَم بْن أَبِى الْأَرْقَم
فَطَرَق الْبَاب عُمَر بْن الْخَطَّاب
فَقَال الْصَّحَابَة : مِن ؟ قَال : عُمَر
فَخَاف الْصَّحَابَة وَاخْتَبَؤا فَقَام حَمْزَة بْن عَبْد الْمُطَّلِب
و قَال يَا رَسُوْل الْلَّه دَعْه لِى , فَقَال الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
أَتْرُكَه يَا حَمْزَة , فَدَخَل عُمَر فَأَمْسَك بِه رَسُوْل الْلَّه
و قَال لَه: أَمَا آَن الْأَوَان يَا بْن الْخَطَّاب ؟
فَقَال عُمَر إِنِّى أُشْهِد أَن لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه و أَنَّك رَسُوْل الْلَّه
فَكَبِّر الْصَّحَابَة تَكْبِيْرَا عَظِيْمَا سَمِعْتُة مَكَّة كُلَهَاوأَرْتَجَت لَه

فَكَان إِسْلَام عُمَر نَصْر لِلْمُسْلِمِيْن و عِزَّة لِلْإِسْلَام
و كَان رَسُوْل الْلَّه يَدْعُوَا لَه دَائِمَّا و يَقُوْل
(( الْلَّهُم أَعِز الْإِسْلَام بِأَحَد الْعُمَرَيْن))
و هُمَا ( عُمَر بْن الْخَطَّاب أَو عَمْرو بْن هِشَام )
و مِن هُنَا بَادِر سَيِّدِنَا عُمَر بْن الْخَطَّاب بِشَجَاعَتِه
و قَام و قَال لِرَسُوْل الْلَّه : يَا رَسُوْل الْلَّه : أَلَسْنَا عَلَى الْحَق ؟
قَال الْرَّسُوْل نَعَم , قَال عُمَر أَلَيْسُوا عَلَى الْبَاطِل ؟
قَال رَسُوْل الْلَّه : نَعَم , فَقَال عُمَر بْن الْخَطَّاب :
فَفِيْمَا الإِخْتِفَاء ؟ قَال رَسُوْل الْلَّه : فَمَا تَرَى يَا عُمَر ؟
قَال عُمَر:نُخْرِج فَنَطُوف بِالْكَعْبَة , فَقَال لَه رَسُوْل الْلَّه :نَعَم يَا عُمَر
فَخَرَج الْمُسْلِمُوْن لِأَوَّل مَرَّة يَكْبَرُوا و يُهَلِّلُوا فِى صِفِّيْن
صَف عَلَى رَأَسَة عُمَر بْن الْخَطَّاب و صَف عَلَى رَأَسَة حَمْزَة بْن عَبْد الْمُطَّلِب

يَالِلِه !
يَالِلِه!
يَالِلِه!
تَخَيَّلُوْا بِالْلَّه الْمَنْظَر !
صَف الْفَارُوْق ، وَصَف أَسَد الْلَّه
وَمِن بَيْنَهُمَا .؟

و بَيْنَهُمَا رَسُوْل الْلَّه يَقُوْلُوْن:

الْلَّه أَكْبَر و لِلَّه الْحَمْد حَتَّى طَافُوا بِالْكَعْبَة
فَخَافَت قُرَيْش

و دَخَلَت بُيُوْتِهَا خَوْفا مِن إِسْلَام عُمَر و مَن الْرَّسُوْل

و صَحَابَتِه رِضَى الْلَّه عَنْهُم












التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» الفيلم الأكثر انتشاراً : (حقيقة السيستاني)
»» الأخوة والأخوات أسود السُنة
»» تأويل القرآن في مذهب شيعة نجران
»» يا اسماعيليه نجران
»» فِي ظِلاَلِ آيَة