لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال : اتئوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا من بعده . قال عمر : إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا . فاختلفوا وكثر اللغط ، قال : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع . فخرج ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 114
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ماهو هذا الكتاب الذي لن نضل من بعده ؟ لماذا لم يترك رسول الله يكتبه ؟! لماذا اتهم بالوجع ؟1 لماذا يتنازعون عن المعصوم وقد نهى عن ذلك؟!
وربي ان كتبكم تشهد بالحق ، لكن قلوبكم لها غلف !